حوارات ولقاءات
نايل: لست بعيدأً عن “الوطن” وأنا ود البلد دي
من وقف خلف نايل؟
– بالتأكيد ساندني الشعب السودانى، ومن خلالكم (اليوم التالي)، أود أن أشكرهم، كما أشكر الأهل والأحباب، وتحية خاصة أبعثها لـ(الحواتة) الذىن كان لهم القدح المعلى في وصولي إلى تلك المرحلة المتقدمة من (ذي فويس).
إذن تلويحك بعلامة “الحواتة” كان استدراراً للعواطف؟
– لا، مطلقا ولا أسعى للشهرة بهذه الطريقة الرخيصة، بل هي محبة أكنيها للأسطورة محمود عبدالعزيز، فأنا نشأت على أغنياته، وأكثر ما أعجبني ألبومه الذي بعنوان (شذى الأيام) فهو من الدرر في مسيرة الراحل.
طيب دعنا نعود إلى موضوعنا الرئيس، كيف تمت مشاركتك في (ذا فويس)؟
– قبل استدعائي إلى البرنامج كنت أكتب وأسجل أغنياتي باستايل الـ(هيب هوب) على مدى أكثر من 12 عاماً، وقد قمت بتصوير العديد منها كمقاطع فيديو، وحظيت بمشاهدة عالية، كذلك كنت أنظم بعض الحفلات في الإمارات، وربما هذا ما دعا القائمين على أمر البرنامج إلى دعوتي للمشاركة فيه، فقبلت على الفور، لكنني صراحة لم أتوقع الوصول لتلك المرحلة لأن طبيعة البرنامج هو الغناء بالعربية.
هل وجدت واجهتك مشاكل من جهة كونك سودانياً؟
– لا لا أبداً، بل كنت مثلي مثل أي متنافس.
ماذا أضاف لك البرنامج؟
– الكثير، فقد تعرفت على الأسلوب الذي يدار به البرنامج، وعلى طريقة الغناء المتطورة، وكيفية الاستفادة من الموهبة بأقصى سرعة.
إذن لم لم تُغنِ (سوداني) منذ البداية؟
– طبعا هذا هو سؤال الكثيرين، ومن هنا يبنغي أن أوضح أنني اتبعت هذا الاستايل منذ ابتدرت الغناء، لذلك فعدم غنائي أغنيات سودانية كان بسبب أسلوب الغناء الذي تمرنت عليه، وأجدته منذ فترة طويلة.
طيب ما ردك على ما ورد بمقطع الفيديو كونك رفضت الغناء بالسوداني؟
– ربما يكون من وراءه قصد، لا أدري، ما هو متأكد منه (مية المية) أنني لم أقل ذلك، فهذا مقطع تعرض لمونتاج وقص، وهذا رأي كثيرين ممن شاهدوه.
برأيك ما المشكلة التي تحد من انتشار الغناء السوداني السلم الخماسي أم اللغة؟
– المشكلة ليست في هاتين الناحيتين، بل في التوزيع الموسيقي، وهذه هي الإشكالية الحقيقية التي تواجه الغناء السوداني عموماً.
ما سر العلاقة الرائعة بينك وبين مدربتك شيرين؟
– بيني وبينها احترام كبير، وعلاقة جميلة فشيرين إنسانة مهذبة وظريفة.
في الحلقة الأخيرة قبيل خروجك – هل خذلك التصويت أم ست الحبابيب؟
– أنا مؤمن بالنصيب، لقد فعلت ما بوسعي، ولا أعتقد أن هنالك خذلان من أي طرف.
هل ستواصل الغناء بالأسلوب الغربي أم ستتراجع عنه؟
– كله وارد، أنا لم أضع خطة بعد، فإذا وجدت النصوص المناسبة ربما أغني سوداني، ولكنني في كل الأحوال لن أترك طريقتي هذه.
صف لنا شعورك بعد خروجك من المنافسة؟
– كنت عادي ومبسوط جداً، تعرف، قلت ما خلاص في أي منافسة لا بد أن يخرج شخص ليفوز آخر، ومن لايضع الخسارة والمكسب في هكذا منافسات يكون (ضلالي).
هل صحيح ما يشاع أن التصويت أضرَّ بك؟
– ربما، لا أدري، فليس لي علم بهذا الشأن لأنه اختصاص جهة أخرى.
هل استفدت من البرنامج شيئاً آخر، غير الشهرة؟
– نعم، استفدت الكثير، مثل احترام المواعيد واحترام الشهرة، والانضباط والشجاعة والثقة بالنفس، وخلافها.
بعد غربة.. كيف وجدت السودان؟
– أنا لم انقطع يوماً واحداً عن متابعة أخبار البلد، أزوره كل سنة (أنا ود البلد دي وأعرف عنها كل ما يعرفه أي سوداني).
وعن الزيارة هذه، ما وراءها؟
إنها من أجل رد الجميل الذي للجماهير التي دعمتني ووقفت بجانبي، كما أنها زيارة للأهل .
هل ستنظم حفلات خلال الأيام القادمة؟
– بالقطع ليس الآن، مرة أخرى ربما خلال الأسابيع القادمة.
وماذا عما يتردد عن احتكار شركة (نازو) لك؟
– ليس احتكار بالمعنى الدقيق، لكنها ربما تكون الشركة الأقرب لتنفيذ حفلاتي في المستقبل.
رسالة توجهها للشباب السوداني؟
– أقول لهم من ثابر وجد، والله لا يظلم أحداً من عباده، وعليهم تغيير النظرة التشاؤمية وعدم الركون للإحباط والنظر للحياة بعين متفائلة.
هلا كشفت لنا عن ما الذي تُحضر له قريباً؟
– أشارف على إكمال البوم جديد يحوي موسيقى أوروبية وأمريكية في التنفيذ والتوزيع.
فنان تطمح لخوض تجربة الغناء معه؟
– ربما أي من (ليل وين، أوو كريق ديفيد).
هل تشعر الآن بنوع من الغرور؟
بالعكس تماماً، مشاركتي جعلتنى أتفهم الكثير من الأشياء منها التواضع والحكمة في التعامل مع الآخر واحترامه.
هل صحيح أن ثمة دويتو بينك وطه سليمان؟
– سوف أعمل مع فنانين كثيرين، وأتمنى أعمل مع طه سليمان نسبة لشعبيته الكبيرة كما أنه مطرب متطور كل مناحيه.
صحيفة اليوم التالي
[/JUSTIFY]
عٍدل علم بلدك المنكس دا ياخواجة نايل…
طه شنو عندو شعبية ههههه…ما قلت حواتي عشان تضمن تصويت الحواتة
الزول دة مستهبل ساي وما عندو اي موضوع بعد ما فقد التصويت بعد كلامو الفارغ دة قال احسن يجي يتلصق