عبد المنعم شجرابي : الوالي قرر التخلص من الفائض .. والمريخ تعب وارهق من اللاعب المثير للجدل
بقدر حرارة الجو.. كانت حرارة استقبال «كبير العائلة» المشير عمر البشير للعائلة الزرقاء.. وبعيداً عن البروتوكولات والرسميات احتضن «شيخ العرب» الهلال في داره، وبلسان الوالد تحدث لأبنائه اللاعبين مشيداً بما كان، حاثاً على المفترض ان يكون من انتصارات.. نعم كان المناخ أسرياً وعفوياً ورائعاً وجميلاً علته الابتسامة وتخللته العزيمة القوية على القادم وظللته سحابات الرضا ولهجت به ألسنة الشكر والثناء.. وما أروع السودان الرائع وما أروعه وأجمله بالهلال.. وهلالاب والأجر على الله..!
الصمت.. ثم الصمت ولا شيء غير الصمت.. وكل الذين يستنكرون دعم الدولة للهلال عليهم أن يصمتوا.. فالهلال حالياً هو وحده الابن الناجح والأسرة كلها تهتم بالابن الناجح فنجاحها نفسه في نجاحه.. لا في فشل الفاشلين.. والهلال وحده حالياً هو السفارة الذي يحمل اسم السودان ويطير به مع الأفارقة الكبار.. «وشوية» المليارات التي قدمت من الدولة لدولة الهلال هو جزء يسير مما يقدمه الهلال الدولة للدولة.. وعفواً سادتي عندما يصل فريق آخر إلى ما وصل إليه الهلال الآن فسنطالب الدولة بدعمه لأننا كأهلة منحازون للتفوق.. ولا مكان بيننا للفاشلين الذين أدمنوا الفشل..!
قدم لاعبو الهلال إلى سعادة السيد رئيس الجمهورية وثيقة عهد عاهدوه فيها أن يبذلوا الغالي والنفيس من أجل تخطي المجموعات والصعود تصاعدياً الى منصة التتويج الإفريقية ولاعبو الهلال تعاهدوا والى رئيس الجمهورية وشعبهم عهدوا.. رموا بأنفسهم الى التحدي الذي هم قدره.. ونجزم أنهم واضعون هذا العهد نصب أعينهم.. ولاعب الهلال امسكوه من عهده وتعهده.. فلاعبو الهلال إذا ما قالوا فعلوا..!
والدولة تكرم الهلال وسعادة السيد رئيس الجمهورية يستقبل لاعبي الفريق.. والكل يعيش مناخ النصر.. هي تفاصيل رسالة الى لاعبي المريخ الذين احبطوا إدارتهم التي صرفت عليهم صرف من لا يخشى الفقر.. وأطاحوا بمدربهم كروجر الذي أحبهم وأحب ناديهم وشعاره.. وأحبطوا جمهورهم الذي ساندهم وآزرهم ولم يجد منهم إلا الخذلان المبين.. استقبال رئيس الجمهورية للهلال المنتصر أمر في غاية الأهمية للمريخ ان كان المريخ الافريقي قادر أو له الرغبة في مغادرة مربع واحد غير القادر على مغادرته منذ سنين ولحين إشعار آخر..!
فريق الخرطوم الوطني ان كان في أحسن أو أسوأ حالاته فهو يلاقي الهلال بطاقة خارقة وبقوة ثلاثية.. ثلاثية بدفاع محكم ووسط ماكوكي.. وهجوم شرس.. وكثيراً ما أحرج الخرطوم الهلال وأدخله في »خرم إبرة« والخرطوم يدخل الليلة بمعنويات عالية تناطح السحاب على الهلال بعد فوزه على الأمل.. عموماً مباراة الهلال والخرطوم الوطني مباراة من نار.. وحذارى وحذارى ان يلعب الهلال بالنار فلا وألف لا لأي تعثر جديد ومليون لا من الليلة ورايح لفقدان النقاط..!
استحقت صحيفة الزعيم الحمراء التقدير.. استحقت النجمة الذهبية وهي تفتح ملف نادي المريخ بالصورة والقلم أثر الحالة المتردية له وبعد أن راجت أخبار عن سرقات ونهب للممتلكات بجانب أحاديث أخرى.. وبنشرها هذا كسرت الصحيفة حاجز »الحزبية البغيضة« وجلست على كرسي المهنية »الساخن بارد«.. وليت الصحافة الحمراء والزرقاء كلها توقفت ولو لحين عن نشر السلبيات بالطرف الآخر وأضاءت الضوء على السلبيات بناديها.. وجماهير المريخ التي فشل فريقها في انتزاع تصفيقها وجب عليها ان تصفق لصحيفة الزعيم »المريخابية الصاح« وأهو ده الشغل ولا بلاش«..!
الظروف الأسوأ في تاريخه يمر بها حالياً هلال كادوقلي.. فالسيد رئيس النادي وأمينه العام تقدما باستقالتيهما.. الشيء الذي ترك فراغاً ادارياً ومالياً كبيراً بالنادي إضافة للهزة المعنوية والأدبية وان كان البعض يرى ان تأثير ذلك سيكون كبيراً وعظيماً على الفريق وهو يؤدي مباراته الدورية غداً إمام المريخ إلا انني أرى العكس فهذه الظروف هي التي تجبر المدرب ولاعبي الفريق على بذل الجهد مضاعفاً وتحثهم على الانتصار ومهما كانت الظروف فليلة الاربعاء المريخ هو الأضعف وهلال الجبال هو رمز القوة في كل الأحوال..!
»زيارة رئيس نادي قمة لمسيد الشيخ »محمد خير« تنتهي بمفاجأة«.. هذا هو العنوان الرئيسي لعدد الأمس من صحيفة الهدف الغراء.. ورئيس النادي القمة الذي لم تفصح الصحيفة عنه حسب شطارتي هو جمال الوالي.. واللاعب المعني هو هيثم مصطفى والمفاجأة ان جمال الوالي وعلى ذمة الصحيفة قال للشيخ محمد خير انه توصل الى قناعة مفادها ان اللاعب المذكور يجب ان يعود الى ناديه السابق.. والختام ان جمال الوالي وبصريح العبارة قرر »التخلص من الفائض« والمريخ تعب وارهق وفتر من اللاعب المثير للجدل حسب وصف الصحيفة المريخية.. والمطلوب تكوين جبهة عريضة بقيادة المحامي ماجد اسماعيل لحماية الهلال من لاعب تطاول على الهلال واستصغره المريخ ومرحباً بالعقلاء والعاطفيون يمتنعون..!!
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
لا شوفتا ترد الروح .. ولا خبرا يفرح ….
شهر الصيام أوحشتنا …
كنتم في صحيفة المشاهد تقتاتون علي صورة هيثم اليوم بقي فائض ..هيثم كريم خصال لا يرد علي أمثالك أرجع للأقاليم الجيت منها