جرائم وحوادث

مواجهات بين الحمر والمعاليا بغرب كردفان والوالي يزور المنطقة غداً

شهدت منطقة (أم ديبون) بولاية غرب كردفان مواجهات قبلية دامية بين قبيلتي الحمر والمعاليا أدت إلى مقتل وجرح العديد من الجانبين، فيما قام والي الولاية أحمد خميس بخيت بزيارة للمنطقة لتهدئة الأوضاع وحسم النزاع بين القبيلتين.

وقالت وزير الإعلام الناطق باسم حكومة الولاية آسيا الدخيري حسب المركز السوداني إن المواجهات تجددت بين القبيلتين في منطقة (أم ديبون) في الناحية الشمالية الغربية للولاية، مؤكدة أن السلطات بالولاية اتخذت كافة التدابير والإجراءات الأمنية منعاً لتجدد القتال، مبينة أن إحصائيات القتلى والجرحى لم ترد إلى الجهاز التنفيذي حتى الآن، غير أن مصادر من الولاية أكدت مقتل (17) من القبيلتين بجانب عدد من الجرحى.

وأبانت أن حكومة الولاية أجلت مؤتمر الصلح الذي كان مزمع عقده اليوم بالمنطقة إلى حين استقرار الأوضاع بالمنطقة، مؤكدة أن زيارة والي الولاية واللجنة الأمنية من شأنها أن تضع حداً للعدائيات بين القبيلتين بجانب تحديد موعد آخر لعقد مؤتمر الصلح.

صحيفة الجريدة
ع.ش

‫2 تعليقات

  1. ما هى اسباب القتال بين قبائل غرب السودان كل يوم الواحد يفاجا بخبر قتال بين قبيلتين مع العلم ان هذه القبائل و السودان كل يتعايش مع بعض لابد من الحكومة ان تعرف الاسباب الحقيقية لهذا القتال المدمر لشبابنا و اهلنا فى هذه المناطق و الحوار المطروح يضع من ضمن اجندته هذا الاقتتال الدائر بين قبائل الغرب — اين حكماء هذه القبائل اين مثقفى هذه القبائل – انتهى زمن القبيلة حق الناس تلتفت للسودان و تنبذ القبلية النتنة التى لاتقدم البلدان – شوفو كيف توحدت بلاد كانت فى الجاهلية تعيش حروب قبلية لكن الان مع الاستقرار صارت من اكبر الدول حضارة و تنمية – والله المستعان

  2. لماذا لا تبحث جذور المشكلة وتحل حلاً أبدياً؟؟ , قبيلة المعالية تجاور قبيلتين كبيرتين في العــدد في (صعيدها) الرزيقات وفي ( ريحها وصباحها ) الحمــر , لماذا لا يجتمع مشائخ وعُمد ونظّــار هذه القبائل ويباركوا الحكــاية ويحلوا هذه المشاكل التافهــة التي لا تعدو أن تكون ( بقرة أو خطبة امرأة أو 4,5 مخمسات وطــاة أو ,,إلخ) من توافه الأمور ويفنى بسببها المئات ؟ أين مثيلات مجلس زعماء عشائر ش/ كردفان الذي كوُنه ود زاكي الدين لحلحلة المشاكل ( التوافه ) القبلية ؟ بلادنا واسعة فلماذا نجعلها ( كبوتة ) بينما نقول في أمثالنا : (وسّع , أرض الله ما كبوتة ) ولكن الواقع القبلي يقول بغير هذا !!,,, لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها * لكن أخلاق الرجــال تضيق # فيا أهلنا الرزيقات والحمر والمعالية , اعلموا أن ربكم قال في كتابه الكريم : ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً) وقال نبيكم صلى الله عليه وسلم : سباب المسلم فسوق, وقتاله كُفــر )( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار .. قالوا فما بال المقتول ؟ قال لأنه كان حريصاً على قتل أخيه !! )أو كما قال . والله المستعان