[JUSTIFY]شدد بنك السودان المركزي على أن مشكلة الديون الخارجية وتفاقمها زادت من تعقيد تنفيذ أجندة التنمية بالسودان، وقال محافظ بنك السودان المركزي رئيس وفد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة بنيويورك عبد الرحمن حسن عبد الرحمن إن التحديات التي لازمت السودان أقعدته عن تحقيق مطلوبات الألفية وتحتاج إلى مراعاة خاصة بواسطة المجلس، مذكراً المجتمع الدولي باستيفاء السودان لكل الاشتراطات الفنية لحل المديونية الخارجية، في وقت تنصل فيه المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية عن حل مشكلة ديون السودان الخارجية والتي وقفت عائقاً أمام الاستفادة من المدخرات والتسهيلات الميسرة من الأسواق المالية الدولية لأهميتها في تسريع تنفيذ أجندة التنمية الدولية خاصة إنهاء الفقر المدقع ومحاربة أمراض الطفولة السبعة وتوفير التعليم الابتدائي لجميع الأطفال بالسودان، بجانب الذين فروا من جحيم الحرب في جنوب السودان ووجدوا ملاذاً آمناً امتداداً للعلاقات الأزلية التي تربط الشعبين. وأشار المحافظ إلى أن العقوبات أحادية الجانب أثرت على كل هياكل الاقتصاد السوداني، مبيناً أنها لا تقل تأثيراً عن أثر الديون الخارجية، موضحاً أنها شكلت منظومة سالبة يصعب اختراقها ما لم تتكامل جهود المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة لوضع حد لها لتجسير الفجوة التمويلية لإعادة مسار التنمية بالسودان، داعياً المجلس لإجراء دراسة عن أثر العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب على فعالية الأداء الاقتصادي والاجتماعي بالسودان.صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
ليترك محافظ بنك السودان الديون للخارجية والحكومة لحلها وعليه أن يركز على تثبيت سعر الجنيه ودفع الديون للمستحقين بالجنيه السوداني وحل مشكلة التحويلات للخارج والداخل وفتح قنوات مصرفيه خارجيه؛ هذا هو المهم؛ وعلى المحافظ أن يوضح للشعب السوداني ما هي خطته لخفض التضخم وتثبيت سعر الجنيه؛ هذا ما نرجوه منه وهذه يجب أن تكون أولى أولوياته؛ فقد سئمنا الخوض في ما يفيد وما لا يفيد؛؛