[JUSTIFY]
أنهى اجتماع أفريقي فوق العادة لأجهزة صنع السياسات، ناقش تقويم أداء قوات شرق أفريقيا، والمساعي لبلوغ مرحلة الجاهزية العملياتية الكاملة بنهاية العام الجاري، والوقوف على مدى جاهزية القوات للانفتاح، وتنفيذ عمليات حفظ السلام بالقارة. وشارك السودان في الاجتماع الذي يضم الخبراء ورؤساء الأركان ووزراء الدفاع والأمن، والذي انعقد بالعاصمة الرواندية كيغالي في الفترة من 22-25 من أبريل 2014م. وتقسم القوات الأفريقية المستعدة حسب الاتجاهات الجغرافية للقارة، ويجري إعدادها للمشاركة في عمليات حفظ السلام بالقارة الأفريقية، دون الحاجة إلى تدخل قوات من الخارج، تمشياً مع الشعار الذي رفعه الاتحاد الأفريقي “نحو حل أفريقي للمشكلات الأفريقية”.وذكر المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد، أن الاجتماع ناقش تكوين قوات شرق أفريقيا، والمرحلة التي وصلت إليها، ومدى جاهزيتها لمقابلة الأزمات الطارئة في الإقليم. وقال سعد إن السودان مثل في الاجتماع بوفد عسكري ترأسه وزير الدولة بالدفاع الفريق الركن يحيى محمد خير، ورئيس هيئة العمليات المشتركة الفريق مهندس ركن عماد الدين مصطفى عدوي، ومدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية اللواء مبارك عبد الله بابكر.. وقرر الاجتماع دمج قوات الاستجابة الفورية للأزمات وقوات التدخل السريع، في القوات الأفريقية المستعدة للمشاركة في كل الفعاليات التي تتعلق بتأهل المكونات الثلاثة العسكري والمدني والشرطي في عمليات السلام.وأضاف سعد: “السودان أبدى موقفه من المشاركة في عمليات حفظ السلام مع دول الإقليم في درء الأزمات الطارئة، وفاز بمنصب رئيس قاعدة الإمداد بقيادة القوات بأديس أبابا، وتم اختيار العقيد الركن صلاح الدين عثمان عمر لشغل هذا المنصب”.
صحيفة الجريدة
ع.ش
[/JUSTIFY]