حوارات ولقاءات
مدير السجل المدني اللواء صلاح الدين خليفة: حلايب سودانية، ونقوم باستخراج الجنسية للمواطنين هناك
في الحوار التالي مع سعادة اللواء صلاح الدين خليفة مدير الإدارة العامة للسجل المدني نقلب بعض الأوراق، فإلى المضابط:
* سعادة اللواء صلاح حدثنا عن آخر مراحل السجل المدني؟
– نحن الآن شغالين في (9) ولايات بفرق متجولة لإكمال التسجيل ونعمل في الأطراف بعد أن أكملنا التسجيل في المدن ونعمل في أطراف ولايات نهر النيل والنيل الأبيض وشمال كردفان وغرب كردفان وجنوب دارفور والقضارف وسنار والنيل الأزرق عبر فرق متجولة وفرق مركزية ونعد العدة لإكمال التسجيل بنفرة في ولاية كسلا ووسط دارفور وشرق دارفور بالتنسيق مع حكومات هذه الولايات ونعمل بمراكز متنقلة فى ولاية غرب دارفور وقد اكتمل العمل في إنشاء المراكز الثابتة بالولاية وسيفتتحها رئيس الجمهورية أواخر هذا الشهر.
* إلى أي مراحل وصل التسجيل الأساسي؟
– سجلنا نصف سكان السودان وأكملنا التسجيل في (7) ولايات وتجاوزنا الـ 50% في 4 ولايات وسجلنا أقل من 30% في 4 ولايات وهذه الولايات الأخيرة بدأ العمل فيها متأخراً ومعظمها ولايات دارفور، وهناك ضعف في التسجيل في بعض الولايات لضعف تفاعل الإدارة السياسية في الولاية ولا يمكن أن يتم التسجيل بدون تعاون الجهاز السياسي في الولاية بجانب تعاون التنفيذيين واللجان الشعبية، فهناك ولايات الدعم السياسي فيها ضعيف، نستطيع أن نقول إننا حققنا 80% من نسبة التسجيل الأساسي باستخدام الوحدات المتجولة وهي من أنجع الوسائل للوصول الى المواطن في الأماكن البعيدة وتحقيق الربط للتسجيل في الولايات كافة ونحن نأخذ المعلومات من أماكن ذات طبيعة متحركة وهذا يتطلب وجود مراكز متجولة وفي ولاية غرب كردفان مناطق أم بادر وحاج أحمد وغبيش والنهود وجدنا تعاوناً منقطع النظير من المعتمدين والمواطنين.
* ماذا عن خطتكم في ربط المستشفيات والمحاكم بشبكة السجل المدني؟
– لدينا عمل كبير جدًا لربط السجل المدني بالمستشفيات فقد ربطنا المستشفيات بالسجل المدني في ولايات الخرطوم ونهر النيل والجزيرة والشمالية والنيل الأبيض بالتعاون مع المركز القومي للمعلومات.
* شبكة السجل المدني دار حولها لغط كبير الأيام الماضية، ويقال إنها (تطش) أي تخرج عن الخدمة ويهدر ذلك زمن المواطنين فماذا تقول في ذلك؟
– بالنسبة لشبكة السجل المدني نحن نستخدم أحدث التقنيات وأجود المواصفات في العالم ومعلوماتنا مؤمنة بصورة كبيرة جداً بالتعاون مع شركائنا في هذا المجال وأخص بالذكر وزارة الاتصالات التي تساهم معنا بقدر كبير في تقديم الدعم الفني الخاص بنظام المعلومات فشبكتنا مؤمنة ضد أي اختراق ولدينا كوادر مميزة من المهندسين والفنيين وليس لدينا ما يسمى (الشبكة طشت).
* هل أنتم كسجل مدني مستعدون للانتخابات المقبلة وهل لديكم كافة المعلومات عن أعداد الناخبين؟
– بالنسبة للانتخابات نحن في السجل المدني جاهزون نمد المفوضية القومية للانتخابات بالمعلومات التي تريدها عن الناخبين من حيث العدد والفئات العمرية المختلفة ومستعدون لمنح المفوضية هذه المعلومات في أي زمان وأي مكان ونحن نقدم المعلومات الموثقة.
* حدثنا عن التسجيل في ولاية الخرطوم وما هي عقباته؟
– بالنسبة لولاية الخرطوم فهي سجلت أعلى نسبة تسجيل بلغت 98% من السكان في التعداد السكاني، ويهمنا في المرحلة الأولى التسجيل وإكمال البيانات الأساسية. والمرحلة الثانية تتبع الأشخاص في الانتقال يبن الولايات وهذا الأمر يتطلب تعديلاً في البيانات فيعدل العنوان ومكان السكن في الولاية التي ينتقل إليها المواطن وهذا الأمر يعطينا احصاءات دقيقة عن الهجرة بين الولايات وبالعكس وهذه المسائل مهمة بالنسبة للدراسات السكانية وإعداد الخطط والتنمية والدراسات حول الهجرة بين الولايات.
*هناك لغط كبير، حول اختلاف البصمات للشخص الواحد وهذا الأمر أزعج بعض المواطنين فما الأسباب في وجهة نظرك وما هي المعالجة؟
– أما بالنسبة للبصمة، لنا فيها برنامج قوي نفذته شركة عالمية متخصصة وهناك إشكاليات بسيطة تواجه بعض كبار السن وهذا شيء طبيعي حيث تتغير البصمة بتقدم السن بالذات ما فوق الـ”60″ سنة حيث تبدأ بصماتهم في الضعف وهذا النوع من البصمة يحتاج الى تعامل خاص ولابد من وضع مرطب على اليد لتظهر البصمة الحقيقية وكانت هناك أيضاً مشاكل في البصمة في بدايات المشروع ولم تؤخذ بعض البصمات بصورة جيدة وهذه الأشياء تمت معالجتها فنياً والآن الحمد لله ما عندنا مشاكل في عدم تطابق البصمة للشخص الواحد ويتم التأكد من بصمة الشخص الواحد بعدة طرق لدينا ودربنا ضباطاً متخصصين فى هذه المسألة يمنحون التوجيهات للنظام بعد أن تمر البصمة بعد إجراء المعالجة الفنية والسلطة للضابط وليس للنظام وهذه المشكلة تجاوزناها ولن يشتكي مواطن بعدها من عدم تطابق بصماته في الجواز أو البطاقة القومية أو الرقم الوطني.
* ماذا عن بصمات معتادي الإجرام ألا تسبب لهم ملفاً أسود في سجلهم المدني؟
– نحن نتعامل مع البصمة المدنية لأغراض مدنية وهي تأكيد الهوية، أما البصمة الجنائية التي تؤخذ لمعتادي الإجرام فهذا شأن آخر.
* هل هناك اتجاه لفرض البطاقة القومية على كل مواطن ومتى يتم ذلك؟
– طبعًا القانون يلزم كل مواطن تجاوز الـ” 16″ سنة باستخراج بطاقة تحدد هويته ولكن هذا الالزام لا بد أن يصاحبه انتشار فإذا حققنا الانتشار الكافي سنفعّل هذا الأمر حتى لا نتسبب الآن في إرهاق المواطنين وعندما نكمل الانتشار في كل المحليات سنلزم أي شخص باستخراج البطاقة القومية.
*ماذا عن التسجيل في السجون كيف يسير وإلى ماذا انتهى؟
– بالنسبة للتسجيل في السجون فقد سجلنا كل النزلاء في سجون ولاية الخرطوم ونعد العدة للدخول الى سجن الهدى لإكمال تسجيل النزلاء للمرة الثانية.
*تفرض بعض المحليات رسوماً على الرقم الوطني الأمر الذي يجعل المواطنين يحجمون عن التسجيل بماذا تردون على ذلك؟
– نحن نرفض تمامًا فرض أي رسوم على المواطنين في مسألة التسجيل الأساسي لأن ضررها كبير علينا ومعظم المواطنين من الفئات الضعيفة التي لا تستطيع دفع أي مبلغ لأسرة كاملة لذا وجهنا قادة الأتيام بوقف العمل متى ما علموا أن هناك جهات تتحصل رسوماً على التسجيل ونسمع أن بعض المحليات تفرض رسوماً ولدينا إجراءاتنا تجاه كل من يفرض رسوماً على التسجيل في السجل المدني وأي رسوم ممنوعة حتى ولو كانت رمزية.
*نما الى علمي أنكم قدمتم تقريرًا عن سير العمل في السجل المدني هلا شرحت لنا ماذا تم في هذا الأمر؟
– نعم، ناقشنا في اجتماعات هيئة إدارة الشرطة التقارير الدورية عن أداء السجل المدني في الولايات كافة ودائماً ما نخرج بآراء ومقترحات من الإخوة القادة تدفع بالعمل الى الأمام وتصدر توجيهات من السيد الوزير والسادة قادة الشرطة تسهم في تطوير العمل ونحن دائماً ما نحيط القيادة بأي مستجدات في العمل ونجد الدعم والاهتمام الكبير من القيادة.
ربط المعاملات بالرقم الوطنى هو قرار تم اتخاذه من الوزارة ولدينا وحدة متخصصة في متابعة سريانه في الوزارات والولايات وقد طبق تماماً في ولايتي الخرطوم والجزيرة.
* هل أوقفت شهادة الجنسية كوثيقة من اعتمادها كوثيقة في المعاملات المدنية؟
– الجنسية كنظام وشهادة توقفت تماماً ولكن نعتبر معلومات نظام الجنسية القديم واحدة من المعلومات الداعمة للسجل المدني ولدينا أكثر من ” 22″ مليون جنسية مسجلة في النظام القديم وعبرها يتم التحقق من الهوية وتأمين سلامة الإجراءات الحالية.
*كيف يتم التعامل مع طلاب المدارس في التسجيل والحصول على الرقم الوطني؟
– نحن قمنا بتسجيل كافة الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة والطلاب الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الاتحادية ووزارات التعليم بالولايات واستطعنا العمل في تسجيل أعداد كبيرة من الطلاب الجالسين لامتحانات الشهادىة السودانية هذا العام بدون استثناء وهذا العمل إنجاز كبير ورفضنا استئناء أي ولاية من الرقم الوطني كشرط من شروط الجلوس لأداء امتحان الشهادة السودانية ووصلنا الطلاب في مدارسهم وسجلناهم.
*ماذا عن التسجيل في حلايب وأبيي؟
– بالنسبة لحلايب وأبيي هما سودانيتان وفي حلايب نشرنا لجاناً لاستخراج الجنسية للمواطنين وأتت بنتائج طيبة. أما في أبيي فلدينا مكتب للسجل المدني هناك وسجلنا أعداداً كبيرة من المواطنين وسنستكمل التسجيل خلال الفترة القادمة إن شاء الله.
حوار: حافظ الخير– الصيحة
انتو كيف تمشى لحلايب بطرق غير مباشرة بالشكل دة ؟ متين كان فى حاجة زى دى فى السودان قبل الاحداث الاخيرة من جانب مصر؟
هم يعملو تلفزيون لحلايب و شلاتين و يعملوهم مدينة منفصلة و كل شى هناك مسجل تحت المؤوسسات المصرية و انت تقول جنسية ؟ خلو الكلام البارد و الدرب الملولو و امشو عديل لحقنا و حافظو عليها يا امشو انتو خلى البيقدر عليها يجى .. البلد بقت زى السروال القديم اى واحد يقطع منو قطعة و نحن بقينا عرياااااااااااااانين و انتو ساكتين لسع ؟ راجين شنو انتو ؟
شكرا سعاده اللواء .
نحسب ان البصمه الوراثيه ( الحمض النووى) اكثر جديه وثباتا من البصمه العاديه . لماذ لا يدخل فى نظام السجل المدنى
ماذا عن التشاديين والأثيوبيين والإرتريين وغيرهم من بلدان الجوار ممن أعطوا رقما وطيناصودانيا وهم ليس بسودانيين ؟ كيف تحصلوا على الرقم الوطني وهم ليس بسودانيين وإستخرجوا جواز سوداني بموجبه ؟؟؟؟؟؟
أرخص جنسية ولا قيمة لها قريبا مثلث حلايب العوينات
سواكن هذة المنطقة اسمها مصر السفلي سوف تقرر
مصيرها