سياسية

البشير وكير يضعان آليات لدفع الاتفاقيات

[JUSTIFY]أنهى رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، زيارة للعاصمة السودانية الخرطوم، يوم السبت، استغرقت عدة ساعات عقد خلالها اجتماع قمة مع نظيره الرئيس عمر البشير، توصل فيه إلى آليات لدفع الاتفاقيات الموقعة في السابق بين البلدين.

وتُعد زيارة كير للسودان هي الأولى من نوعها منذ اندلاع القتال في بلاده بين القوات الحكومية ومتمردين يقودهم نائبه المقال الدكتور رياك مشار.

وأجرى الرئيسان البشير وسلفاكير مباحثات ثنائية مشتركة ببيت الضيافة، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بجانب آليات تنفيذ اتفاقية التعاون المشترك والأوضاع التي تشهدها دولة جنوب السودان، ودور السودان في إحلال السلام عبر منظمة الإيقاد.

وعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً بمطار الخرطوم الدولي، في ختام الزيارة، أطلعا خلاله أجهزة الإعلام على القضايا الثنائية التي بحثها الجانبان.

تبادل الزيارات

وأكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن زيارة رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت، إلى الخرطوم أدت غرضها، وستدفع بالعلاقات بين البلدين إلى الأمام.

وقال البشير إن المباحثات تطرقت إلى العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان وسبل تطويرها ودفعها إلى الأمام وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بينهما.

وأضاف: “اللقاء تناول أيضاً الأوضاع الأمنية في البلدين، كما تم الاتفاق على التعاون المشترك لتحقيق السلام والأمن في البلدين”.

وأكد البشير أن زيارة سلفاكير ووفده الرفيع المستوى، جاءت في إطار تبادل الزيارات والمشورة والاتصال بين القيادات في البلدين، وذلك لدفع العلاقات بينهما إلى مراحل أرحب.

وأعرب عن أمله في أن يتحقق الأمن والسلام في البلدين، وأن يتم تطبيع العلاقات وفتح الحدود لتحقيق المنافع المشتركة بين البلدين.

القضايا الإقليمية
من جانبه، أكد رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول ركن سلفاكير ميارديت، تكوين آليات لتفعيل الاتفاقات الموقعة كافة بين بلاده والسودان، خلال المباحثات التي جرت بينه والرئيس البشير. وأكد أن هذه الاتفاقيات سيتم تنفيذها في وقت قريب.

وقال في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عُقد بمطار الخرطوم، قبيل مغادرته، إن اللقاء ناقش كثيراً من القضايا الإقليمية والمحلية والاتفاقات الموقعة بين البلدين، إضافة إلى المسائل التي تهم الإقليم والدولتين والمنطقة عامة.

وأعرب كير عن سعادته بوجوده في الخرطوم، مؤكداً أن الزيارة جاءت تلبية للدعوة التي قدمها له الرئيس السوداني عمر البشير ستعقبها زيارة أخرى إلى الخرطوم، تستغرق عدة أيام لمقابلة المسؤولين في الدولة.

وأعرب رئيس دولة الجنوب عن تقديره وشكره العميق للسودان حكومة وشعباً، للمساعدات التي قدمها لشعب جنوب السودان أيام محنته جراء الفيضانات ومشاكل الحروب التي أجبرت كثيراً من المواطنين الجنوبيين على النزوح إلى السودان.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]