سياسية

الأمم المتحدة تتعهد بدعم مبادرة البشير ليكون الحوار حراً وشفافاً

[JUSTIFY]كشفت الأمم المتحدة عن جهود سياسية لإقناع الحركات المسلحة بدارفور للمشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي أطلقه رئيس الجمهورية عمر البشير لمعالجة قضايا السودان، ورحب هايلي متكريوس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان بمبادرة الحوار وقال للصحفيين بالقصر الجمهوري عقب لقائه الرئيس، إن الحوار فرصة لكافة الأحزاب السياسية المعارضة والسودانيين للجلوس والتحاور بحرية حول مستقبل الديمقراطية والسلام في السودان.

وتعهد مبعوث الأمين العام بمواصلة دعم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للمبادرة لتكون حرة وشفافة وشاملة، وناشد هايلي الرئيس البشير بوضع إجراءات لبناء الثقة حتى تتمكن كافة الأحزاب المعارضة وغيرها من المشاركة بحرية في الحوار، مشيراً إلى أن البشير أكد له اتخاذ مثل هذه الخطوات من خلال قرارات تم إصدارها الأيام الفائتة سمح بموجبها للأحزاب السياسية ممارسة نشاطها، وأكد متكريوس أن الأمم المتحدة ظلت تدعو كافة الأطراف للمشاركة في الحوار، لافتاً إلى أنه سيكون حراً، منبهاً لقلق واستفسارات الحركات المسلحة عن ضمانات مشاركتهم فيه، وقال إن أي قرارات رئاسية ستصدر لاحقاً ستنفذ، مشدداً على وضع ضمانات للحركات تمكنهم من المشاركة في الحوار.وقال إن لقاءه مع الرئيس بحث العديد من القضايا تصدرتها الحوار الوطني وكيفية معالجة الصراعات في السودان لا سيما بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، ونوه إلى أن الرئيس أبلغه بداية الحوار الشامل حول قضايا السودان وكيفية معالجتها ومناقشة إعداد دستور دائم للسودان.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]