التاريخ.. كتبه الفتح
أولا إدارة شابة مترابطة (صامتة إلى حد كبير) إلا إذا حاولنا التواصل معها وهي لم تحاول أن تسلط الضوء على أشخاصها بقدر ما حاولت أن تسلط الضوء على كل مفاصل اللعبة في النادي من مدرب ولاعبين وإداريين لا بل لا أخفيكم أنني مرة طلبت أن يكون معي الأستاذ عبدالعزيز العفالق رئيس النادي فرجاني أن يكون الضيف أحمد الراشد المشرف على الكرة الذي حسب وصفه (هو العصب المحرك والقلب النابض للنادي) وعندما اتصلت بأحمد رجاني أن يكون عبدالعزيز هو الضيف.. وعندما استضفت الاثنين لمست كم هم مترابطون متعاضدون متكاتفون وقارنت بين أعضاء الشرف أو الإدارات في أندية أخرى لا هم لهم سوى النيل من بعضهم البعض والشتم والضرب من تحت الأحزمة عبر كل وسائل الإعلام المتاحة.. فعرفت أول أسرار الفتح وأهمها.. ومن يومها راهنت على الفتح خاصة وأن نجومه أيضا لا يحظون بهالة إعلامية تجعل فكرهم يتشتت بين الشاشات والصحافة والإذاعات والأكيد أن الأندية (الكبيرة) ستُغريهم وستجعلهم يتركون الفتح الذي لا طاقة مادية له مثل الآخرين ولكن الدرس أن الفتح الذي فاز وتوج بهم قادر على أن يتوج بغيرهم أو على الأقل أن يبقى بين الكبار الذين يتقدمهم الآن…
وعندما التقيت بمدرب الفريق وجلست معه لساعات طويلة عرفت سراً آخر من أسرار الفتح اسمه فتحي الجبال الذي أعاد الهيبة للمدرب العربي عموما والتونسي خصوصا وأثبت أنه الأكبر والأفضل والأحسن بين الخواجات الذين ملأوا الدنيا تصريحات ولقاءات وهبشوا اليوروهات والدولارت ثم خرجوا مُفنشين يجرون أذيال الخيبة بينما يُصر البعض على الإنتقاص من شخصية المدرب العربي ويعزون تتويج الفتح لهبوط مستوى بقية الأندية ؟؟؟
ولما يقول إن مستوى الآخرين (هبط) نذكرهم بما فعلت الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا..
وأخيراً تبقى جماهير الفتح أحد مفاتيح التتويج على قلتها ولكنها تزايدت والأهم أنها باتت عربية الهوية وليست حكرا على أهل الأحساء أو السعودية وصرت أسمع مشجعين من الأردن والإمارات وقطر يقولون إنهم مع الفتح والسبب شخصية هذا النادي ونتائجه والأهم أخلاق منتسبيه جميعا من إدارة ولاعبين ومدرب وجماهير.
ألف مليون تريليون مبروك للفتح هذا التتويج التاريخي ونتمنى من الآخرين أن يعوا الدرس جيدا.
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة