سياسية

البشير ينتقد استمرار العقوبات رغم اتفاقيات السلام


[JUSTIFY]انتقد الرئيس عمر البشير استمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان رغم توقيعه اتفاقيات سلام، وقال إن جوبا تلقت 4.5 مليار دولار للتنمية، بينما حجب الدعم عن الخرطوم رغم جهودها لحل المشاكل كافة وإحلال السلام.وأكد البشير خلال مداخلته، أمس الأحد، في الجلسة الختامية لمنتدى تانا الثالث حول الأمن والاستقرار في أفريقيا بمدينة بحر دار الإثيوبية، حرص السودان على تحقيق السلام والاستقرار في أنحاء البلاد كافة رغم العقوبات المفروضة عليه.

واستعرض البشير تجربة السودان في مكافحة الفساد عبر المؤسسات القانونية، لافتاً إلى أن هناك إجراءات قانونية خاصة تحارب الفساد وتمنع تسرب الأموال إلى الخارج مثل قانون الثراء الحرام والمشبوه، موضحاً أن السودان استطاع خلال هذه القوانين والمؤسسات محاربة وتحجيم الفساد.

وأبان البشير في مداخلته أن السودان تمكن من الحفاظ على موارده خاصة النفط، مشيراً إلى تعرض السودان للظلم والإجحاف من قبل شركة شيفرون في العام 1975م التي حجبت معلومات النفط عن الحكومة آنذاك، مستعرضاً مراحل استخراج النفط والاستفادة منه في التنمية.إلى ذلك، أُختتمت ليل الأحد بمدينة بحر دار الإثيوبية فعاليات منتدى تانا الثالث حول الأمن في أفريقيا، تحت شعار “التدفقات المالية غير المشروعة وأثرها على الأمن في أفريقيا”.

وأكد وزير الدولة بالخارجية السودانية كمال إسماعيل، أهمية المنتدى باعتباره خطوة إيجابية ستعزز مسيرة الاستقرار والتنمية في أفريقيا. وأشار لاستعراض المنتدى قضايا تسرب رأس المال وتهريب الأموال الأفريقية إلى الخارج وكيفية مكافحة ذلك.
وأبان إسماعيل أن مثل هذه اللقاءات يمكن أن تسهم في تحقيق الأمن في أفريقيا عبر إيجاد الحلول والمقترحات لهذه القضايا.

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. بدينا في الحسد والغيره يا بشه وانت سيد العرفين سبب ازمة السودان.

    ف لتعلم انك السبب المباشر في كل الازمات التي نعانيها اذ انك مطلوب للعدالة الدولية بتهمة ابادة شعبك وهي جريمة تسد كل افق للتعاون مع السودان.

    لم لا تستقيل او تذهب لتثبت براءتك ما دمت برئياً

  2. ***هذا زمانك يامهازل فأمرحي ، خاربه خاربه خلينا نعميها ، الكوره في ملعبكم ياحكومة الإنقاذ ، عفوا الإغراق الوطني ، متابعة القضيه بصوره جاده وبناء شبك حدودي بمواصفات اسرائيليه وإلغاء كل الإتفاقيات التي أبرمت مع هؤلاء المصريين ونزع كل الأراضي التي منحت لهم وإغلاق الطريق الذي يربط البلدين نهائيا وياريت يتم كحته لمسافة 50 كيلوا من الحدود ، ولا تبادل تجاري معهم بقرار جمهوري ، وإلا صرتم حكومه من ورق ودلاقين وخيوط (أرقوزات) وشويه عليكم كلام الصحفي يوسف الكويليت (الكاتب الصحفي بجريدة الرياض السعودية .. الذي كال للحكومه السودانية ورئيس الدوله ..الرئيس عمر حسن أحمد البشير … كل أنواع الإساءات والتجريح المتعمد
    ***هذا (الكويليت) يتحدث عن السودان كأنه وصي عليه أو كان السودان روايه أو قصه في مخيلته المريضة .. بكل أنواع النقد والشتيمه ورفع الكلفه ، ولا تلمح أو تحس في حديثه أيت نوع من أنواع الإحترام الدبلوماسي في التحدث عن الدول أو رؤساء الدول وتجده يأخذ راحته في مايكتبه عن السودان ورئيس السودان
    ***نتمنى من حكومة السودان الرشيدة تمكين (اللواء ركن / يونس محمود) من إذاعة خاصة وصحيفة حتى يكفيكم الرد على هؤلاء المسعورين والمبرمجين
    ***حرية الصحافة لا تعطيك الحق بالتطاول على الآخرين والإساءة إليهم ولدولتهم ولرئيسهم والتدخل في شؤونهم الخاصة
    ***ياكويليت (إتقي شر الحليم إذا غضب) ، إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفاً … أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
    ***(من أمن العقوبة أساء الأدب) ، وآخر العلاج الكي ، من دق باب الناس يندق بابه
    ***(ياكويليت) عامل الناس كما تحب أن تعامل ، والدين المعاملة