رأي ومقالات

الهندي عزالدين:(الموية تكضب الغطاس) كما يقول المصريون.. أطلقوا الحريات.. ولا تأبهوا لزعيق (زعيط) و(معيط) ونطاط الحيط.

[JUSTIFY]ليس بالضرورة أن يشارك في مؤتمر (الحوار الوطني) أو ما اصطلحنا عليه بـ(المائدة المستديرة) كل أحزاب السودان وتشكيلاته السياسية والاجتماعية والثقافية.. ليس بالضرورة.. بل المهم والأهم أن تطلق الحريات العامة.. السياسية والإعلامية وأن تكون الممارسة مكفولة للجميع.. للشيوعيين والبعثيين ولغيرهم.. فعندما يتمكن هؤلاء من (التنفس السياسي) عبر ممارسة سياسية مسؤولة، محترمة وراقية تشبه تجربة وتاريخ السودانيين الراسخ والعتيد في الفعل الديمقراطي، فإنهم تلقائياً- سيكونون (مشاركين) في الحوار الوطني.
} إن حضروا جلسات المؤتمر القادمة في قاعة الصداقة بالخرطوم، (خير وبركة)، وإن مضوا في طريق إرضاء (الجبهة الثورية) ومحاولة تمرير أجندتها (الحربية) على طاولة (مدنية)، فإن حقيقة وواقع الانفتاح السياسي والإعلامي (الديمقراطي) في الخرطوم وكل الولايات، سيهزم مخططهم، وسيضطرون إلى (ركوب الموجة) والاستفادة من مكاسب أو مغانم (الحوار الوطني) بانتهازية معلومة عن (اليسار السوداني).
} نحن نريدهم أن يجنوا (ثمرات) الحوار الوطني، لا أن يوقعوا على دفتر حضور قاعة الصداقة، أو أن يتحدثوا عن مشاكل السودان وقضايا الوطن على المايكروفونات والشاشات، وإن كنا سنسعد بذلك، رغم أنهم ليسوا (أفصح) ولا (أعلم) من الذين تحدثوا مساء (السادس من أبريل) نريد أن تصدر (الميدان) كل (صباح) وأن تأكل من خشاش الأرض كما تفعل صحفنا، وتواجه أزمات التوزيع وتحصيل الإعلان، وأسعار الطباعة الخرافية المرتفعة (كل) شهر. وأن تخرج الصحيفة للناس، وقد كانت من قبل موجودة في (سوق الله أكبر) وفي عهد ذات (الإنقاذ) وفي ظروف سياسية وأمنية أسوأ، ولم تستطع اختراق السوق، لا هي ولا صحف (حزبية) أخرى، بما فيها صحيفة حزب المؤتمر الوطني (الرائد)، التي اختفت بفعل (السوق)، مثلما اختفت (الميدان) مرات بهذا السبب، ومرات بأمر السلطات!!
} على السيد الرئيس “البشير” أن يمضي قدماً في تنفيذ القرارات والإجراءات التي أعلنها في (عرس القاعة)، غير آبه بتصريحات ناطق رسمي باسم الحزب الشيوعي، أو التحالف المعارض، أو الجبهة الثورية، فإنهم ما هاجوا وماجوا، إلا لإحساسهم بأن البساط قد سُُحب بغتة- من تحت أرجلهم، فليس أمامهم سوى أن يولوا شطر “كمبالا” لينسجوا وثيقة جديدة من نسج خيباتهم!!
}(الموية تكضب الغطاس) كما يقول المصريون.. أطلقوا الحريات.. ولا تأبهوا لزعيق (زعيط) و(معيط) ونطاط الحيط.
– 2
} لم أتعود يوماً الرد على (الدلاهات)..!!
} وكفى.

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

‫11 تعليقات

  1. ***صحيح هندي ، إضرب مثل بناس حقيقين مش نصابين وبياعين كلام وقليلين أصل وتربيه ، انت بتشوف وجهك في المرايا ياشبيه الكيرلا ياقليل الأصل والتربية

  2. نحن يا الهندي يهمنا ان تشارك انت وبس
    لا احزاب يسارية ولا جبهة ثورية
    المهم الهندي وبس

    شارك ولا يهمك من الآخرين
    انت المفكر وانت عبقري الصحافة
    وانت رائد التنوير في السودان
    ومشعل النضال والدود النتر الصحى المرافعين خوف

    يا سلام على وعيك

    وهو السودان هذا تفتت من ايه ؟
    ما من المثل كلامك هذا

  3. انا ماشايف دلاهة غيرك ياالهندي .انت لست صحفيا بس كوز ومتحيز جدا.لم اراك يوما تقف مع الشعب دائما مع الحكومة ومع اسيادك المصريين .والموية تكضب الغطاس منو قال ليك مثل مصري ؟]

  4. انت اكبر (دلاهة) ياصحفي الغفلة .. في واحد غشاك و قال ليك انت صحفي زمانك ؟؟ وانت مفكر القرن و.. و.. و حضرتك صدقت .. سبحان الله .. مع انك انت نفسك من ناس زعيط و معيط و نطاطين الحيط .. (دي لغة صحفي محترم ؟؟؟؟)

  5. صدقوني أسم علي مسمي الله يكون في عون الوطن العزيز من المنظرين الهنود
    المتاجرين بأسم الصحافة والتي فقدت المهنية والشرف في عهد هؤلاء

  6. تسترشد لينا بالمصريين ديل اكبر منافقين وانت منافق زيهم وشكلك عندك مصلحة في القاهرة ماقبل كده عملت عمليتك دي واليوم الثاني سافرت القاهرة ونفوك واقالو المفكر السوداني وانت صدقت

  7. ياجماعه انا نفسى اعرف انتو ليه متحاملين على الهندى من حقه كصحفى او كمواطن عادى انو يكون عنده راى فى مجريات الاحداث واعتقد حق التعبير مكفول للكل

  8. سلام عليكم
    والله إلى الآن لا أعرف ما هي هذه الحريات التي يراد لها أن تطلق!!! بالرغم من أنني إلى الآن ومنذ 2005م أدرس وأحلل في معنى كلمة تقسيم السلطة والثروة فلم أفهم شيئا ولم أجد شيئا يخصني كمواطن … سبحان الله إعتراف باحتكار الحرية والأمان!!! لم يبق شيء يجتمعو له أو يتقاسمونه

  9. دي اول اشارة من الصحافة تطلب من السلطة الحاكمة ان ارجعي عن قرار الانفتاح السياسي و حرية الصحافة والتعبير اذ كيف لمسؤول سيسأل يوما امام الله عز وجل يسمح بالسب والشتم جهارا نهارا وعلى مسمعه وبصره ان كانت هذه الحرية التي نبحث عنها فلا نريدها ودعونا في سجوننا يا هؤلاء نعم لمحاسبة من نهب اموال الشعب نعم لمحاسبة من سرق اموال الزكاة ولمن ولمن ولمن الى آخر القائمة حتى تستوفى كل الحقوق نهجنا في ذلك قول المصطفى عليه الصلاة والسلام ( والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها )ولكن دون تعريض ولا سخرية كما انه لم يبعث صلى عليه وسلم منفرا فقال عنه جل وعلا ( لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) نتمنى من الاخوة الصحفيين ان يعوا دورهم فرب لمة خرجت اريق بها دم تكون مسؤولا عنه فالله الله وكفى هذا الشعب عوذا وفقرا ودعوها فقط تخطو خطوتين الى الامام لننظر اهي ماضية ام ان مصيرها الى الوراء والله المستعان

  10. كلامو متناقض كيف مايهمك الجبهة الثورية والرافضين ….أصلا الامة الاتحادي مع الحكومة وبرضو القصة ماشة اسواء يعني الموجود معاك أصلا موجود ,,عشان كدا حال البلد تدهور لازم تحل المشاكل مع حاملي السلاح ,,
    شخصيا ماعاوز حرية أصلا ان شاءالله تنومونا بالسلاح عادي المهم الاقتصاد والاكل والشراب عاوزين ننام من 11 حتي الصباح في امن والصباح نلقي كل شي موجود بأسعار بسيطة عاوزين الجنية قدر الدولار ,,مش الحرية دي أصلا ماعوزنها ولا الحكم بتقدرو علي كدا اهلا وسهلا مابتقدرو حتي الانتخابات ماتنزلو فيها خلوها لغيركم ؟؟؟؟؟؟

  11. ايها الهندى اولا تتحارب الافكار وليس الاشخاص والا لما انتصر الفيتناميون
    ولما استمرت المقاومة الفلسطينية وامثلة كثيرة فى التاريخ
    ثانيا اطلاق حرية الاعلام مسؤلية عليك اكبر من عدم ذلك لان الصحفى فى وجود حرية مفتوحه له الحق فى ان يقول ما يشاء ولكن بنفس القدر مسؤل تماما عما يقول لذا لابد ان يكون على مستوى مهنى عالى بنفس القدر من الحريات وليس مجرد السماح لك لتقول ما تشاء
    ثالثا الشيوعيون يدركوا تماما ان لا حوار على الثوابت ولا جدوى لهذا الحوار
    لانه لو كان يمكن الاتفاق لما اختلفوا اصلا
    ارجو ان تدرك وتفهم الحقائق قبل ان تكتب