“سعودي” عالج مريض إيدز بـ”التخصصي”.. يكشف ” عن مصل يعالج “الكورونا”
وقال تركي بن مانع “أبا العلا” في تصريح لموقع سبق الالكتروني أنه يملك مصلاً غير مسجّل رسمياً اسمه (BIOVEN) وهو مستخلص من إنزيمات سموم الثعابين، وتم اكتشافه في عن طريق بروفيسور أمريكي، ونجح في علاج ما يقارب الـ 200 حالة، ما بين أمراض الإيدز والروماتيزم والحساسية الشديدة؛ مشيراً إلى قدرته الفاعلة في رفع مناعة الجسم، بعد حقنه جسد المريض على الفور.
معادلة المناعة
وواصل: “مفعول المصل يؤدي إلى معادلة المناعة في الجسم، وهو ما يسمى طبياً (rebuilt the amune system)؛ بحيث تصبح المناعة متوازنة، وتجعل جسم الإنسان قادر على محاربة الفيروسات الخطيرة، وهو قادر بالتأكيد على محاربة فيروس كورونا، الذي يضعف مناعة الإنسان بشكل ملحوظ وفقاً لتأكيدات الأطباء”.
وتحدث “أبا العلا” عن بدايات اكتشاف المصل وقال: “منذ تقاعدي من العمل كطيار حربي سابق، اتجهت لإنشاء شركات تجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتقيت قبل 10 أعوام -عبر أصدقاء أمريكان- بمكتشف المصل البروفيسور “هنري” (أمريكي ذي أصول ألمانية)، وطلب مني الدخول كشريك ومسوّق في الشرق الأوسط وقارتيْ آسيا وإفريقيا لهذا المصل المكتشَف من قِبَل البروفيسور، واتفقنا على ذلك بشكل رسمي.
تجارب الـ 100 ألف حيوان
وأضاف: “البروفيسور الأمريكي مكَث سنوات طوالاً لتطوير علاجه المكتشف من خمس إنزيمات مستخلصة من سموم الأفاعي والزواحف، وبحكم مسؤولياته الأكاديمية عن عدد كبير من طلاب الطب في عدة جامعات أمريكية؛ فقد جرب المصل على 100 ألف حيوان تجارب خلال عدة سنوات؛ حتى خرج بالنتيجة النهائية، التي أكدت نجاح المصل في تقوية مناعة جسم الإنسان”.
وعن تسجيل الاختراع لدى الجهات المختصة قال: “يتطلب التسجيل لدى منظمة الغذاء والدواء الأمريكية مبالغ طائلة، ويحتاج أن يعالج 200 مريض سريرياً، وبحثنا عن ممولين من عدة سنوات ولم نتفق مع أحد، واتجهنا لتسجيله في بعض دول أمريكا الجنوبية بشكل رسمي”.
عروض لشراء التركيبة
ويضيف: “تلقّينا عروضاً ضخمة من إحدى الشركات العالمية (شركة للي الأمريكية للأدوية) لشراء التركيبة الدوائية؛ حيث دفعت مبلغاً يصل إلى 480 مليون دولار؛ ولكن اختلفنا في المنعطف الأخير من المفاوضات؛ لأنها طلبت التعرف على أساس الإنزيمات المستخرجة، وهذا ما رفضه البروفيسور مكتشف المصل تماماً”.
ويستطرد: “تلقيت عدداً من الطلبات الجادة من بعض الدول الخليجية المجاورة؛ ولكن لم أذهب إليها للتفاوض حتى الآن”.
ومنذ أن بدأ “أبا العلا” شراكته مع البروفيسور الأمريكي، جرّب المصل على عدد من المرضى المصابين بالإيدز والروماتيزم والحساسية الشديدة ممن يعانون من نقص المناعة؛ وذلك بالتنسيق مع أطبائهم، وأدى إلى شفاء ما يقارب الـ 200 حالة حسب قوله.
مريض الايدز بالتخصص
ويستشهد “أبا العلا” بالتجربة التي تم تطبيقها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ونجحت في علاج مريض بالإيدز قبل خمسة أعوام ويقول: “طلب مني أحد أصدقائي هذا العلاج ليستفيد منه أحد معارفه المصابين بالإيدز، وبعد أن أعطيته جرعة مكوّنة من 15 حقنة، رفض طبيبه في المستشفى أعطاءه تلك الحقنة؛ لأنها ليست مسجّلة بشكل رسمي، وبعد محاولات من المريض استمرت عدة أيام -خصوصاً أنه يعاني المرض من 22 عاماً- وافق الطبيب على مضض، وعلى مسؤولية المريض، وعقب 3 أسابيع من حقنه بالمصل، تفاجأ الطبيب الاستشاري بنزول معدل خطورة الإيدز من مليون و600 ألف، إلى 500 ألف فقط، مع ارتفاع مُلفت للمناعة في جسمه، واستمرّ المعدل ثابت لفترة 6 أشهر تقريباً”.
ويضيف: “كتبوا تقريراً عن النجاح المذهل في مجلة خاصة بالمستشفى، ثم خاطبوني بشكل رسمي يُثنون على المصل، ويطلبون مني عدة جرعات ليأخذها 5 مرضى بالإيدز، وعلى الفور أرسلتها لهم، وبعد 6 أشهر طلبتُ منهم التعرف على النتائج؛ ولكنهم رفضوا بحجة سرية المعلومات.!”.
ويضيف عن سبب تأخره في الكشف عن المصل: “كنا لا نزال في طور البحث عن ممولين وتسجيله رسمياً في منظمة الغذاء والدواء؛ ولكن مع التطورات الصحية التي تشهدها المملكة خصوص عقب ظهور فيروس الكورونا؛ فأنا على استعداد للتعاون التام مع وزارة الصحة لبحث إمكانية قدرة هذا المصل على علاج المرضى؛ وذلك من خلال مخاطبة وزارة الخارجية الأمريكية والجهات المختصة لديهم لتسجيله بشكل رسمي”.
صحيفة المرصد
أ.ع
كلام سماسرة ،،، و بعدين ammune دي شني؟؟؟