ميرغني ابو شنب : سرقوا عربتي من امام مسجد الخرطوم !!
{ والذي اردت الحديث عنه ليس قصة عربتي التي سرقوها ساعة صلاة المغرب من امام مسجد الخرطوم الكبير لكن ما حدث في محكمة الخرطوم شمال بعد ان صدر الحكم بالسجن علي اللصوص فقد كانت هناك قضية بعدنا بين رجل مال واعمال من اسرة كبيرة واحد عمال البناء .. والعامل كان يعمل بالمملكة العربية السعودية ويقوم كل شهر بتحويل حصيلة تعبه لرجل الاعمال من اجل حفظها لكن عندما عاد بعد عامين انكر رجل الاعمال الشاب الذي وجدنا عطره يملأ كل قاعة المحكمة وقال رجل الاعمل ان العامل المسكين ليس له اي شئ عنده.. ورجل المال والاعمال كان يجلس في قفص الاتهام مرتديا بدلة كاملة والعامل البسيط ملابسه متسخة وممزقة وبدا عليه التعب والارهاق لان رجل المال استولي علي كل تحويشة عمره واصدر القاضي حكما ببراءة رجل المال والاعمال لانه كما قال لا توجد قضية.. واضاف مولانا القاضي انه من حق الشاكي ان يتقدم باستئناف ان كان يريد وفي تلك اللحظة سالت الدموع علي خد العامل بل بكي بصوت مسموع رفع يديه الي السماء وهو يقول لقاضي المحكمة انني يا مولانا استأنف لرب العالمين.. وغادر القاعة وهنا تدخلت واتجهت لرجل المال والاعمال وهو مبتسم فقلت له ان كان لهذا العامل عنده حق ارجو ان يقوم بدفع كل ما يطلبه به فاستفزه ما قلته له ولفت نظري الي ان المحكمة قد اصدرت حكمها.. وهو بعدها ليس معنيا بما قاله العامل..!
{ وتذكرت يومذاك ما حدث في مصر وشهدته في التلفزيون فقد جاءوا مرة برجال شرطة السجون هناك الذين يقومون بتنفيذ حكم الاعدام في كل من تثبت ادانته ويوقع علي اوراقه المفتي وسالوا احدهم لماذا ترك العمل في السجون وهو ما يزال شابا فقال انه كان يقوم مرة بتنفيذ حكم الاعدام في سجين شاب جاءوا به وبعد ان فرغوا من كل الاجراءات اخذ السجين الي غرفة المشنقة وقبل ان يضع الحبل علي رقبته قال له: ياعم عشماوي انه ليس في وسعك ان تفعل لي شيئا غير تنفيذ حكم الاعدام.. وانا ساموت بعد دقائق واخضع للحساب فارجو ان تسمح لي ان اقول لك انني مظلوم ..مظلوم وانت ستقوم باعدام شخص برئ .وقال عشماوي انه بكي لما سمعه ورغم ذلك قام بتنفيذ حكم الاعدام لكنه خلع بعدها كل ملابسه العسكرية وتركها في غرفة الاعدام وغادر المكان الي منزله وحسب كل زملائه انه اصيب بحالة من الجنون. وفي اليوم التالي صدر قرار فصله من الخدمة لانهم اعتبروه جبانا يخشي تنفيذ حكم الاعدام في المدانين..!!
صحيفة الدار
ع.ش
عشماوي دا لحدي قريب دا شغال اعدامات يا ابو شنب
ياخ ما كان يسرقوك انت ويريحونا من اشكالكم دي انت والبلال بتاعك ده , انا ما عارف الناس بتكتب كيف السنين دي كلها و مافي زول بيحاسبهم ولا بيسألهم ؟؟!.
أول مره أجد رجل
إسمه أبو،،،شنب وماعنده شنب.
يا ابو شنب سمعنا تحت تحت انك كنته سكران ومسطول وما عرفته وقفنه عربيتك وين..
قال صلاة المغرب قال
جماعة بالراحة شوية حتى لو كان كذاب ليس هنالك مدعاة للطعن و اللعن …”أوجد لأخيك سبعين عذرا”