عالمية

وزير الدفاع اليونانى يهدى السيسي سيف الاسكندر الأكبر

[JUSTIFY]أهدى وزير الدفاع اليونانى سيف الإسكندر الأكبر إلى المشير عبد الفتاح السيسى تقديرا لشخصه ومكانته، وتعبيرًا عن عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين الشعبين المصرى واليونانى، وأبدى الوزير اليونانى سعادته البالغة بلقاء المشير السيسى ووضح ذلك بصورة كبيرة خلال اللقاء.

ويرمز سيف الإسكندر الأكبر لوحدة اليونانيين ضد إمبراطورية الفرس، حيث عكف المحاربون والجنود اليونانيون على مدار سنوات على زخرفة سيوفهم بقطع معدنية تحمل صورة الإسكندر الأكبر الذى أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التى عرفها العالم القديم.

وتمثل الأشعة الستة عشر للشمس على الوجه الخلفى للقطعة المعدنية على سيف الإسكندر إلى العائلة الملكية فى مقدونيا.

وتأتى بداية غزو الإسكندر للامبراطورية الفارسية عندما عبر مضيق الدردنيل سنة 334 ق.م بجيش قوامه 48.100 جندى من المشاة، و6.100 فارس، وأسطول مكون من 120 سفينة بلغ عدد أفراد طاقمها 38 ألف شخص من مقدونيا ومختلف المدن اليونانية.

ولدى دخوله مصر وصل الإسكندر إلى الفرما بوابة مصر الشرقية، فى عام 332 ق.م، ولم يجد أى مقاومة من المصريين ولا من الحامية الفارسية عند الحدود ففتحها بسهولة، ثم عبر النيل ووصل إلى العاصمة منف، فاستقبله أهلها كمحرر منتصر،ثم أقام مهرجانًا ثقافيًا ترفيهيا على النمط الإغريقى احتفالاً بهذا الفوز العظيم.

ومن منف اتجه الإسكندر بقواته إلى ساحل البحر المتوسط، وحط رحاله بالقرب من بحيرة مريوط، وجذب اهتمامه أهمية المكان المحصور بين البحيرة والبحر المتوسط، خاصة إن المكان قريب من نهر النيل الذى يمده بالمياه العذبة، ثم كلف أحد معاونيه ويدعى «دينوقراطيس» لكى يشرف على بناء مدينة فى هذا المكان تحمل اسم القائد المقدوني، وهى الإسكندرية التى قدر لها أن تصبح عاصمة مصر لاحقا خلال عهد البطالمة خلفاء الإسكندر والعاصمة الثانية لمصر اليوم.

9998459963[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] دنيا الوطن
م.ت
[/FONT]

تعليق واحد