رفيدة ياسين: حروف متمردة..!!
هي منذ نعومة أظافرها تهواه…وهو يراقبها عن بعد.
مرت سنوات وهما يتبادلا النظرات سرقة رغم جوار منزليهما.
تزداد رغبتهما كلما اتجهت بهما أعمارهما نحو الصبا..
ثمة شيء في قلب كل منهما كان بحاجة لأن يُقال..
طاقة تمرد تلك المرحلة كانت تدفعهما دفعا لكسر كل قوانين القرية المخالفة لقوانين الطبيعة.
هي لم تعد طفلة بعد، برزت ملامحها الأنثوية الطاغية ومع تفتحها باتت تُفرض عليها قيود أكثر صرامة.
هو أصبح أكثر قلقاً مع ملاحقة العيون لها عند خروجها إلى السوق برفقة والدتها وتهافت شباب القرية للحديث عن تفاصيلها، فقرر أن يجد وسيلة لمحادثتها.
بيتُ أهلها كان بمثابة سجن كبير لا تخرج منه بمفردها ولا يٌسمح لها الخروج لشرفته القاتمة.
لم تكن هناك فرصة للوصول إليها إلا عبر شقيقته ..وقد كان.
فمع طرق يديها على الباب علت وجهها ابتسامة حالمة وازدادت سرعة أنفاسها وتتابعت دقات قلبها المتعطشة لشيء منه…وكأنها تعلم مسبقا بمحاولة طال انتظارها لها.
الأم رحبت بقدوم الضيفة وأذنت لها بالدخول..
دقائقُ قليلة غادرت خلالها الأم إلى المطبخ لإعداد الشاي كانت المساحة الوحيدة الممكنة لبنت الجيران لتسليم الأمانة ثم هّمت بالمغادرة بعد استلام رد شفوي.
كانت ورقة كتب عليها “لنلتقي بعيدا عن بلدة تقتل حبنا قبل ولادته”.
كانت حروفه دافعها للتمرد على كل القواعد التي تٌطبق عليها دون فهمها..
فلم تكن مقتنعة بكل التناقضات المحيطة بها أولها غلظة والدها الذي يخطب في جامع القرية ثم يضرب أمها عند أول هفوة لها معه أو مع حريمه الثلاث الأخريات اللواتي يتشاركن معها ذات الدار.
ولم تعرف يوما لم حق التعليم في القرية المجاورة كان حكرا على إخوانها الذكور فقط.!!
تماما كما لم تدرك ما السبب الذي يفرض على كل نساء القرية المتزوجات ارتداء السواد عند الخروج دون أن يظهر منهن سوى أعينهن فقط.
صباح اليوم التالي لم ترافق أمها إلى السوق بحجة التعب،لكنها تسللت خلسة بعد خروجها دون اكتراث للعواقب فقد مضى على الموعد الذي حددته لشقيقته ساعة ونيف.
خروجها كان مفاجأة لأهل القرية غير أنها لم تأبه لنظرات المارة ولا للغمز واللمز كل ما كان يشغل تفكيرها هو وصولها إلى أطراف القرية حيث المقابر لتجده لا يزال في انتظارها.
في أرض تحتضن موتاهم قررا الغرق في كل الممنوع بلا تفكير، ودون حديث في الممكن والمستحيل أرادا الوقوع سويا في اللاوعي لساعات.
ما أن أدركت ورطتها إلا وحاول تهدئتها دون وعود..
نعم دون وعود.. فقد وُلدا سويا في بلدة تقتل الحب والبراءة مع صرخة الحياة الأولى.
سألته مغادرة القرية..والبحث عن الحرية في مدينة أخرى بها منافذ للحياة..فقد آثرت فضيحة الهروب على بقاء الموت المحقق.
فرد: اعذريني لعنة القرية ستلاحقنا في كل الأمكنة..أحببتك و اتمنى العيش معكي في بقعة أخرى لكني كبرت على العيش مع أم لم تكن حرة وأخت لم تكن حرة..فكيف لي البحث عن حياة ثانية مع فتاة تبحث عن حرية لا تعرفها ولا أدركها.
وانتهى مصير فتاة القرية بوأدها في مدافن اللقاء الأول والأخير.
بقلم: رفيدة ياسين
[B]رحم الله الطيب صالح ! محاوله محاكاااات بس ماااابطاله [/B]
[SIZE=4]ووووووووووب علي [/SIZE]
[FONT=Arial Narrow][SIZE=5]من الافضل لك الاقتصار على التغطية الصحفية لان كتابتك كلها دعة ومجون ومخاطبة لغرائز وليس كتابات رصينة…التناقض في متن القصة واضح والاشارة الي الدين (خطيب جامع متزوج من ثلاث نساء) جعلني اتيقن من انك تزجين بالدين لمجرد تدنيس الاسلام…بالمناسبة ذكرت انها استلمت ورقة كتب عليها مكان وموعد اللقاء, وفي نفس السياق ذكرت ان التعليم كان حكرا على اخوتها الذكور ؟؟؟ هي اتعلمت القراية بالحواء ولا من منازلهم ؟؟؟ فضلا يمكنك العمل كمراسلة او صحفية لان الشكل قد يساعد اما الكتابة الروائية فالموهبة والوعي والاطلاع هي الاساس وللاسف لا تمتلكين اي من هذه المقومات[/SIZE][/FONT]
في حد فاهم حاجة لاني انا والله مافهمت حاجة وحاسي القصة مامنها فايدة من الاخر كدة عدم موضوع من صاحبها ممكن كاتبها يكتب في قصص السودان الواقعية الحاصلة الايام دي
تجعلين المرء يسترسل في قصة اشبه بالروايه اقرب منها الى القصه تتبعثر افكار القاري وحتما كانت النهايه الحزينه لحب لم يرى النور بعد فلماذا الظلم لنساء هن من يعلمن الحب هن من ارضعن الحب فالرجل عار على الرجوله اذا فعل فاحشه ولم يسترها فالستر واجب عند ارتكاب الأخطاء وكل خطاؤؤن
هي حسب السرد لم تتعلم فكيف قرات الورقة ذات الجملة الواحدة التي ارسلها مع اخته. واذا كانت قوانين القرية تمنع الحب . فهل تمنع الزواج بطريقة شرعية. وهل البديل هو ممارسة الفاحشة…. سرد بائس وجمل ركيكة الصياغة وكذلك لا يوجد ترابط لغوي وقصصي في القطعة. اتمنى ان تكون محاولتك الاخيرة في عالم القصة والرواية . لأنني اراك اختزلتني تجربتك في صحافة الاثارة واردت ان تصبغي ذلك على عالم الرواية الذي لم تدخلينه بعد ولا اظن ان بدايتك اعلاه تبشر بخير. ارجعي لصحافتك فهي اولى بك.
يا جماعة الفي الصورة دي منو ؟؟؟؟؟
هل هي رفيدة ياسين ؟ لو كانت هي ، قطع شك مكملة كل الحلاوة ووالله عسل ما يتلحس بس تعاين ليه ســـــــــــــــاكت ….
ولو الصورة ديه صاحبت القصة والضحيه ، الله يرحمها …