ضغوط على “6” ولاة لتقديم استقالاتهم
وقالت المصادر إن الزبير بشير طه والي الجزيرة استجاب للمطلب وتقدم باستقالته من منصبه، بينما نبهت المصادر إلى أن قيادات عليا عقدت اجتماعات مع الولاة المعنيين عرضت فيها ملفات وقضايا تعني الولاة في ولاياتهم وذات صلة بالمركز، وأشارت المصار إلى أن الخطوة أملتها ترتيبات الحوار السياسي الدائر حاليا.
وفي السياق كشفت مصادر (اليوم التالي) عن لجان تحتية مشكلة من المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني، تناقش هيكلة الدولة بشكل كامل والشراكة والتقسيم بعدة طرق من المعتمديات إلى الوزارات الكبرى تحت إشراف قيادات بينها حسن الترابي، وأوضحت أن الأخير هدد رافضي الطرح من حزبه بالفصل من التنظيم.
وفي ذات السياق طالب مبارك الشريف النابي القيادي بالمؤتمر الوطني في جنوب دارفور خلال اللقاء التنويري الذي عقده عبد الواحد يوسف أمين أمانة دارفور الكبرى بالمؤتمر الوطني وزير الداخلية أمس (السبت) بدار الحزب في نيالا بإعفاء آدم محمود جار النبي والي جنوب دارفور من منصبه وقال النابي عقب الاجتماع لـ(اليوم التالي) إن الوالي أخفق في الجانبين التنفيذي والحزبي، وإن الرؤية منعدمة لديه، على خلفية عزله نائبه الحزب عبد الرحمن الزين من منصبه قبل اكتمال البناء الحزبي بـ(40) يوما.. وحذر من حدوث ما لا تحمد عقباه حال اختلال الموازين.
وفي ولاية البحر الأحمر طالب أحد مؤتمرات القطاع الجنوبي لإعادة بناء المؤتمر الوطني الذي ضم أهم القيادات أمس الأول (الجمعة) بحذف توصية إعادة ترشيح محمد طاهر إيلا لولاية ثالثة، بينما شهدت دعوة إيلا لنواب تشريعي الولاية غياب معظم وأهم النواب بينهم محمد طاهر محمد حسين، البلدوزر، وصلاح سر الختم.
ولكن عبد الرحمن علي محمد، أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني قال لـ(اليوم التالي) إن (45) نائباً من عضوية المجلس التشريعي لبوا الدعوة وأعلنوا تمسكهم ببقاء إيلا وترشيحه للولاية الثالثة، وفوضوا محمدين محمد حسن رئيس المجلس التشريعي، أحمد محمد علي موسى نائب رئيس الحزب بالولاية، ومحمد طاهر الأمين حمد رئيس اللجنة الأمنية والقانونية بالمجلس وعددا من أعضاء الأمانة العدلية، لرفع دعوى جنائية وقضائية ضد عدد من الصحف.
صحيفة اليوم التالي
ت.إ[/JUSTIFY]
ليشنة والي التيل الابسض مافي نسوه ةاللا شنو ةلبس
[SIZE=7]أول زول مفترض يمشي إيلا [/SIZE]
هو المفروض اصلا ومن غير اي حقد وانانيه اي والي لازم يكون عنده فتره معينه لولايته في المدينه التي تم تعينه فيها والي ثم يحول لمدينه اخرى وخصوصا اذا كان هذا الوالي اجتهد في تطوير المدينه التي هو واليا فيها من والى ،، بشرط ان يأتي واليا جديدا ليحافظ على هذا التطور بل ويقوم بالمزيد من تطورات للمدينة ولذا في رأي انا ان يتم تحويل دكتور محمد طاهر ايلا الى العاصمه الخرطوم ليصبح فيها واليا ويتم تعيين واليا غيره لمدينة بورتسودان بشرط ان يحافظ على المدينة من تظورات ونهضه وان يتم تحويل الخضر الى القضارف او الجزيرة
كلو شئ في انفاذ السجم والرماد غريب في غريب .. بالامس القريب والي الجزيرة يتبجح بانه وال منتخب ولا يجوز له الاستقالة لانها خيانة لمن انتخبوه، ثم ينكص على عقبيه ويلحس تصريحاته الجوفاء ويقدم استقالته صاغرا ذليلا دونما مراعاة للجماهير التي انتخبته واليا والكل يعلم كيف كانت انتخاباتهم بينما هذا اللص المجاهد يحتل بيتا تابعا لجامعة الخرطوم لعشر سنوات وهو مقيم ببيت الوالى في مدني؟ وهكذا كبر بتاع شمال دارفور وفضيحة سوق المواسير وكذلك والي سنار وغيرهم ممن صدقوا انهم منتخبون بحق وحقيق وما عزل كاشا المنتخب من جنوب دار فور ثم تعيينه بلا انتخاب واليا لشرق دارفور ثم عزله وكذلك زاكي الدين من شمال كردفان واحمد هرون من جنوبها وتعيينه بشمالها الا دليلا على عبث الانقاذ واستهتارها بما تنافح به كذبا وبهتانا بان ولاتها منتخبون وهو ما ينسحب على كبير اخوانه البشير !! أما اذا اردنا خيرا لهذا البلد فيجب ان يكون أول شرط لترشح الوالي هو ألا يكون من مواطني نفس الولاية لعدة اسباب أولها ترسيخ عرى الوحدة الوطنية ليشعر الوالي بانه مواطن يمثل كل السودان في حكم ولايته وتنتفي المحسوبية التي تحاصر الوالي الذي يكون من ابناء الولاية وخير مثال هو ولاية الحاج عطا المنان على علاتها لولاية جنوب دارفور والطيب المرضي لشمال دارفور في عهد نميري.