جرائم وحوادث

خزان الروصيرص يبتلع أشهر غطاس بولاية النيل الأزرق

ابتلع خزان الروصيرص الغطاس الشهير محمد الصادق غرقاً داخله بصورة أبكت كل أهالي مدينتي الروصيرص والدمازين الواقعتين بولاية النيل الأزرق السودانية.
وتشير الوقائع إلي أن الشهيد ( محمد الصادق) علقت رجله ما بين باب الحديد الخاص بخزان الروصيرص الموجود تحت المياه والصخور..ما اضطره إلي أن يستغيث بالناس مستخدما مكبر الصوت مايكروفون كان يحمله في يده لحظة تعرضه للحادث.. طالبا من عامة الناس خارج خزان الروصيرص أن يساعدوه..

فإشاروا عليه بأن يسعي إلي فك رجله من الباب إلا أنه عجز من فكها.. ثم فقالوا له : أقطع رجلك.. وبالفعل بدأ في قطعها.. إلا أنه أيضا عجز نسبة إلي أن رجله كانت عالقة بشكل لم يدع له مجالا في قطع الرجل.. فقال لهم بالمايكريوفون : (إنها النهاية) ثم وبعث لهم بوصيته الأخيرة التي بعدها ظل ينطق في الشهادة إلي انقطع صوته نهائيا.. فيما جري البحث عن الغطاس بواسطة بعض الغطاسون الذين تمكنوا من إخراج جثمانه وتشييعه في موكب مهيب.

الخرطوم : سراج النعيم

‫16 تعليقات

  1. له الرحمة والمغفرة
    قدر الله تعالى ولا اعتراض
    من الحادث ده مفروض يعدلوا إجراءات السلامة

  2. انا لله وانا اليه راجعون نسأل الله ان يتقبله بواسع رحمته . لولا المقدر والمكتوب لقلنا انه استشار البصيرة ام حمد والتي عند مشورتها في قصة البهم الذي ادخل رأسه في القلة قالت لهم اقطعوا راسه وبعد قطعها صارت الرأس داخل القلة فقالت اكسروا القلة… لك الرحمة والمغفرة كيجاب الدماذين … اما في صياغة الخبر فقد تعجبت لهذه اللغة الغريبة ( ثم فقالوا … ثم وبعث لهم بوصيته) !!! ماهذه الركاكة

  3. أرجو من كل الأخوة المعلقين أن لا يعلقوا على ما يكتبه هذا الحقير (الحلو) ومقاطعته ولا يعيروه آي إهتمام. يسئ لشخص يعزي في زوجه مكلومه

  4. نسأل الله ان يرحمه ويغفر له …
    اذا تمكن الغطاسون من اخراج الجثة … لماذا لم يتمكنو من انقاذه …
    انها اراده الخالق عز وجل

  5. من قوانين الغطس الصارمة والمعروفه عالميا ان لايغطس غطاس واحدابدا لابد ان يكونوا اثنان على اقل تقدير —
    اللهم تقبله شهيدا عندك انا لله وانا اليه راجعون نسأل الله ان يتقبله بواسع رحمته,

  6. لك الرحمة محمد الصادق فنحسبك شهيد وهنيئا لك وانت تنطق بالشهادتين فقدك عظيم لكن هذا سبيلنا جميعا نسال الله حسن الختام والقبول وان نموت شهداء وما دايرالك الميتة ام رمادا شح دايراك يوم لقا وبدميك تتوشح
    نعم ان احتياطات السلامة واجراءاتها تحتاج الى مراجعة ولابد من وقفة ووقفة قوية لمراجعة كل خطوات واجراءات السلامة ونعقلها ومن ثم ياتى التوكل .

  7. إنا لله وإنا إليه راجعون – ربنا يرحمه ويجعل قبره روضه من رياض الجنه وذنبه على منو ياخوانا فى العالم كله لو حيوان حصل ليه اى شئ بسرعه بينقذون دولتنا الكبيره دى بحاله وبنا وتشييد فى العمارات وتكون عندنا إدوات السلامه ياعيب الشوم من المفروض أدوات السلامه دى فى شئ مش للغطاسين وبس فى اى شئ تكون موجوده ولا آلا بعد الفاس يقع فى الراس الناس تقوم تكوس أدوات السلامه ربنا يكون فى عون الجميع

  8. يا جماعة ياجماعة ياجماعة البلد دى ماشة بالبركة مابتفهموا ولاشنو؟

  9. ربنايرحمه انشاء الله …… معقول الذول كان حصلت ليه مشكلة الناس حتعاين ليه لمن يموت بعدين يصله علشان يطلع الجثمان …

  10. سراج النسيم قدر يحرك النسيم فشممنا رائحة البرسيما وذهبنا الى حيث البرسيما كماتذهب البهيمة فهل من حكاوى حقولية بها ابوسبعين

  11. محمد الصادق يوم 19/3/2013 اكان فى مدينة حائل وكان بيقول لينا انا ماشى السودان عشان اقدم استقالتى من الشغل واجى اعيش فى حائل معاكم والله البلد دى عجبتنى بس الكيذان ما رحموه وبقوا يفتشوا لى طريقه يتخلصوا بيها منه وكانت الفاجعه والقصه المزيفه بس وصيتى لاهلوا وزوجته ما يسكتوا على القصه الملفقه والكذبه دى ما بتعدى علينا

  12. الحمد لله على ما اراد الله…الرجل زوج شقيقتى الدكنورة منى بحائل كان معنا بمكة قبل ثلاثة اسابيع ورجع السودان لكى يكمل المعاش الاختيارى.
    وقد عرف بالصلاح والنجابة والشجاعة والقوة فى الحق.
    ومشهود له بالكفاءة والمهام الصعبة…حين يقع القضاء نقبل النتيجة …ولكن علينا ان لانقبل انهيار الدولة لدرجة ان يتم استخراج الجثمان بعد 24 ساعة وبالاستعانة بطائرة من مطار مروى.
    لزاما علينا اننا ربحنا شعبا كالاهل فى مدينة حائل رجالا ونساءا داترة ودكتورات وزراعيين اللهم اجزهم خير الجزاء لانعرف اسماءهم سوى ناس الفاضلابى وابنة البروف على شمو وطيبة الوسيلة من وادمدنى انه شعب نبيل…قلت لجموع المؤازرين لاخت لااريد أن اشكركم فنحن نفعل نفس الشىء ولكن ارجوكم أن يمتد هزا النبل الى احفادنا.. فنحن امة بلا دولة…الدولة نحن الشعب الكريم

  13. [SIZE=3]]”انا لله وانا اليه راجعون” نسال الله له الرحمة والمغفرة وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة ونحسبه شهيدا باذن الله فكان العم الشهيدمحمد الصادق يؤدي عملةبمهنية عالية واخلاص وتفانى ويحسبه عبادة واستشهد غريقافي صميم عمله الذى يعتبر فيه من اكفاء الغطاسين علي مستوى القطر وكان مخلصا في عمله مهما كانت المخاطر والظروف وذلك لوطنيته المشهود بها بين زملائه وكان بارا بوالديه طيب المعشر مع اسرته وجميع معارفه واصدقائه بشوش ودودعند القاء ونسال الله ان يسكنه الفردوس الاعلي[/SIZE]

  14. الشهيد محمد الصادق محمد إبراهيم
    محمد كان يعلم أن هذه المنطقه خطره جدا وكان من المفترض أن ينزل أحد زملائه فمنعه الشهيد وقال له ان بعد التعليه ا لجديده للخزان 16 متر فأصبح العمق 56 متر اصبحت اكثر خطوره وقال بالحرف (لو زول نزل تحت حيتدقا صيوان فوق) ولكن المهندس أصر أن ينزل زميله فمنعه الشهيد وقال له أنه متعود على النزول في هذه الأعماق أكثر من الجميع ولذا سيقوم هو بالمهمه
    نزل الشهيد لمياه الخزان على عمق 56 متر لإصلاح فجوات وفتحات بوابه الخزان في تمام الساعه 8:30 وقد أدى جزء كبير من المهمه وخرج وتانول إفطاره ومن ثم قال أن هناك فجوات تحتاج إلى المزيد من المراجعه في البوابه رقم 6 ومن ثم عاود الغطس مره اخرى في تمام الساعه 11 ص وغطس إلى أن قوه التيار أخزت به إلى المكان الخاطئ ودخلت رجله في إحدي الفجوات بجانب الباب ولم يستطيع تخليص رجله منها نسبه لقوه التيار فإستنجد بواسطه الإتصال بغرفه المتابعه بإن رجله علقت ولايستطيع تخليصها فأشروا إليه بقطعها بمالديه من أدوات معده خصيصا لمثل هذه المعضلات فلم يستطع التحكم في يده لقطع رجله نسبه لقوه التيار الهائله فأخبرهم بأن محاولاته فشلت فأخبروه بأنه سيحاولن شد الحبل الذي يربطه بهم فإنقطع الحبل وفصل معه أنبوب الإكسجين الخاص بتزويده بالأكسجين ولم يستطع التحكم فيه أو إمساكه نسبه لتعلق رجله بالفتحه فشعر أنها النهايه فقال لهم انه عالق تمام وحزرهم من أنه لايمكنه النزول لهذه المنطقه لخطورتها وأنها ستؤدي بحياه الأخرين وقال لهم وصيته أن تعفو زوجته منه وأن لديه دين عند صاحب المغلق المجاور لسكنه
    ونطق الشهاده إحدى عشر مره إلى أن فارقت روحه جسده في تمام الساعه 13:30
    وتم إستخراج الجثمان من البحيره بعد مرور 24 ساعه من الوفاه في يوم الإثنين
    تجدر الإشاره أن ههيئه السدود لاتمتلك اي مقومات ولا أدوات سلامه لمثل هذه الكوارث ومما يجدر ذكره أن هذه الفجوات منذ العام 2006 وتم طلب الصيانه من شركات اجنبيه إلى أنها طلبت مبالغ عاليه من وجهه نظر الهيئه وأنهم سيعالجون هذه الفجوات بواسطه التراب والشوالات التي تملئ بالتراب ومن ثم يحملها الغطاس وينزل بها إلى اعماق البحيره لإستخدامها (كترس لسد تدفق المياه عبر الفتحات والتي تؤدي بدورها لي تحريك ريش التوربينات) لاحظو أيها الإخوه أن الفتحات يتم سدها بواسطه التراب منذ 8 سنوات بواسطه هؤلاء الغطاسين

  15. الشهيد محمد الصادق محمد إبراهيم
    محمد كان يعلم أن هذه المنطقه خطره جدا وكان من المفترض أن ينزل أحد زملائه فمنعه الشهيد وقال له ان بعد التعليه ا لجديده للخزان 16 متر فأصبح العمق 56 متر اصبحت اكثر خطوره وقال بالحرف (لو زول نزل تحت حيتدقا صيوان فوق) ولكن المهندس أصر أن ينزل زميله فمنعه الشهيد وقال له أنه متعود على النزول في هذه الأعماق أكثر من الجميع ولذا سيقوم هو بالمهمه
    نزل الشهيد لمياه الخزان على عمق 56 متر لإصلاح فجوات وفتحات بوابه الخزان في تمام الساعه 8:30 وقد أدى جزء كبير من المهمه وخرج وتانول إفطاره ومن ثم قال أن هناك فجوات تحتاج إلى المزيد من المراجعه في البوابه رقم 6 ومن ثم عاود الغطس مره اخرى في تمام الساعه 11 ص وغطس إلى أن قوه التيار أخزت به إلى المكان الخاطئ ودخلت رجله في إحدي الفجوات بجانب الباب ولم يستطيع تخليص رجله منها نسبه لقوه التيار فإستنجد بواسطه الإتصال بغرفه المتابعه بإن رجله علقت ولايستطيع تخليصها فأشروا إليه بقطعها بمالديه من أدوات معده خصيصا لمثل هذه المعضلات فلم يستطع التحكم في يده لقطع رجله نسبه لقوه التيار الهائله فأخبرهم بأن محاولاته فشلت فأخبروه بأنه سيحاولن شد الحبل الذي يربطه بهم فإنقطع الحبل وفصل معه أنبوب الإكسجين الخاص بتزويده بالأكسجين ولم يستطع التحكم فيه أو إمساكه نسبه لتعلق رجله بالفتحه فشعر أنها النهايه فقال لهم انه عالق تمام وحزرهم من أنه لايمكنه النزول لهذه المنطقه لخطورتها وأنها ستؤدي بحياه الأخرين وقال لهم وصيته أن تعفو زوجته منه وأن لديه دين عند صاحب المغلق المجاور لسكنه
    ونطق الشهاده إحدى عشر مره إلى أن فارقت روحه جسده في تمام الساعه 13:30
    وتم إستخراج الجثمان من البحيره بعد مرور 24 ساعه من الوفاه في يوم الإثنين
    تجدر الإشاره أن ههيئه السدود لاتمتلك اي مقومات ولا أدوات سلامه لمثل هذه الكوارث ومما يجدر ذكره أن هذه الفجوات منذ العام 2006 وتم طلب الصيانه من شركات اجنبيه إلى أنها طلبت مبالغ عاليه من وجهه نظر الهيئه وأنهم سيعالجون هذه الفجوات بواسطه التراب والشوالات التي تملئ بالتراب ومن ثم يحملها الغطاس وينزل بها إلى اعماق البحيره لإستخدامها (كترس لسد تدفق المياه عبر الفتحات والتي تؤدي بدورها لي تحريك ريش التوربينات) لاحظو أيها الإخوه أن الفتحات يتم سدها بواسطه التراب منذ 8 سنوات بواسطه هؤلاء الغطاسين
    وائل حسين المبارك إبن خال الشهيد