عالمية
مرشد الإخوان بمصر “محمد بديع ” : لو أعدموني الف مرة والله لا أنكص عن الحق
وأصدرت الحكم على بديع محكمة جنايات المنيا جنوبي القاهرة التي أحالت أيضا اوراق 682 آخرين من أعضاء ومؤيدي الجماعة إلى المفتي.
ونقل المحامي أسامة مرسي قول بديع الذي مثل يوم الاثنين أمام محكمة اخرى في القاهرة “لو أعدموني الف مرة والله لا أنكص عن الحق. إننا لم نكن نهذي حين قلنا (أعضاء الجماعة) إن الموت في سبيل الله أسمى أمانينا.”
ونشر نجل مرسي كلمات بديع في صفحته على موقع فيسبوك
رويترز
خ .ي
قال تعالى:
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
بس كان فاضل ليك تقول ((لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء))
غايته تاني الدجل بإسم الدين ما حينجح في أي مكان في العالم .. السودان دفع ثمن حكم الإخوان .. لكن الفائدة كانت نموذج حي شاهده العالم وحكم عليه ..
–
قال شنو .. قال ((تحلل)) قال .. قوووووووووموا لفوا !!
كل يوم يمر يثبت أنكم أشرف أهل مصر ، إذا كانت المنابر تعتليها الراقصات و قنوات الدعوة للفضيلة تغلق و قنوات فلول و التيت و غيرها من قنوات الرقص و الدعارة الإعلامية هي السائدة فليس من المستغرب أن يُحكم على الشرفاء بالإعدام ، حكمتم و لم تظلموا أحداً و لا صادرتم رأياً ، استغلوا طيبتكم و حسن نواياكم و استولوا على السلطة و أعادوا نظام مبارك بنسخة أكثر وحشية للإنتقام .
هذه الأحكام تدل على إنحدار المهنية في القضاء المصري وإهانة للكرامة الإنسانية وتلاشي دور مصر كقوة مؤثرة في العالم الإسلامي والعربي خادمة لإسرائيل التي تقهقه بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط..
[SIZE=5] قال تعالى في سورة الاحزاب (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ( 23 ) ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما ( 24 ) ) . لا توجد عدالة بهذه الدنيا ناس تحبس وتقتل بدم بارد ولا تحرك ساكنة [/SIZE]
اعدموهم المنافقين ديل لعنة الله عليهم تجار الدين الحاقدين
إلى جنة الفردوس إن شاء الله .. أنتم أمل الأمة .. القضاء المصري مسيس للأسف وسوف يقودون مصر إلى الهاوية بهذه الأحكام الهمجية الحاقدة.
[SIZE=6]أصبروا فأن لكم احدى الحسنيين [/SIZE]
سنظل ندين ونشجب مثل هذه الأحكام الجائرة بحق الإخوان في مصر ، وسيذهب الدكتور محمد بديع واخوانه الشرفاء شهداء من اجل ما امنو به من مبادئ ،، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
البعض يحاول المداهنة والزعم بأن الإخوان فشلوا في السودان وبالتالي سيفشلو في مصر ، بيد ان هذا مردود اذا علمنا ان من يحكم في الخرطوم ليس الاخوان وانما هو نظام المؤتمر الوطني .
وان نجاح الاخوان في تحويل البلاد الى نماذج ناجحة هو السبب الاساسي في ابعادهم عن الحكم في السودان سنة 2000 وعن الحكم في فلسطين في 2009 وفي مصر سنة 2013م ومحاولات يائسة عن ابعادهم عن تونس وتركيا سنة 2014 .
لا حولة و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.. حسبنا الله و نعم الوكيل .. يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.
أمضوا و الله معكم و هو ناصر فإن ينصركم الله فلا غالب لكم و الموت مصي كل حي فما أحلاه أن يكون في سبيل الله
اعدموا من قبل صاحب الظلال , اذن لا يعجزنهم قتل بديع أو شفيع
نسأله تعالى ان يرينا فيك يا سيسى عجائب قدرته
على الاخوان خلع العباءه الفضفاضة والتي يسمونها دين اسلامي والاسلام منها براء ولينظموا انفسهم كحزب سياسي بدل اللعب على الناس باسم الدين وما يدلل على لعبهم باسم الدين كل من قال رأي فيهم اتهم بالكفر ووعدوه بنار جهنم يوم القيامة ومن يتابع تعليقات المتابعين يرى هذه الحقيقة ونسوا أن هؤلاء المعلقين يعانون من حكم الاخوان لربع قرن من الزمان ويرون يوميا فشل الاخوان سياسيا بل حتى على مستوى دعوتهم العقائدية التي يدعونها ولم يرى السودانيين مشروعهم الحضاري الا عبر الاعلام (ضجيج بلا طحين) وعلى عكس دعوتهم ها هو السودان منهار اقتصاديا وسياسيا ويعاني تفكك اجتماعي وقبلي وجهوي لم يرى له نظير حتى في العهد الاستعماري.
فان كانوا صادقين مع الله لنصرهم ولكنها عباءتهم الماكرة التي تريد التحكم بالناس وباسم الدين لذلك تضرر منهم الاسلام وتضرر منهم المسلمين فما الذي يجعلنا ندافع عن من وضح نفاقه وفساده وما الاحداث التي تجري الان في السودان من حروب وقضايا فساد اطاحت بكبار مجاهديهم الا دليل وبرهان على مدى عدم التزامهم باخلاقيات الدين الذي يدًعون الدفاع عنه فماذا ينتظرون من غيرهم
اثبتت تجربة الاسلام السياسي في السودان انه لا يوجد ما يسمى بالاحزاب الدينية وان كل نظريات الاسلام السياسي هي مجرد شعارات جميلة تخطاب المشاعر و لكن الواقع يختلف تماما” عند التطبيق و الدليل موجود في الديمقراطيات المتقدمة في اوروبا و ا مريكا حيث اصبح من الصعب التمييز بيان احزاب اليسار و اليمين الا في مواضيع محددة و يتفقون على اغلب السياسات .
بالتأكيد فأن الاخوان المسلمون قد ظلموا في تجربتهم في مصر و لكن هذا لا يجعل منهم شهداء في الجنة , فالاحزاب اليسارية في الماضي قدمت تضحياتها و لم نعتبرهم شهداء و ليس لاحد ان يوزع صكوك الاستشهاد كما يشاء !.
ما حدث في مصر ليس له علاقة بالثورة او التجربة الديمقراطية و انما انقلاب العسكر على رئيسهم مبارك عندما احسوا ان جمال مبارك سيستلم الحكم هو و من معه من الرأسمالية الطفيلية و يخرجهم من المعادلة نهائيا”وكان الاخوان وشباب الثورة هم الضحايا اما بقية النخب من اليسار و المثقفين فهم مجرد كومبارس بعلمهم او بدون علمهم !!.