رأي ومقالات

مخ مافي: سيدي الرئيس ندعوك ان تحمل مشرطا حادا وتبتر والي الخرطوم فقد انتهت فترة صلاحيته

فجعت واصبت بالمرارة التي تقتلني دائما حين ياتي احدهم ويدعي انه مراقب او منتقد لامر ما ولكن سرعان مايكشف امره الشخصي.. انظروا لمثل هذا الشخص عنوان موضوعه جميل نوعا ما ليجذب القاريء الا انه من اول اسطر ظهرت عليه المعاملة الشخصية وشخصنة الانتقاد للولاة والعاملين في الدولة .. و افرغ مافي جعبته بكلمات لا تنم عن لباقة او اتيكيت كما يقال ليتناول سلبيات الولاة ,,

بل كل الدافع للكتابة انه معاد لمن اسماهم بالكيزان .. وهذه هي اسطوانة الفاشلين في الحياة تعليق فشلهم على الاخرين ..
ود الحسن هذا وامثاله اذا ما سالناهم ماذا قدمت اياديكم للسودان او ماهو الانجاز الذي ساهمت فيه سنجده فقط الكلام والكلام الفارغ والسب المباشر ودون مبرر وتثبيط واحباط الناس .. بدل ان يكون جزءا مشاركا في الانجاز وباي اسلوب ..
وحسب اعتقادي ومن صياغ الكلام انه تم تحرير الموضوع وحذف منه بعض الكلام والسب وربما طال رئيس الجمهورية ..
واسوأ مافينا نحن السودانيون كلنا اعرف واخبر من البروفسير والدكتور والمهندس وبسهولة يمكننا تقييمه .. هذا الود الحسن لاعجبه الطبيب ولا البروف ولا العسكري ولا المهندس ولا التاجر رغم ان منهم ليس كما وصفهم بالكيزان اتدرون لماذا لانه نظر اليهم من منظور واحد ومعيب

ومصيبة بعض القوم ان كل من يعمل حاليا مع الحكومة فهو من اؤلئك الذين اسموهم كيزان .. والله والله اتعجب واضحك حين اشاهد ان بعض المساكين مازالوا يعيشون بعقلية السبعينات او افكار اتحادات الجامعات انذاك .. وعقدتهم هي ان يداوموا على لفظ الكيزان وفي حين بعضهم لايعرف ماذا تعني هذه الكلمة وما سبب اطلاقها ومن اطلقها فقط يردد كما الببغاء ..
وهنا اود ان اكون منتقدا لاداء الولاة ولكن باسلوب اخر وقارنوا:

سيدي الرئيس :
اني اتحدث اليك بصفتك والي امر هذه الامة ومن ولاه الله امر امة حاسبه على ما يفعل امراؤه في رعيته ، سيدي الرئيس لقد وليت علينا واليا بولاية الخرطوم والتي هي قلب السودان ونبضه وظل هذا الوالي عدد من السنوات في مكانه ، كانت كافية لتوضح مدى مقدرته واخفاقه في انجاز مهامه ، ولا يخفي عليك سيدي الرئيس معاناة المواطن اليومية ، فقد شاهدت بام عينك اللهث خلف المواصلات رغم وجود المواعين وان كمية البصات والعربات تكاد تقارب عدد البصات والعربات في عواصم اكبر من الخرطوم الا ان سؤ التخطيط للشوارع وسير الحافلات ادى لهذا السخط من المواطن .. سيدي الرئيس .. الخرطوم كل عام يحيلها الخريف الى مستنقعات وبركة متقطعة والسبب في عدم ايجاد تصريف مناسب وفي كل عام يقول المسؤلون ان الخريف اتى مبكرا او انه فوق المعدل او ان الامطار فاجأتنا ..

سيدي الرئيس الخرطوم تقع بين نهرين ويمتد منها النيل حاضنا على جنبتيه مدنا وقرى ولايوجد عاقل في العالم يصدق ان عاصمة كهذه تعطش يوما او تنقطع المياه عن بيوت المواطنين الا ان ذلك يحدث في الخرطوم والسبب ادارة وليس تقني .. ومع انه بالامكان فقط رفع هذه المياه من النيل الابيض والمواطن يمكنه ان يحل مسالة النقاوة ولو لدرجة عادية .. فقط هو يريد ان يفتح صنبور او رشاش حمام (دش) وتنهمر المياه ..

سيد الرئيس الخرطوم تربتها زراعية وحولها اراضي زراعية واسعة وخصبة والري متوفر ومساحات كبيرة فهل يعقل ان تشح منها الخضروات واللحوم والبيض وتكون شبه موسمية وبجودة دون المقبول ..
الخرطوم عاصمة لبلد بها اعرق الجامعات وخريجوها علموا العالم العربي من حولنا ومنهم منهو الان محاضر في الجامعات الغربية ومنهم من له سمعة عالمية فياسيادة الرئيس هلا تاملت مستوى طلابنا اليوم ..جلهم لايعرفون حتى كتابة اسمهم .. ولايفرقون بين ذال وزاء وحتى لقبنا زول يكتبونه بذال؟؟؟؟؟؟
كل هذا يحدث من سنوات في الخرطوم ومن يتولى امر الولاية يكتفي فقط بالكلام والتصريحات .. و لايسلم مكتبه من ان تفوح منه رائحة الفساد .. والاغتناء من سرقة المواطن ..
سيدي الرئيس الوالي يمر يوميا بشوارع الخرطوم وهو يرى اناس لايعرفهم المواطن يتحصلون اموالا ولكن دون مقابل .. مثال شركات النظافة تنهبنا ليل نهار والخرطوم كل يوم تزيد اوساخها ,, هل يحاسب الوالي من يتولى الامر .؟. هناك البعض يحمل سندات قبض وتحصيل اموال همهم فقط ان يجمعوا اكبر مبلغ من المواطن فهل حاول الوالي انهاء هذه الظاهرة لا اعتقد
سيدي الرئيس سقت اليك مآسي الخرطوم لانها كما قلت هي قلب السودان فاذا كان هذا هو القلب والعمق فياترى ما هو حال الاطراف ؟؟
..انها اسوأ واقبح بملايين المرات ومخجل ايضا بل ان من بين ولاة الاطراف لايعرفون للمواطن قدرا ولايعرفون ماذا تعني حقوق مواطن ..
ومن هنا سيد الرئيس ندعوك ان تحمل مشرطا حادا يؤلم جرحه ومشرطا لايتردد في بتر وقطع من تقاعس عن خدمتنا كمواطنين .. وفي تقديري الشخص ان هناك ولاة ولايات قد نضب معينهم واصبحت جعبتهم فارغة من العطاء الا تصريحات للاعلام .. وان استمرار بعضهم في مكانه سيزيد من التعب للمواطن وعلى راسهم والي الخرطوم فقد انتهت فترة صلاحيته ..

mukh Mafi
من التعليقات على موضوع
ود الحسن: سيدي الرئيس ناس الولاية مش بقر ولا غنم ولا جمال ولا دجاج عشان تعين ليهم والي طبيب “بيطري”

‫4 تعليقات

  1. يااهل السودان والله الحاصل لنا هذا من ماكسبت ايدينا من المعاصى واكبرها الشعوذة والدجل والشركيات واكل المال الحرام والرقص والغناء الخ …وكيف ماتكونوا يولى عليكم . وعليكم بالتوبة الصادقة والدعاء .

  2. يا عجبي نفس لب موضوع ود الحسن صغته بطريقة مختلفة و لكن البداية و النهاية واحدة ليس مطلوب من كل شخص ان ينصب نفسه قاضيا ورقيبا على الاخرين هذا الموقع صفحة مفتوحة للجميع ليعبروا عن ما يجيش بداخلهم و القضية موضوع الجدل ادلى فيها السيد وزير العدل وهي ما زالت بين ايدي العدالة ولكن الرائحة النتنة فاحت منها و عمت كل القرى و الحضر ونحن نعلم علم اليقين ان الوالي كان يعلم و لكن فقه الجماعة دائما يقول ان الذي يأكل اتركوه لاننا سنحتاج لامواله يوما ما و سعاتها لن يبخل بها اذا في مظاهرة او حشد يسير الاف البصات و الحافلات متبوعة بالاكل و غيره نحن هذه الجماعة الماسونية خبرناهم و كنا وسطهم و هذا ديدنهم دائما .الرسائل التي بعثتها للسيد الرئيس كلها عنده ولكن لا حيلة له فاخوانه لا يقلون عن سكرتارية الخضر و لو نبث بكلمة واحدة سيقولون له حاسب اهل بيتك و من ثم اخرج الى الاخرين فكيف يقذف الناس بالحجارة و هو يسكن في بيت زجاجي شفاف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟