الرئيس السوداني يفتتح كوبري توتي بالعاصمه الخرطوم

الاحتفالات كيدا للاعداء والخونة المرتزقة والبشير عاجبنا وقريبا تصفية كل دخيل علي المجتمع السوداني واوراق الهوية غيروها وكل واحد يشوف بلادة وين والفرحة الاكبر انفصال الجنوب

الرد الرد

سير سير يابشير

إنجازات الإنقاذ من كباري وطرق وبترول ومصانع سكر وثورة تعليمية- ستؤتي أكلها بعد حين – وسلام الجنوب والشرق والسعي الحثيث لتحقيق السلام في الغرب كل هذه وغيرها انجازات ومشاريع لم تكن موجودة قبل الإنقاذ ولا ينكرها إلا مكابر وعلينا أن نعطي الرجال حقهم . ولكن هل تحسنت الحالة المعيشية المتردية للمواطن بعد كل هذه الإنجازات ؟ إننا لازلنا وبكل أسف ندفع ما يقارب الستة عشرة ريالا سعوديا مقابل كل جالون بنزين وفي شمال السودان وغربه وصل سعر الجالون لمبلغ 60 ريالا صدق أو لاتصدق . وسعر رطل السكر أربعة أضعاف سعره العالمي . والطرق تحولت في بعض الأحايين الى موارد لنهب المواطن بسبب الرسوم ورجال شرطة المرور . وحسب علمي أن الإنقاذ فيها نوعان من الرجال رجال يبذلون جهدهم ويسهرون الليالي من أجل غد مشرق وإنجازات ترفع من قيمة الوطن والإنقاذ . ورجال يجلسون في مكاتبهم الفخيمة يحولون كل إنجاز الى سراب ولا هم لهم سوى وضع التشريعات التي تضخ الأموال الى الدولة وغيرها من جيب المواطن الغلبان .

ربنا يجعل كل أيام السودان افراح وانجازات، وتحتاج هذه الانجازات لمزيد من تسليط الاضواء ليفرح بها الصديق ويكاد بها العدو ، وهذه التنمية المتواترة والانجازات الباهرة ما كانت لتتم اذا لم تخلص النوايا وتقوى العزائم ،، وسير سير يا بشير لمزيد من التعمير.
أما بالنسبة للقائل كل رؤساء العالم يعمرون بلدانهم في صمت ،فهذا الحكم يخص صاحبه فقط فنحن سافرنا وبعدنا وشوفنا دول لا تكتفي بالاحتفال في يوم الافتتاح فقط بل تتبعه ببرامج متكررة ـ حتى يصاب المرء بالملل ـ عن هذا الانجاز في بلاد ذات إمكانيات مادية هائلة (فاذا لبث الغني ثوباً جديداً فهذا شئ عادي أما ان يلبث الفقير جديداً فهذا هو الخبر) وهكذا يرى البعض في الامر ضجة.

نحن نقول مزيد في التنميه مزيد في الخدمات الطرق والجسور والسدود وانا شاءالله الطاقة النوويةكما قال الرئيس عمر. دا البحرق حشاهم سير وعين الله ترعاك

إن الله يحب أن يرى نعمته على عبده وإن من أوجب واجبات الشكر لله الاعتراف بنعم الله وحمده عليها إنما تُسلب النعم ممن لا يشكرونها ويمكرونهاوإنما تُزاد بحمدها واعترافها ..ولئن شكرتم لأزيدنكم… أما مقام الكبري هنا وفي هذا الظرف فهو مقام المشية التي مشاها أبودجانة وهي مشية لا ينبغي لأحد أن يمشيها إلا في هذا المقام كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم. وهي من باب أن من يؤمن بالله ورسوله فليُرهم من نفسه قوة.. إن بعض مرضى القلوب لايرون من الكوب إلا فارغه ويتناسون ما بداخله.. وبعضهم لا يرى من الشمس إلا حرارتها ويتناسى ضوئها واشراقها.. هكذا جبل البعض على النقد والانتقاد والانتقاص والغرض حسداً وحقداً وهكذا أهل النفاق إذا رأوا نقصاً اشاعوا به وإن رأوا خيراً انتقصوه ورموه وأعابوه ما لكم كيف تحكمون.. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.. اللهم إن علمت فيهم خيراً فاهدهم وإن كان شراً محضاً فأرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم وحد كلمة المسلمين واجمع شمل أهل السودان وجنبهم الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين