ثورة أم فورة قطرية؟
الفوز المذهل الثاني كان للجيش على الجزيرة الذي كان البعض في الإمارات يتصور أنه مع العين قادر على المنافسة على اللقب بوجود لاعبين امثال الهداف العملاق ريكاردو أوليفرا والموهوب الأرجنتيني ديلغادو وفيرناندينيو وإبراهيما دياكيه وهداف الإمارات علي مبخوت والصخرة خميس إسماعيل وحارس المنتخب علي خصيف بقيادة مدرب منتخب إسبانيا الأولمبي لويس ميا وكلهم لم يشفعوا للعنكبوت الذي فك شيفرته ( عسكر الجيش ) في أول إنتصار آسيوي في تاريخه يعني ” أول ما نطح .. شطح ” ويبقى عليه أن يركز في مبارياته الثلاث المقبلة فربما يضمن مقعدا في دور ال16.
فوز مماثل لللخويا على فريق عنيد جدا هو باختاكور الأوزبكي فتصدر مجموعته ويبقى عليه أن يخرج بأقل الأضرار من لقاء الإياب في أوزبكستان ثم يتفرغ للاضعف في المجموعة وهما شباب الإمارات وإتفاق السعودية.
ويبقى لغز الريان مستمرا وللامانة فلم يرشح أي من ضيوفي في ” صدى الملاعب ” الرهيب ليفوز على العين الإماراتي ليس كرها بالريان بل لأنه حيّر محبيه قبل كارهيه وكما قال لي أحدهم ” هو يكتب على سطر ويترك سطرا آخر ” أما لماذا ؟ فهذه جوابها عند “الكبير” دييغو آجيري ولاعبيه.
ويبقى السؤال الأهم.. هل نتئج الثلاثاء والأربعاء هي ثورة أو فورة قطرية ؟ وهل ستنسحب الثورة أو الفورة على المنتخب الذي إنتفض أمام كوريا ونتمنى أن يواصل هذه الإنتفاضة حتى لا يكون اول منتخب في تاريخ كؤوس العالم يتأهل لأول مرة في تاريخه بصفته الدولة المستضيفة.