[JUSTIFY]
أقر القيادي بالحركة الاتحادية الشرف الصديق الهندي بفشل تجربة الحوار مع نظام الإنقاذ التي دخلها عبر مبادرة الشريف الهندي في العام ١٩٩٦. وقال الهندي لـ(الجريدة) في حوار ينشر غداً إن التجربة فاشلة من الألف إلى الياء. لعدم التزام النظام بالاتفاقية، مضيفاً أن رأيه من قبل المشاركة رفض تولي منصب وزير التعاون الدولي. واستدرك: لكن قبلنا وقلنا نجرب فهل نكرر الفشل مرة أخرى. والإنقاذ وقعت اتفاقيات عديدة ولكنها لم تنفذ ولا واحدة. الأمر الذي أدى نشوب أزمة وانعدام للثقة بين الحكومة والمعارضة، وأضاف الهندي: لن نقبل بحوار لم نعرف بدايته وأين ينتهي مشدداً على ضرورة تنفيذ مطلوبات الحوار المتمثلة في الحرية كما وردت في وثيقة الحقوق بدستور (٢٠٠٥)م حتى لا تكون منحة يمنحها الوطني وقتما يشاء مثل الهدنة تتنزع بأمزجتهم، وتؤدي دورها وتجعل المتحاورين متساويين أمام القانون مشيراً الى أن عضو المؤتمر الوطني تسانده أجهزة والآخر تقف ضده أجهزة الدولة مشيراً إلى أن المطلوبات منطقية وحوار من غير تكافؤ يعتبر إملاء. وكشف الهندي عن تنسيقهم التام مع الحركات المعارضة المسلحة والمدنية، وقال: نحن أول من بادر واتصل بالجبهة الثورية ووقعنا معها اتفاقاً لحل القضية السودانية في شهر سبتمبر عام ألفين واثني عشر، وتحملنا جراء ذلك الكثير من التكفير والتهديد والوعيد والسجون وإشانة السمعة ووصمنا بالعمالة. والآن نؤيد البيان المشترك بين تحالف قوى الإجماع الجبهة الثورية وهو ما نادينا به من قبل.صحيفة الجريدة
محمد فايت
ع.ش
[/JUSTIFY]