ثورة الانترنت: شركات الإتصالات تتبع كل طرق النصب والإحتيال والخداع لنهب العملاء
وتقول صفحة ثورة الإنترنت “السودان” : (شركات الإنترنت السودانية أو الأدق (ام تي ان ,سوداني,زين) المزودة لخدمة الإنترنت، وكابوس إحتكار خدمات الإتصالات والإنترنت والذي لم يوجد له حل جذري حتى هذه اللحظة رغم التزايد الكبير لعدد المستخدمين الذي يصل قرابة 6.5 مليونآ ، إلا أنه وحتى الأن لم يجد جديد في تحرير القطاع من الإحتكار بل والعكس حيث تفاقم مستوى تردي الخدمات والتأكيد على مبدأ ” همهم يحلبوكم وليس يخدموكم .
هنا نتساءل ، ما السبب وراء تأخير تحرير هذا القطاع الحيوي، ومن يقف وراء هذا الأمر!! ولماذأ، ومتى نرى خدمات إنترنت وإتصالات حقيقية ترتقي على الأقل لمستوى الخدمات المناظرة لها في الدول المجاورة حتى لا نبالغ ونقارن بأوروبا أو أمريكا ).
وفي منشور أخر تقول صفحة ثورة الإنترنت (الأن فعلاً وضحت مشكلة أن النت في أكثر من منطقة سيء جداً ولا يمكن التصفح به خصوصاً النت الذي يعتمد على الكونكت أو مودم الواير ليس في كل الأحوال : بأبسط قوانين العدل فما تفعله شركات الإتصال هو عملية نصب وإحتيال وإستنزاف لأموال العملاء بتدليس وكذب على خدمات يطلقونها ويعلنون عنها وهي ليست حقيقة)
فهم كمن يبيع سمك في ماء , فشراء الكونكت أو مودم اللاسلكي هم يقولون أن سرعته تقارب 7ميقابت
هذا صحيح إذا كنت أنت وحيداً تستخدم البرج وهذا لا يمكن , فالمئات أو الألاف سيكونوا معك وبهذا تقسم هذه السرعة على العدد المستخدم وعندها تكون السرعه سيئة جداً ولكنك تدفع في المقابل على ما تم غشك به
لا ندري متى نصل الى يوم نجد فيه جهات قوية تقاضي مثل هذه الشركات وتوقف عمليات نصبها وإحتيالها ..!!).
وتضيف ثورة الإنترنت السودان(شركات الإنترنت السودانية أسوأ شركات تقدم الخدمة على مستوى العالم وتعاملها مع العملاء معروف منذ نشأتها بالغلاء الفاحش والخدمة السيئة وإتباع كل طرق النصب والإحتيال والخداع لنهب العملاء بأي شكل كان .
لأنهم ضمنوا أن العميل ليس له بديلاً عنهم وأنهم يحتكرون هذه الخدمة رغماً عن الجميع ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
الغريب في الامر:
هيئة الإتصالات السودانية تعلم كل شيء ولكنها متواطئة معهموتقاسمهم المصالح . !!).
وقال مصدر رفيع المستوى في تصريح خاص لموقع “النيلين” (هنالك توجيهات صدرت من النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح أمر فيها بإجراء تحقيق عاجل في الإتهامات الموجهة عبر مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الإجتماعي لشركات الإتصالات السودانية).
الخرطوم: معتصم السر
[SIZE=5]انا كنت مستغرب شديد من المعلقين الذين شنوا هجوم على معتصم السر الصحفي الشجاع الذي فتح ملف هام سكت عنه الكثير واتهام معتصم انه يشن حملة مدفوعة ضد زين لا تشتغل بيهم ايها الصحفي الهمام هؤلاء اعداء النجاح لا يعجبهم شئ غير تحطيم الناجحين ولقد اثبت اليوم انك صحفي وطني وتدافع عن الغلابة المتضرريين من شركات الاتصالات واصل في فضح الكبار والله ينصرك[/SIZE]
[SIZE=3]
العالم كلو بدا كدا نصب و احتيااال في الاول . و لكن فكو اللعب
لشركاات اصغر . لانو بعد شويه مافي شركات بتاعت
زين ولا mtn و لا سوداني و لا بطيخ[/SIZE]
الهيئه القوميه للأتصالات هي الملام الاكبر..ثم شركات الاتصالات تردي في الخدمات غش ونصب وخداع وسرقه..والاسوأ من ذلك انتهاك خصوصيه المشتركين والتجسس عليهم..تابعو وابحثو في قوقل وماورد من أخبار في موقع النيلين ولشهور سبقت…كيف تم اغلاق شريحه بها مبلغ كبير من الما وسرقته ومن قام بذلك…كيف تم الايقاع بشاب أو شابه وتم تسجيل شرائح بأسمهم وتوريطهم في قضايا جنائيه….كيف تم أبتزاز وتعقب بعض الاشخاص خصوصا الفتيات….أقرأو مابين السطور في الاخبار وستدركون أن شركات الاتصالات لدينا ماهي الا وحل كبير من الفساد والفاسدين…والهيئه القوميه للاتصالات تتلقى الشكاوى كل يوم ولكنها تفضل ان تتحالف مع اصحاب النفوذ والمال على ان تنصف المواطن المسكين…والدعوى مازالت مرفوعه لقيام هيئه شعبيه قانونيه لحمايه المشتركين في جميع شركات الاتصالات ولن نرضى ان نكون ككره القدم كل شركه تركلنا برجليها…اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين…امين
[FONT=Arial Narrow][SIZE=5]فعلا الانترنت في السودان ماساة والخدمات مخجلة بصفة عامة وليس الانترنت فقط, الملام في هذا الجانب هو الجهة الرقابية ( هيئة الاتصالات) فهي التي تضع الشروط والاحكام لنوع الخدمة المقدمة من قبل كل شركة وهي التي يجب ان تقوم بالتصديق لكل منتج يتم طرحه من قبل هذه الشركات والتاكد من ان الخدمة تتناسب فعلا مع الطرح الاعلاني ام هي مجرد نصب واحتيال….فعلا من امن العقوبة اساء الادب…..من المفترض ان المنافسة بين الشركات تقود لتجويد الخدمة ولكن الواقع عكس ذلك حيث ان الشركات الثلاث تقدم خدمة سيئة وهي تعلم ان ما تقدمه نظيراتها سوف يكون ايضا سيئ لذلك لا تقوم بتطوير نفسها, بالاضافة الي ان هنالك اتفاقيات تحت الطاولة بين هذه الشركات على اسعار الخدمات, بالمناسبة كل هذه الشركات رابحة وبشكل كبير والا كانت غادرت السودان من اول يوم تحقق فيه خسائر لانها راس مال خاص ولا يسعي الا للربح فضلا لا تنخدعوا بشعاراتهم عن انخفاض الارباح نتيجة لارتفاع سعر الدولار لانها كذبة فقط وكل هذه الشركات تتحصل علي تمويلها من المصارف وتربح الضعفين [/SIZE][/FONT]
[SIZE=2][B][B]يا جماعة حقو نعرف انو المسئول الأول عن جودة خدمات الاتصالات هي الهيئة القومية للاتصالات ، وهي الجهة الرقابية الرسمية التي تلزم شركات الاتصالات بمستوى معين من جودة الخدمة ، وللأسف فإن الهيئة همها الأول هو توفير أموال من تلك الشركات ، وخير دليل على ذلك تعطيلها لخدمات الجيل الرابع 4G لهذه الشركات ومطالبتها لهذه الشركات بمبالغ خرافية نظير التصديق بالخدمة . وهي بدل ان تسهل وتزلل العقبات تضع المتاريس في وجه التقدم التكنولوجي.
المشكلة التانية هي الضرائب الكبيرة على خدمات الاتصالات والتي تصل لأكثر من 30 % وكل ما واجهت الحكومة مشكلة عجز في الميزانية أول حاجة بتعملها بتزيد الضرائب على الاتصالات .[/B]
الله يكون في عونك يا بلد.[/SIZE][/B]
ماتحققه شركه من شركات الاتصالات الثلاثه الكبري تستحوز علي نسبه 52% من حجم السوق من ارباح سنويه من عملها بالسودان بلغ حوالي 780مليون دولار امريكي بنهايه العام الماضي , فهل ياتري مايدفعه المواطن السوداني يتلقي بالمقابل خدمات مماثله ام الامر غير ذلك!! وهل مستوي هذه الخدمات يمكن مقارنته بالمستوي الاقليمي (الخليجي) مثلا لان المستوي الاوربي او الامريكي بعيد المنال حاليا!! ولان الامر من الناحيه القوميه يشكل كارثه قوميه بكل المقايس!! فقيمه الجنيه انخفضت بنسبه 100% خلال عام ومعدلات التضخم بلغت مستوي قياسي 46% وحالات المعاناه الشعبيه بلغت مستوي الانتفاضه!! ولكن ستر الله اكبر من كل ذلك فقدر ولطف وبعظيم تدبيره مرت الازمه السياسيه بسلام وبقيت الماليه الاقتصاديه ترواح مكانها لان شركاؤنا الاقليميون ينظررون بعين واحده علي انخفاض مؤشر( زاويه داو جونز) الذي يقول بانخفاض ارباح شركه زين بمعدل 14% عن العام السابق وهي تعمل في ثمانيه اقطار عربيه اخري مع شمال السودان ولا ينظرون للخسارات التي منيت بها الشركات الكينيه العامله في جنوب السودان مثلا !!ولا الي قاعده العملاء التي تنمو بالملاين في شماله حوالي 6.5مليون!! ولا إلي اثار تدهور قيمه الجنيه بالنسبه الي الفرد الواحد وتاثيره السلبي في اكبر قاعده لعملائهم حجما في المنطقه وبالتالي اكثرها نفعا وجنيا للارباح.
وليس هذا بيت القصيد!! مايهمنا تحديدا هو نوعيه واسعار الخدمات المقدمه مقارنه مع ماتحققه الشركه من ارباح تقدر بمئات الملاين , وهذا مايدفعنا مع المطالبين بتحرير قطاع الاتصالات من (الاحتكار) وفتح ابواب المنافسه الحره الشريفه للشركات الوطنيه الصغيره للعمل لتخفيض الاسعار وتفعيل قوانين جمعيات (حمايه االمشتركين) لتحديث وتطوير مستوي الخدمات وابقاء العملات الصعبه لاستثمارات منتجه كقطاع السكر والاعلاف والقمح والزيوت المعادن.
اما بالنسبه لازمه الجنيه المزمنه نقترح تخفيض الاعفائات وزياده ضرائب ارباح الاعمال لشركات الاتصالات اسوه بالنظام الضرائبي الامريكي الذي يفرض ضرائب ارباح لقطاع النفط والغاز نسبه 44.6%…..,,باثر رجعي بدلا عن 30% وضرائب مبيوعات و(اخري حتي تتساوي ارباح الشركات مع الخدمه المقدمه وتعاود الانخفاض مع تحسينها. والله من وراء القصد…. ودنبق.