رأي ومقالات

ام وضاح : الكومبارس في حلايب !!

[JUSTIFY]قبل شهر من الآن شاهدت على واحدة من الفضائيات المصرية أعتقد أنها قناة الحياة شاهدت استطلاعاً «قيل» إنه أجرى من داخل مدينة حلايب «والعينة» التي استطلعت في هذا الاستطلاع لم يخفى عليّ ابداً أنهم مجرد «كومبارس» جيء بهم أمام الكاميرات البسوا صديري وجلابية «ما خايلة عليهم» لأنه واضح انها ما «حقتم» وكانوا يتحدثون بلسان أهل حلايب عن انتمائهم واعتزازهم بمصريتهم ولا يفوتكم أنهم كانوا يتحدثون بلهجة القاهرة ومن وسط البلد كمان وطبعاً من رسم هذا السيناريو أراد وبسذاجة أن يؤكد مصرية حلايب فزج بهذا الفصل البائخ في روايته وجميعنا يعلم أن أهل حلايب يتحدثون بلسان شرقاوي لا يخفى على أحد ولأن هوليوود العرب هذه الأيام لا تنتج الا أفلام المقاولات الهابطة دخل المنتجين والممثلين والكومبارس سوق السياسة كممثلين أيضاً وأمبارح القريبة دي شاهدت فيلماً آخر يشبه فيلم قناة الحياة والإعلام المصري يعكس ويروج لزيارة وفد من أهالي حلايب وشلاتين لتأييد المشير أول أو المواطن أول كما يسميه باسم يوسف ورغم أن المخرج أراد أن يزيد حبكته الدرامية والوفد المزعوم يلبس الجلابية والصديري إلا أن كل قسمات وجوههم كانت تؤكد أنه لا علاقة لهم بأهل حلايب من سبيبة رأسهم حتى أخمص قدميهم لكنها سياسة «غسيل المخ» التي هي أخطر وأكثر تأثيراً من سياسة المفاوضات أو سياسة التدخل العسكري لأن اللفتة اريد بها أقناع الرأي العام العالمي أن مثلث حلايب المتنازع عليها هو مثلث مصري بدلالة هذا الوفد الذي زار السيسي والزيارة بأكملها ستكون موثقة صورة وصوت لتخرج في الوقت المناسب الغريبة أن الوفد لم تكن فيه نسبة ممثلة للنساء يكون لانه تقليد لبس التوب صعب وللا شنو؟؟

في كل الأحوال أن ما يحدث في حلايب يجعلنا نصرخ وبأعلى صوت في آذان الما «جايبين خبر» في الخرطوم وقاعدين ينظروا عن الهوية السودانية ويكونوا لها في اللجان وعايزين يعدلوا كرافتاتهم لزوم التصوير والكلام المموسق والمنمق الذي هو انشائي بجناحين لن يتنزل إلى أرض الواقع يعني بالعامية كدا ا«بري» ما منو فائدة! نصرخ بأعلى صوت لهؤلاء أن الهوية جزء غالي وعزيز من السودان تذوب وتمحى بتخطيط وحرفية كبيرة والأجيال التي ستكبر بعد خمس سنوات من الآن لن يستطيع كائن من كان أن يقنعها بسودانيتها لأن التيار الآخر سيكون قد جرفهم جميعاً بتأثير ثقافي واجتماعي مخطط له بقدر عالي من الفهم… فيا النائمين في الخرطوم ويا المنشغلين عن القضايا الأساسية حلايب هذه ليست مجرد قطعة أرض وشوية تراب نحسب خسارتها بالمتر المربع.. حلايب هذه تاريخ وهوية سودانية وانسان اسمر ندخره ليقوي عزمنا ويكتر عددنا أولادها أولادنا وبناتها بناتنا في زول بفرط في جناهو؟؟
٭ كلمة عزيزة
قبل يومين أنزلق جارنا المسن في الشارع بسبب ماسورة ضخمة مكسورة للمياه في الشارع الذي يسكن فيه!! وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة..! ولعل أحياء الخرطوم التي تعاني في أكثرها من انقطاع شبه يومي للمياه في حين أن السيول تقفل شوارعها جراء الكسور المتعاقبة لعل أحياء الخرطوم وسكانها أصبحوا في حيرة من أمرهم لهذا الفشل الذي لا يحتاج إلى إشارات في خدمة توصيل المياه ولعليّ قد استغربت أكثر والسيد معتمد بحري يقول إن سبب هذه الكسور ناتج للضخ الكبير لانتاج المياه وبالتالي نسأل السادة في هيئة مياه المدن كيف تنتجوا سلعة لم توفروا قنوات توزيعها «لتنزلق» بهذه الصورة القبيحة فتقفل الشوارع وتحاصر المنازل على فكرة الإخوة في شمال كردفان رفعوا شعار جميل عنوانه موية طريق مستشفى والشعار أهديه لهيئة مياه المدن لكن مع بعض التعديل ليصبح الموية طريق إلى المستشفى!!
٭ كلمة أعز

الذين يرفضون الدعوة للحوار وهم غالباً من الأحزاب التي لا ثقل لها أعتقد انهم يرون أن «الفرفرة» في خانة المعارضة تمنحهم وجود وصفة لأن طرح أنفسهم في أي انتخابات سيجنون فيه الفشل الذريع!!

صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. الأستاذة أم وضاح، وعبر عمودك الفعّال وكلماتك التي ([B]تجيب خبر[/B]) الما بِحِس نوجه سؤالاً نُريد إجابة على هذا السؤال، من أي مسؤول وعلى أي مستوى
    والسؤال هو:- [COLOR=#FF3600]لماذا يكتنف الصمت موضوع حلايب وشلاتين وكأن هذه المنطقة ليست من ( سوداننا)؟[/COLOR] والمصريين يتناولون الموضوع من فترة لفترة وكأنها
    [COLOR=#FF005C]([B] سُجلِت[/B])[/COLOR] لهم في مكتب أراضي الأمم المتحدة واستلموا شهادة البحث ، وكأننا ( [COLOR=#FF2600]إقتنعنا[/COLOR]) بأنها مصرية!!!ّ!ّ [SIZE=6]لماذا هذا الصمت المريب؟؟؟؟[/SIZE]
    نتمنى أن يجد تساؤلنا إجابة ،حتى وإن كانت من نوع < الكيشة قول ليه أي كلام وهو ح يصدقك>.

  2. لافض الله فوهك ياام وضاح(والله انتى ارجل من وزير الدفاع)وتذكرينى بى مهيره