اقتصاد وأعمال
انخفاض تاريخي لسعر صرف الجنيه السوداني امام الدولار الامريكي
وقال تاجر يتعامل في السوق الأسود لموقع “النيلين” عن أسباب إرتفاع الدولار (السبب يعود لدخول شركة إتصالات كبرى للسوق مما شكل طلب عالي على العملات الأجنبية وأن شركة الإتصالات دخلت كمشتري كبير وحاولت إستغلال الموقف عقب إنخفاض أسعار الدولار المؤقت عند إعلان الوديعة القطرية لكنها تسببت في إرتفاع كبير للدولار).
حملة اعلامية دنيئة جدا ضد زين كل مرة بطريقة … بقت ظاهره الصراحة من كترة ما بكتبوا فيها … زين دي باعتها الحكومة دي زاتها بتراب القروش وفي ناس أخدوا فيها commissions وهي شركة رابحة … أما سوداتل وسوداني فللشعب السوداني أسهم فيها وأموالها مبددة تبديد شديد وخسائرها بمئات الملايين من الدولارات
مافي زول مسؤول عن إرتفاع الدولار غير الحكومة وسياساتها الرعناء
السيطرة على قيمة العملة في أي بلد في العالم من أمريكا وحتى جيبوتي هي مسئولية البنك المركزي؛ وحيث أن من يتقلدون هذا المنصب في بلادنا يظلون ممن يفتقدون لأي أفق أكاديمي و رؤيا عملية ولا يستشيرون المختصين فسيظل الجنيه يترنح بهذه الصورة المخزية مما يتسبب في إحجام أي مستثمر أو صاحب وديعة وتدمير الاقتصاد القومي بصورة راتبة؛ السؤال هو لماذا لا يتم تحرير تذاكر الطيران بالجنيه حتى يسافر به من يستطيع دون دعمه بهذه الصورة المخزية أو يضمن بنك السودان سعر ثابت لكي تتمكن شركات الطيران من استبدال الجنيه عبره؟؟ هذا هو الفشل عينه..
ارتفاع عاااادى .. التاريخى لسه ما جا
يجب إلفاء كل تصاريح وتوكيلات شركات الإتصال “زين ، أم. تي إن ” وغيرها والإبقاء فقط على سوداتل ” هي مكفيانا وزايدة كمان” وألا يسمح بالتحويل لها من قبل بنك السودان …. يجب محاربة هذه الظاهرة من جذورها بإيقاف شركات الإتصالات عن العمل والإبقاء على سوداتل وأن تكون 90% منهامملوكة للدولة …