جرائم وحوادث

كفيل وافد سوداني يروي قصة إصابة مكفوله بطلق ناري بـ”شقري” تبوك


[JUSTIFY]كشف كفيل وافد سوداني عن تعرض مكفوله لإصابة بالساق نتيجة طلق ناري أمس الأول الخميس، في منطقة شقري (80 كلم عن مدينة تبوك)، من مواطن إثر خلاف اندلع بسبب مراعي إبل، فيما لا يزال الوافد منوماً في مستشفى الملك خالد بوضع مستقر.

وقال “المواطن” مشهور الأيداء لـ”سبق”: بداية الخلاف كانت في منطقة “روافة”، بالقرب من مركز شقري؛ إذ اعترض أحد المواطنين على وجودنا لرعي إبلنا في منطقة رعوية، لا تتبع لأحد، وقام بالتلفظ على راعٍ يعمل لدينا من الجنسية السودانية بالكلام، ثم انصرف.

و”تابع”: حضر الوافد إلينا وهو غاضب من تصرف المواطن، وروى لنا القصة، واعتبرنا أن الأمر عادي. وبعد أيام حضر إلينا المواطن، ووافق ذلك وجود السوداني الذي امتنع عن السلام على المواطن بحجة أنه قد تعدي عليه لفظياً؛ ما أغضب ذلك المواطن ثم غادر.
وأضاف الأيداء: وفي يوم الخميس، وبينما السوداني في عمله في رعي الإبل، حضر إليه ابن المواطن، وقام مباشرة بحسب رواية السوداني بصفعه على وجهه، ثم قام بإطلاق النار عليه معترضاً على عدم قيام العامل بالسلام على والده.

وتابع: قمنا بنقل المصاب وإبلاغ شرطة شقري عن الحادثة التي قامت بالقبض على والد المواطن، بينما مطلق النار حتى اللحظة لم يتم القبض عليه.
وعن صحة الوافد قال إنه – ولله الحمد – بصحة جيدة.

من جانبه، أكد لـ”سبق” المتحدث الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر بتبوك حسام الصالح، صحة واقعة إطلاق النار، وقال: باشرت فرق الهلال الأحمر عصر الخميس في تمام الساعة الخامسة عصراً بلاغاً من مواطن، يصطحب معه بسيارته مصاباً، وبحاجة لفرقة إسعافية على طريق ضباء باتجاه تبوك.
وقال: تم توجيه فرقه إسعافية له، واستلام الحالة، وتبين وجود مصاب تعرض لإصابة بالساق من جراء طلق ناري، وهو بوضع شبه مستقر، وتم تقديم الخدمة الإسعافية له مع نقله لمستشفى الملك خالد بتبوك….
سبق _ تبوك[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. سادتي نحن شعب بمتلك 140 مليون راس من الانعام وهاجر شبابنا لدول الخليج للعل في مهنة راعي وبراتب غير مجزي عند الاخرين ويتعرضون لكل انواع الاهانه والظلم والاهانه وكل ذلك من اجل توفير لقمة عيش حلال تكفيهم شر السؤال والقيل والقال , وكما تعلمون فالسبب وراء كل هذه المهازل والبلاوي التي يتعرض لها شبابنا واهلونا الطيبين , هم ساستنا وقادتناالذين اكلوا مال هؤلاء المساكين بالباطل وقاموا ببناء العمارات والفلل الفاخره وتحويل الارصده الدولاريه للخارج من تلك الاموال التي اقترفوها سفاحا وحراما وتركوا هؤلاء يتجرعون مرارة الغربه والاغتراب والعذاب بكل انواعه وصنوفه, وكل من هاجر واغترب من بلاده واهله وعشيرته في سبيل تحقيق اهداف كانت في متناول اليد واقلها لقمة العيش الحلال له ولعائلته ولكن عندما اصبح تحقيق هذه الامنيات سرابا قرروا ان ينفدوا بجلودهم تاركين لهم ( الجمل بما حمل ) يتقاتلون ويتحاربون من اجل الحصول علي خيرات السوادن الكثيره والوفيره , واصبحنا نستجدي لقمة العيش من تلك الدول التي كانت لا تمتلك حتي مقومات ( دوله ) ولكن بهمة رجالها والعمل والجهد اصبحت تلك الدول ترفل في رغد من العيش واصبحنا نحن نتسول اعطونا ام منعونا , والسبب تلك الفئه الضاله التي لم تراعي ضمائرها ولا دينها في النهوض ببلادنا الحبيبه واصبح حالنا كما ترون في اسفل سافلين , اتقوا الله ايها الناس في رعاياكم حيث يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون , وكل لحم اتي من سحت فالنار اولي به , اموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنال لخراب الدهر نبنيها ( في حالة كانت تلك الاموال قد جمعت حلالا بلالا ) فماذا فاعل من جمعها بالحرام !!!!

  2. [SIZE=5]حتى سياقة الخبر تدل على العنصرية بإطلاق كلمة (وافد) وليس عامل او مصاب او مجنى عليه[/SIZE]

  3. اخت سامية اى فعلا العتب على الساسه ضيعو البلد وكل يوم ماشه للاسؤا وفى عهد الانقاذ اصبح الشعب السودانى كله مغتربين وخارج البلد والشعب السعودى شعب مفترى ومتكبر وانا حاليا مغترب لى سنتين والله كل يوم يمر علينا كانه ميه سنه والواحد عايز يرجع لبلده لاكن عدم الشغل والعطاله والمصير المجهول

  4. اختي / ساميه
    اختلف معك في تحليلك لظاهرة الاغتراب والتي ذكرتي بانها بدأت من ازل بعيد وللحقيقه اود ان افيدك بان الاغتراب في بداية السبعينات كان ( اختياريا ) واما الان وفي زمننا الغابر هذا فاصبح ( اجباريا ) ولولا اهدار ثرواتنا القوميه من قبل هؤلاء عديمي الضمير والاخلاق والدين لأصبحنا من اكثر الدول دخلا والتي تنعم برغد العيش في المنطقه , وفي تلك الفتره كان الجنيه السوداني يعادل ( 3.5 ) دولار , وكنا نمتلك خطوط طيران ( SUDAN AIR ) والتي كانت من اكثر خطوط الطيران انضباطا في المواعيد وتمتلك اسطولا من الطائرات لا يحصي ولا يعد , ولكن للاسف تم بيعها وسرقتها علنا وعلي عينك ياتاجر , واصبحت خطوط الطيران الاخري تتنافس علي هذه ( الوليمه الدسمه) التي تدر عليهم ملايين الدولارات كان من الاجدي بها الناقل الوطني , تم سرقة خطوط السكه الحديد التي كانت تربط جميع مدن السودان وكان الناس في ذلك الوقت يعرفون بالدقيقه موعد وصول القطار , وانهار مشروع الجزيره الذي كان العمود الفقري لاقتصاد السودان في جلب العملات الصعبه ولكن لأن ساستنا في الخرطوم خائفون من المعارضه علي كراسيهم لذلك سعوا الي تدميره تدميرا كاملا واصبح مزراعي الجزيره يتسولون بعد ان كانوا ينعمون برغد العيش , واصبحت مصانع نسيج الحصاحصيا وفتح الرحمن البشير اوكارا تنعق فيها الغربان و , واستلم وزراة الزراعه ( المتعافن ) الذي قام بسرقة ماتبقي من قناديل كانت مخضره , واتبع المثل الذي يقول ( كان ديار ابوك خربت فااسرع بان تشيل ليك منها قندول ) واصبح شعار كل يتم تعيينه في حكومة ( الانعاش ) هو ( اخطف واسرق واجري ) قبل ان يتم تفنيشه وانها خدماته دون مراعاة لاي وازع ديني او اخلاقي فليذهب اهل السودان الطيبون الي الجحيم , وكل مرافق الدوله انهارت نتيجة لعدم المحاسبه لهؤلاء المتفلتين , ولكن حساب الله عسير حيث لا ينفع مال ولا بنون ,من يسرق من شخص محدد ومعروف يمكن ان يصحي ضميره يوما ما ويقوم برد تلك الاموال المنهوبه اليه ولكن كيف لانسان عاقل ان يقوم برد اموال ملايين الناس بعضهم قد فارق الحياه وبعضهم في المستشفيات نتيجة لانعدام العلاج والادويه والتي قام باحتكارها سماسرة لا يراعون حتي ابسط حقوق الانسان ,نار جهنم وسعيرها في انتظارهم والتي سوف تكوي بها وجوههم وجنوبهم وسوف يحاسبون حسابا عسيرا وينعم الورثه بتلك الاموال الحرام , اذن مالفائده من جني تلك الاموال بالحرام مادام هناك موت ومحاسبه وجهنم !!!! اللهم ولي علينا من يخافك واكفنا شر من لا يخافك , نحمد الله ان انعم علي بلادنا السودان الحبيب بنعم كثيره من اراضي وانهار وانعام وذهب وبترول ولكننا لم نستغل تلك الثروات الاستغلال الامثل فضاع الوطن والمواطن , وحسبنا الله ونعم الوكيل .