الوطني يعتزم القيام بثورة إصلاحات اقتصادية في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية
وأشار د. آدم بلوح نائب أمين أمانة الزراعة والرعاة بالحزب في تنوير صحفي أمس إلى أن (70%) من الشعب السوداني يعملون في الزراعة والرعي، داعياً إلى إيلاء المنضوين تحت مظلة القطاعين التمثيل المناسب داخل الحزب وإدراجهم كقطاعات مهمة في الدستور القادم، وطالب بلوح الأحزاب السياسية بتقديم مقترحات حول الوضع الاقتصادي بالسودان عبر الملتقى، وأضاف «يجب أن تكون للمزارع الكلمة الأولى والأقوى في البلد».
ومن جهته كشف عضو الأمانة د. أحمد البدري عن أن عائدات الصادرات من الموارد غير البترولية بلغت (80%)، مبيناً أن الملتقى يناقش عدة أوراق بشأن السياسات الزراعية والعلاقة بين المركز والولايات، بجانب ورقة عن أصحاب المهن الزراعية، مشدداً على ضرورة تنظيم عملية تمويل المزارعين وتشجيعهم مع لفت الانتباه لقضية التسويق وزيادة الإنتاج، منبهاً إلى ضرورة إيلاء مقترح تنظيم المزارعين في شكل مجموعات منتجة الاهتمام من أجل رفع مستوى الإنتاج الزراعي بالبلاد.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
بعد ما خلاص دمرتوا هذا القطاع الحيوي الهام الذي كان يعتمد عليه الإقتصاد السوداني إعتمادا تام وكامل حيث كانت لا توجد أي موارد اخري غير الزراعة والثروة الحيوانية والتى وجدتوها على خير وزيادة ولكن تم تدميرها تماما ومشروع الجزيرة عماد الإقتصاد السوداني خير مثال على ذلك وتدمير صناعة النسيج والزيوت والصابون والزراعة المطرية ومشاريع الإعاشة “الري بالطلمبات في النيل الأزرق والنيل الأبيض ” من المفترض أن تواكب قيام خزان مروي وتعلية خزان الروصيرص نهضة زراعية شاملة ولكن لم تتم الإستفادة منها وكأن شئ لم يكن … يجب الإهتمام بالزراعة ” إعطاء الخبز لخبازه ولو أكل نصفه يا سعادة الرئيس ” البلد مليانة علماء وخبراء في الزراعة والبيطرة وقادرين على وضع السياسات والخطط للنهوض بهذا القطاع ولكن بس أعطوهم الفرصة وأبعدوا عنهم …. كيف كان هذا القطاع قبل الإنقاذ وكيف أصبح بعدها … حرام عليكم دمرتوا البلد …..