سياسية

الجبهة الثورية تطرح خارطة طريق لحل الأزمة السودانية

[JUSTIFY]سلمَّت الجبهة الثورية قيادة الاتحاد الأوروبي، خارطة طريق لحل أزمة السودان، اقترحت بموجبها إبرام اتفاق وقف العدائيات في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، واتفاق إنساني تصل بموجبه المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين المتأثرين بالحرب، وعقد مؤتمر جامع خارج البلاد برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للاتفاق حول آليات الحوار الوطني بمشاركة القوى السياسية السودانية المُعارضة، تمهيداً لقيام حكومة انتقالية تُشرف على إدارة الحوار الدستوري الوطني.

وقال فاروق أبو عيسى رئيس الهيئة العامة لتحالف قوى الإجماع الوطني، لــ(اليوم التالي) إن التحالف استلم نسخة من الخارطة، ونوَّه إلى تشكيل لجنة مُتخصصة للنظر في مضمونها، والتشاور مع الجبهة الثورية حول مُخرجاتها. من جهته قال فضل الله برمة ناصر، نائب رئيس حزب الأمة القومي إن الحوار سواءً كان بالداخل أو الخارج ليس محل خلاف، سيمَّا وإن الحوار الشامل طرح معقول ومقبول، وإن حزبه اقترح تشكيل مجلس قومي للسلام، لكنه أكد أن قضية الحوار تحتاج إلى ضمانات سواءً بالداخل أو الخارج.

من جانبه أمَّن المؤتمر الشعبي، على أهمية وقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب، وفتح الممرات لإيصال الإغاثة إلى المتضررين، لكنه أكد على لسان أمينه السياسي، كمال عمر عبد السلام، رفض الحزب عقد مؤتمر جامع خارج البلاد برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، لافتاً إلى أن الحلول الدولية مُجربة وأدَّت إلى فصل الجنوب، واشتعال الحرب في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

وقال عبد السلام لــ(اليوم التالي)، إن حزبه مع حوار سوداني، وآليات مُحايدة وقرارات تُفضي إلى وضع انتقالي، لكنه ضد التفاوض الخارجي والرعاية الدولية .

صحيفة اليوم التالي
ت.إ[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. “”وعقد مؤتمر جامع خارج البلاد برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للاتفاق حول آليات الحوار الوطني بمشاركة القوى السياسية السودانية المُعارضه”

    هههههههههه
    خموا و صروا
    بلا صعلكه معاكم
    منو القال ليكم نحن بنثق ف الامم و لا الاوربي و لا الافريقي ولا المعارضه عشان اجو اقسمونا تاني

    قموا لفو
    عهد اولاد النيفاشا انتهي بح ببح

  2. الجبهة الثورية هي اساس مشكلة السودان – عصابة من المجرمين وفاقدي الاهلية والمرتزقة والعنصريين وشذاذ الافاق كيف لهم ان يحلوا مشاكل السودان وهم في الاساس سبب المشكلة.
    مشاكل السودان لا تحل من الشيوعيين والعلمانيين هذا التوجه الذي انتهي في العالم الا من السودان والحمد لله فقد بدأوا في الانقراض بفضل الله

  3. المكان يجب ألا يكون مشكلة لأن التقنيات الحديثة كالتواجد عن بعد (Telepresence) يمكن أن تجمع العايزين يتحاوروا من الخارج، لكن المشكلة الحقيقية هي في ماذا يملك من يريدون الحوار لتقديمه، وكيف يثبتوا جديتهم في ذلك

    أتقوا الله فينا يا حاكمين ومعارضين، فليس منكم من يعيش الشقاء الذي يعيشه المواطن السوداني

  4. على الحكومة ألا تدخل مع أدعياء الثورية في أية مفاوضات حتى تتم تبرئتهم من التهم الدولية الموجهة من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالمجازر في الجنوب