رأي ومقالات
وليكُن الحوار جاداً وحقيقياً، ولا داعي أن تحشد سكرتارية المؤتمر القاعة بأحزاب (وهمية)، وكيانات (أشباح)
} المائدة المستديرة الأولى ضمت (8) أحزاب وكيانات هي حسب الترتيب الذي ورد آنذاك في البيان الختامي عام 1965 هي : (1/ جبهة الميثاق الإسلامي 2/ الحزب الوطني الاتحادي 3/ حزب الشعب الديمقراطي 4/ جبهة المهنيين 5/ حزب سانو 6/ الحزب الشيوعي السوداني 7/ جبهة الجنوب 8/ حزب الأمة.
} انتهت مائدة الستينيات إلى جملة قرارات وموجهات تصب جميعاً في خانة إحسان معاملة (الجنوبيين) وإيلاء أهمية خاصة بحاجات الجنوب واحتياجاته في ما يتعلق بالتعليم والتنمية وتوظيف أبنائه في سلك الجيش والبوليس والخدمة المدنية وإتاحة فرص خاصة لتعليم وتدريب الكوادر الجنوبية، وإنشاء جامعة بالجنوب، ومدرسة ثانوية للبنات بملكال، وفتح المجال للبعثات التبشيرية دون حجر على الديانات، واللغات، وأن يكون مديرو المدارس في الجنوب من الجنوبيين وتجاوز شرط إجادة اللغة العربية لـ(ناظر) المدرسة و… و…
} اتفاق سياسي بين الأحزاب والجبهات الـ(8) الرئيسة في الساحة السياسية أفضى إلى مرحلة (الديمقراطية الثانية) التي وئدت بقيام انقلاب (25) مايو 1969 بقيادة العقيد “جعفر محمد نميري”.
} اليوم (الأحد) يصادف الذكرى الـ(29) لانتفاضة الشعب في أبريل 1985م.. فالمطلوب من القوى الأساسية والرئيسة في الفعل السياسي بالساحة السودانية أن ترتفع لمستوى الذكرى وتتنادى لحوار جاد وحقيقي وموضوعي، خارج إطار المماحكات والمنافسات وأمراض الساسة (الذاتية) المتمثلة في النزوع ناحية فرض الآراء والمقترحات والتمسك بالرؤى (الحزبية) الخاصة ووضعها في خانة (المقدسات)!!
} أسقطوا عنكم ذواتكم، وغبائنكم، والغيرة (المرضية) بين بعضكم البعض، فإنكم لستم (صغاراً) بحساب السنين، ولا جهالاً، فقد بلغ معظمكم من العمر عتياً، وليس بينكم مَنْ هو دون سن (الأربعين)، لتأملوا من بعد ذلك في دنيا تصيبونها، وعرض زائل ومال ذاهب، وأملاك لا تصاحبكم إلى (المقابر)، يوم أن يقف على الجنازات العزيز “عابدين درمة” أطال عمره وأعماركم وحفظ الله البلاد والعباد من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.
} وليكُن الحوار جاداً وحقيقياً، ولا داعي أن تحشد سكرتارية المؤتمر القاعة بأحزاب (وهمية)، وكيانات (أشباح)، ليس لها بين الناس من شيء سوى لافتة باهتة، ورئاسة هزيلة، شاءت الظروف والأقدار أن تجد حيزاً في تحالف (المعارضة) أو في مقاعد مجلس الوزراء.
} الأحزاب الفاعلة لا تتجاوز (15) حزباً، والبقية تنتظر، لأن ما يتفق عليه (الكبار) سيكون شاملاً، وجامعاً، في ما يتعلق بالدستور والحريات السياسية والإعلامية والعدالة والشفافية ونزاهة الانتخابات وقومية المؤسسات.
} لا داعي للزحام، وتكبير (الكيمان) سواء من (المؤتمر الوطني) أو من الأحزاب الأخرى (بصراحة يزعجني تناثر وتكاثر أحزاب باسم (الأمة) بصورة تبتذل الممارسة السياسية، وكذلك الكيانات الاتحادية الـ(7)..)!!
} الشعب السوداني ينتظر منكم الكثير.. لا يريد مهرجاناً للخطب العصماء، ولا ادعاءات، وعنتريات من (المعارضة)، ولا مطاولات ومماحكات و(مناظر) مملة قبل بداية (الفيلم) من (المؤتم الوطني).
} وفقكم الله لصالح السودان الذي ما زالت أطرافه تنزف، وعيونه تدمع، وأنفاسه تتقطع.. ولا مغيث.
صحيفة المجهرالسياسي
[/JUSTIFY]
يا عمنا قالو ح اجتمعوا قريب 90 حزب و حركه و تنظيم سياسي
اوووووووووووووووووووووووووووووووووووك !!!!!
معقوله بس ف زول كده ؟
ده شنننوووووووو ده ؟
امريكا اكبر واقوي دوله ف العالم حزبين فقط !!!
بريطانيا ام الديمقراطيه ع ما اعتقد 4 او 5 احزاب
من المفترض اول قرارات الحوار شطب جميع الاحزاب و التنظيمات السياسيه و دمجها ف حزبين فقط
البلد فقير ووشو العن قفاهو و 90 حزب
+
بعدين اهم ملف الامن و الجيش و الشرطه خط
احمر ممنوع الاقتراب او التصوير و خصوصا ف ايام الحرب دي ومعروف بدايه كل التمردات كانت ايام الاحزاب
بسم الله الرحمن الرحيم
كلامك صحيح كم هائل من العطالة
ولا يحق الى اى واحد فيهم تمثيلنا
هولاء لا يحب الا انفسهم هولاء هم سبب تاخر السودان
والله السودان قوى من كل من البشر والتنمية ولكن هولاء البشر
ماذا نفعل لهم …
عندى سؤالين .
1 هولاء يمثلوا نفسهم نحن البدون من يمثلنا ؟؟؟
2 هولاء ايه شغلهم من اين يعيشون فى هذه الدنيا الصعبة
هل هم تجار ؟؟؟؟
اخى الهندى نحن البدون ضائعين وهم سبب حتى ضياع
السودان .. يحبون انفسهم اكثر من اولادهم
انا احلف لك مافى واحد يحب السودان ياخى انا ماسودانى اصلى
ادافع للسوادن الذى علمنى اكثر منهم …
وطنـــــــــــــــــــى
كترت الأحزاب هي البلاوي …الامة كم الاتحادي كم والوطني كم والشيوعي كم دا شنو دا ,,كل حزب منقسم الي عدة أحزاب ..المفروض اول شي الأحزاب تتوحد مع بعض وتجلس مع بعض,,,في النهاية السودان هو المتضرر ,,ارتفاع أسعار والعملة 8.5 ج للدولار,,تقسيم السودان والفساد والفقر ,,,دمار في دمار في النهاية سوف نقتل بعضنا البعض هنا في الخرطوم
كثرة الاحزاب لأن الأحزاب القديمة لم تراوح مكانها القيادات لمدة أربعين عام أو أكثر هى نفس القيادات ونفس الاوجة ولم تتغير الخطب ولم تتغير العقول والاغرب من ذلك يقال قيادات تاريخية وإذا أصلا لم تقدم هذة الاحزاب التاريخية حلا للسودان أعتقد مكانها المتحف ولنبحث عن أحزاب وكينات وطنية مخاصة وعادلة وتتقى الله فى شعب السودان
شاهدت الملتقى التفاكرى بالامس والحقيقه كل الحضور كانوامن الحادبين على مصلحة البلادوالتجمع الكبيرده فى حد زاته نجاح