سياسية

الفاتح عروة: أفضل لشركات الاتصالات السكوت وستر عوراتها

[JUSTIFY]شن الفاتح عروة المدير التنفيذي العضو المنتدب لشركة زين للهاتف السيار هجوما عنيفا على الشركات المنافسة التي تحدثت عن اعتراض زين على مشروع انتقال المشترك برقمه إلى شركات أخرى، مؤكدا موافقة الشركة على المشروع منذ عامين، لكنه أرجع اعتراض (زين) عليها لأسباب اقتصادية، كاشفا عن أن تكلفة المشروع تفوق (6) ملايين يورو، وأضاف: “لا يمكننا أن نسكبها في بلد يلهث لتأمين مدخلات القمح والوقود لكي نلبي احتياج فئة صغيرة” وصفها بأنها من “مترفي العاصمة يركبون سيارات فارهة ليستمتعوا بتحويل أرقامهم في وقت نحتاج فيه لتوصيل الاتصالات إلى المناطق النائية”.

وقال عروة في حوار “أفضل لتلك الشركات أن تصمت وتحافظ على عوراتها”، وأضاف: إن تحدثنا عن المسكوت عنه فسيفاجأ الناس بالحقائق .

صحيفة اليوم التالي
ت.إ[/JUSTIFY]

‫17 تعليقات

  1. حرقوا الهجوم الشنوه على زين في الأيام الفاتت دي واعتبر ده كلو بإيعاز من الشركات المنافسه ليهم.

  2. “أفضل لتلك الشركات أن تصمت وتحافظ على عوراتها”، وأضاف: إن تحدثنا عن المسكوت عنه فسيفاجأ الناس بالحقائق .
    [B]يعني انت شيطان اخرص…….[/B]

  3. فعلا لاداعي لاهدار هذا المبلغ في خدمة الكلام والونسة الفارغة وخاصة منتصف الليل دي اخر الاولويات

  4. هذا اسلوب العاجز , و تلك نتيجة متوقعة عندما يتولى العسكر مجالس ادارات الشركات الكبرى في السودان كما حدث بعد التأميم في السبعينيات و يحدث الان .

    السيد الرئيس لا يثق بان المدنيين يصلحون لادارة الدولة و استبدل قادة كل المؤسسات الحكومية بالعسكر , الادارة بالتعليمات و حاضر يا سعادتك هي مميزاتهم و خبرتهم التي دمروا بها البلاد !!.

  5. [SIZE=4]والله انتو ما عندكم موضوع بتعريفة
    العايز يتحول لشركة تانية يشتري ليه شريحة بي كلب واحد
    يعني جنيه واحد
    وما تقول لي رقم مميز ولا غيرو
    العايزك بضرب ليك
    والما عايزك لو رقمك 999 ما بعبرك
    ناس عندها وهم في راسها
    شغالة بقضايا انصرافية والقضية الكبري ما جايبين ليها خبر
    عليك الله هو في زول لغاية هسي قاعد يتكلم بالتلفون بالساعات
    دي ناس فاضية ما عندها موضوع
    ادخل النت دا وافتح النيلين وشوف ليك موضوع كارب كدا وعلق عليه
    ولا امشي احضر ليك فيلم ينفعك
    ولا شوف كورة الريال والبايرن
    اصلا الحكومة دي لاعبة بيكم الكورة وغالباكم عشرة صفر
    اقول ليكم حاجة غيروا لينا العملة دي[/SIZE]

  6. شركة زين تقوم بحساب 5 قروش نظير تهيئة المكالمة او ما يعرف بال
    (Call Setup) و هي من لحظة ضغط اتصال حتي تستمع للجرس.
    وهذه العملية لا يحسب عليهاتكلف وهي مجانية ولكن زين تحتسب تلك التكلفة.
    ولا اعلم بالنسبة لباقي شركات الاتصالات في السودان.

  7. [SIZE=4]شركة زين تقوم بحساب 5 قروش نظير تهيئة المكالمة او ما يعرف بال (Call Setup) و هي من لحظة ضغط اتصال حتي تستمع للجرس.
    وهذه العملية لا يحسب عليهاتكلف وهي مجانية ولكن زين تحتسب تلك التكلفة.
    ولا اعلم بالنسبة لباقي شركات الاتصالات في السودان.[/SIZE]

  8. بالجد نحنا عالم غريب
    وللتوضيح انا لست من من يدافعون عن شركات الاتصالات وليست لي أدني علاقه بها غير ارقام جوال وخدمه انترنت
    كأي مواطن سوداني
    استخدمت التلفون في مجال العمل فتره طويله ولم أري أنها خدمه بقدرما كانت لهدف تسيير الاعمال
    بدأت علاقتي التلفون الخاص بعد انطلاق شركه سوداتل أول كما سميت حينها (حفار تل)
    لانها فعلا شقت وتشعبت في كل مدن وربوع السودان كما شراينه واوردته
    وكان الناس يتهافتون علي إغتناء تلفون سوداتل وكأنما خدماته بالمجان
    من ينكر انه في يوم من الايام تجد قدام البيت عمود سوداتل وفي البيت تلفون وضع في اجمل مكان
    واهم ما في الموضوع انه البيت مافيه كهرباء !!¡
    عشان ما اتكلم كتير دخلت الاتصالات بيوت ماليها حد وما فيها كهرباء لاجمره خبيثه ولا حتي حميده
    حينها كل مراقب للمشهد بواقعيه يقر بانجاز سوداتل لانها فاقت كل مسميات المرافق الخدميه بخمسين عاما
    يعني سوداتل وقتها فاتت كل شي خدمي للمواطن مثلا كألتعليم والصحه وصرف صحي ومياه شرب ومواصلات وكل شي خدمي بخمسين عاما
    ياخ بتكون قاعد في مكان مافيه ادني حياه وبتتكلم مع العالم كله!!!!
    من يشنون حملتهم علي شركات الاتصال فاشلون وعاطلون
    ياخ نفترض ونقر بانه شركات الاتصال سرقت مال من غير وجه حق
    تقولو شنو بندفع حق نفايات شهري مافي عربيه نفايات جات قدام البيت خمسه سنوات!!!!
    بتقولو شنو بندفع حق المويه لعماره فيها ثماني شقق بخط مويه واحد بوصه مائتي جنيه شهريا !!
    بتقولو شنو وحق انبوبه الغاز الرسمي خمسه وعشرون جنيها بنشتريها بأكثر !!
    بتقولو شنو في حق باطل لإيجار عداد هو اصلا ملك للهيئه القوميه لتوزيع الكهرباء !!!
    بتقولو شنو في حق أورنيك وحق تسجيل وحق تصوير من غير ايصال 15أ !!!
    ياخ لو شركه اكلت قروشك ليه بتواصل معاها شيل شريحتها وارميها في البحر (لو بتقدر)
    ياخ الشعب السوداني اكتر شعب بتكلم في التلفون معلومه كلمتين وساعه ونسه
    من المفترض تكون الدقيقه للمكالمه المحليه بجنيه وعشره للعالمي عشان تقللو رغي
    وتاني بقول لو شركات الاتصالات سرقتكم وبتقدم خدمه علي مدار اليوم والساعه والدقيقه
    اولي تشتكو من حكومه وطن لا تقدم خدمات الا مع اقتراب الانتخابات وبعد ده كلو بتسرقكم !!!!!!!!

    والنت نت شنو كمان علينا ياخ البلد خدماتها الاساسيه طين وعايزين نت وسريع كمان
    من ننضتكم ولا من همتكم ولا عشان شنو ؟؟
    عشان الفيس !!!
    واليوم الدخل فيه البلد دي
    شعب عايش في عدم استقرار وفشل كل المناحي والنواحي ويقولو ليك النت ضعيف وشالو حق اتصالي
    مش نحنا عالم عجيب

  9. كالعادة يخرج علينا كل يوم أحد من “علية القوم” سواء كان في الحكومة أو من غيرها حتي المعارضة بكلام لايمكن أن يصدره صغار الخريجين في مجالاتهم ولا أدري إن كان ذلك عن جهل أم رغبة في تجهيل عامة الشعب عمداً.
    الفاتح عروة يتحدث هنا إما جاهلاً أو مخادعاً لشعب بأكمله عن خدمة تحويل الأرقام بين الشبكات وهي خدمة أصبحت من الخدمات الأساسية في العالم الآن في عهد أصبحت فيه لحماية المستهلك والهيئات الرقابية (كالهيئة القومية للإتصالات في السودان) اليد العليا في السيطرة علي جشع شركات الإتصالات وحماية الشعوب حيث أن الإتصالات أصبحت من الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.
    خدمة تحويل الأرقام بين الشبكات (Mobile Number Portability) هي خدمة تتيح للمستخدمين المحافظة علي أرقامهم عند التحويل من مزود خدمة إتصالات لآخر (مثلا من زين إلي إم تي إن وبالعكس).
    هذه الخدمة لها العديد من الطرق لتطبيقها في أنحاء المعمورة ويكون للهيئة الرقابية للإتصالات (الهيئة القومية للإتصالات) أن تقوم بدور المنسق لهذه العمليات وضبط عمليات التحويل وحماية المستهلك من أي محاولات للتأخير والتلكؤ من قبل شركات الإتصالات.
    هذه الخدمة ذات أهمية كبري في قطاع الإتصالات لأنها تسمح للمستخدم بإختيار مزود الخدمة الأفضل له من ناحية جودة الشبكة وخدمات البيانات وذلك بتحريره من فكرة ضياع رقم هاتفه الذي ربما يستخدمه في الأعمال أو أي أغراض أخري وبالتالي تقوم الشركات بالتنافس في مجال تقديم أفضل الخدمات والتركيز علي الجودة.
    في السودان ولقدم شركة زين ولأنها الشركة الأولي في السودان إرتبطت بعالم الأعمال ولأسباب إجتماعية أخري (شوفوني أنا من زمان عندي تلفون .. انا قديم … وأنا مهم .. و 091230) تجد أن كثير من المستخدمين لا يمكنهم ترك الشبكة والتخلي عن رقم هاتفهم وبالتالي الخضوع لسوء الخدمة والإستمرار في الإنفاق والفاتح عروة يعلم ذلك جيداً ويعرف أن الأرقام هي الثروة الحقيقة لشركته ويعرف أنه التخلي عن ملكية هذا الأرقام هي خسارة حقيقة.
    فالمسألة إذن ليست كما أوردها الفاتح عروة بل هي خدمة أساسية الهدف منها تجويد وتحسين الخدمات المقدمة من قبل شركات الإتصالات وإيقاف إستغلالهم لمستخدميهم بإعطاء الحرية للمستخدمين أما بالنسبة للمبلغ المذكور (6 مليون يورو!!) فلا نستطيع أن نقول كم يكلف هذا الأمر لشخص ما أو لشركة ما لأنه ربما لايجيد التفاوض وإدارة الشركة بالصورة التي تمكنه من الحصول علي عرض أقل لخدمة متوفرة في كل أنحاء العالم مع العلم بأنه لن يقوم بتطويره بنفسه إذ أن الهيئة القومية للإتصالات في السودان قد تعاقدت مع شركة بالفعل وتم الدفع لهذه الشركة وماتبقي هو إكمال الإختبارات وتفعيل الخدمة فقط!
    وإقحام القمح والوقود هنا لامعني له تماماً ولا داعي له وإن أردت فإن زين هي إحدي المتسببين في خروج مبالغ ضخمة من الدولارات سنوياً عبر تحويل أرباحها وهي أخطر بكثير علي السودان من 6 مليون يورو سوف تساهم في تجويد خدمات الإتصالات وحماية المستخدمين وهو إستثمار عائده مئات الملايين من الدولارات بصورة غير مباشرة للسودان.
    والجدير بالذكر أني قد عملت بهذا المشروع في السودان قبل أكثر من عام ونصف وقمت ونفر كريم من الإخوة السودانيين بتطوير ما يجب علي الفاتح عروة تطويره لإحدي شركات الإتصالات بتكلفة أقل من عشرة في المائة من المبلغ المذكور!

  10. ((وأضاف: إن تحدثنا عن المسكوت عنه فسيفاجأ الناس بالحقائق .)) انتهى حديث عروة.

    ما الذي يسكتك عنه ؟؟؟

  11. إذا كان هذا هو الأمر. ..فألف ألف مبروك يا سعادتو……قول الحقيقة وقول….حتى يتم الإصلاح الشامل إلى شاء الله.

  12. السلام عليكم ،أعتقد أن هذه التصريح غير مسؤول، وعلى الهيئة القومية للاتصالات محاسبة الفريق الفاتح عروة – ان ثبت صحة نسب هذا التصريح اليه- وذلك لاتهامه بان هذا المشروع “يلبي احتياج فئة صغيرة”. هل يعلم الشعب السوداني أن شركة زين هي الشركة الوحيدة المسؤولة عن تعطيل هذا المشروع والذي يدر على البلد عائد سنوي يقدر بالملايين؟ حيث ان كل عملية انتقال للارقام تشمل رسوم تعود على الشعب السوداني. وفي بعض الدول التي تم فيها تنفيذ هذا المشروع ماطلت بعض الشركات في البدأ – مثل موقف زين – ولكن لان في تلك البلاد هيئات قوية وصنع القرار فيها لا يتاثر بمصالح فئات معينة -تم فرض غرامات على تلك الشركات وصلت الغرامة في احدها الى مليون دولار.

  13. اعتقد ان اساس المشاكل عندنا عدم قدرة الدولة حاليا علي الايفاء بواجباتها او التزاماتها او ماسبقت ان التزمت تجاه الشركات و المستثمرين مما يجعلها ضعيفة في مواجهتهم و مما يجعل الشركات تعاني جدا ولا ترغب باي تطوير او اضافة تكلفة جديدة عليها .
    شركة زين واشركات الاخري العاملة بالسودان تفضل السكوت لعل وعسي و لكن اعتقد ان السوق السوداني بالنسبة لها علي الاقل صار موقع تساؤل لتذبذب العملة وعدم قدرتها علي تحويل ارباحها وووو.