سياسية

الائتلاف السوداني : 99% من ميزانية التعليم بالخرطوم يدفعها الآباء

[JUSTIFY]طالب خبراء في مجال العمل التربوي وحماية الأطفال، بمحاسبة الذين غيروا السلم التعليمي بنظام ثماني سنوات، ووصفوا ما تم للتعليم منذ عام 1990م بأنه تدمير منظم للتعليم بالسودان. وقالت ناهد جبر الله الناشطة في مجال حقوق الطفل والمرأة بمنتدى المستهلك الأسبوعي أمس حول إضافة عام للتعليم، إن التعليم تحول من قرار مهني وفني إلى قرار سياسي بعيداً عن المهنية، في وقت برأت ناهد المعلم من تهمة التسبب في تدهور التعليم، مبينة أن المعلم ضحية للسياسات الخاطئة، معتبرة أن الالتزام السياسي تجاه التعليم (صفر كبير) مطالبة بمحاسبة من تسبب تصفية وبيع بعض المدارس المتوسطة بقولها (لا توجد محاسبة لمنهج الاستيلاء على المدارس) متهمة الدولة بالتدخل عن دورها في تمويل التعليم وأن الأموال التي تذهب في (دروب) الفساد أكثر من التي تذهب لدعم التعليم، مؤكداً أن قرار إضافة عام دراسي تاسع خلق (بلبلة) وسط الأسر. في الأثناء كشف رئيس الائتلاف السوداني للتعليم للجميع د. مبارك يحيى أن دعم ولاية الخرطوم من ميزانيتها للتعليم (1%) فقط وأن (99%) من دعم التعليم تدفعه مجالس الآباء، مبيناً أن دعم الدولة للتعليم لا يتجاوز (3%)، في وقت تطالب فيه المعايير الدولية بأن يكون الصرف على التعليم نحو (16- 18%) من ميزانية الدولة، وقال يحي إن السودان يقع ضمن الـ(59) دولة بالعالم تعزر عليها بلوغ أهداف الألفية للتعليم. من جانبه قطع بروفسير الطيب حياتي مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي، بأن التعليم العام أصبح ثلاث مراحل ابتدائي، متوسط وثانوي ولا بلبلة في ذلك إلا أنه أقر بأن الأمر تواجهة عقبات لكن يتعين على الناس أن يناقشوا الأمر بكل جرأة.

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]