رأي ومقالات
عبد الباسط سبدرات: الطيب مصطفى الظاهرة الكونية الجديدة “1”
وأعتذر ثانية أن أشغل وقت القارئ الكريم بالحديث عن أو أن أدير معركة بين شخصين، والوطن يحتاج لكل قلم يضيء للناس طريقاً للسلام والتنمية والاستقرار، غير أني أرى أن الوطن أحياناً لابد أن يشغل بظاهرة كونية تتمدد في عالم الإعلام فتحدث كسوفاً في الرؤية أو خسوفاً في تغييب الوعي بالعبارات الإطاحية التي لا كوابح لها من منطق أو قيم أو أخلاق!! وعندها لابد من قرع جرس الانتباه.. حتى لا يعتاد الناس هذه الوجبات الضارة بصحة الحوار وموضوعية التناول..
وأعتذر ثالثاً – قد سبق هذا الاعتذار اعتذاران أن الشخص الذي أكتب عنه يملك أداة إعلامية تتيح له وتبيح له (مجاناً) أن يكتب مجاناً ما يشاء وعموده (الزفرة) لا يقبل حزفاً ولا يعتريه النقصان- فأنا لا أملك مثله هذا الامتياز. لهذا أكتب رغم أني أصارع شخصاً ليس عادياً بل شخصاً خارقاً لدرجة أنه يمكن أن ينشئ صحيفة في بحر شهر، ويستقطب لها الكوادر بسخي المال ويملأ جدران العاصمة بعشرات اللوحات المضيئة، التي تكلف ربما جنيهاً واحداً! على أقل الأحوال!!
أعتقد أنكم قبلتم عذري ولهذا أشرع في الحديث..
وأبدأ بسؤال واحد.. هل يشكل الطيب مصطفى ظاهرة كونية جديدة؟ وحين أضفي عليه صفة الكونية.. أقصد أن كل نواميس الكون تسير وفق منهج علمي سبق الحق فيه العلم وخاطب به العباد (سنريكم آياتنا في الآفاق وفي أنفسكم.. أفلا يعقلون)، أما ظاهرة هذا الرجل، فقد جاءت مخلقة كاملة قادرة على أن تتحدث بالزفرات وهي لغة الصدور الضيقة للحوار.. ولهذا فهي تخرج مع كل كلمة شعلة ملتهبة من (الزفرات)، ويكون المقال الذي يكتب مليئاً بالسباب ونابي الألفاظ.. (وكل إناء بما فيه يزفر).. ورغم أني أعرف أني أحاور فكرياً رجلاً يملك قاموساً واسعاً ومتفرداً من الكلمات العارية من الوقار، فهو لا (يتقيأ بقلمه) وإنما (…) به..
والقلم سيفاً بتار إذ حملت مقبضه كف مبصرة وأصابع تمرنت على المصافحة لا الكلم.
والقلم في يد هذا الطيب سيف أعمى وكف الطيب كف عمياء، ولهذا فقول ذلك الصوفي هو الحق كل الحق، حين يقول: إن السيف إذا حملت مقبضه كف عمياء أصبح موتاً أعمى.. من لي بالكف المبصر؟
ثم إذا امتلك صاحب الكلف العمياء صحيفة.. ورسالتها الوحيدة (الصياح) فهي (الصيحة)، وهي صيحة، وليتها كانت (صحوة)، إذن لتبدلت نواميس السياسة وأصبح هبنقة رئيساً لجمهورية السودان (هبنقة) شخصية أسطورية من فقه كتب المطالعة، وما رأيت الطيب إلا وتذكرت هذه الشخصية الكركتورية، وللذين لا يعرفون قصة (هبنقة) فقد كان شخصاً (عويراً)، وكان عنده حصان، فسأله الناس ما اسم الحصان فاحتار (هبنقة) وأخرج سكيناً وفقأ عين الحصان، وقال لم يكن له اسم واسمه الآن (الاعور)، والحصان الأعور لا صلح لقيادة (الكارو) حتى.
الأخ الطيب غارق في وهم أنه الوحيد المنتبه وكل السودان غافل! وهو الوحيد القادر على صنع السلام عبر منبر هو جمعيته العمومية وغيره من الناس يوقدون نيران الحرب.. وهو سيكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية ورصيده (الانتباهة) سابقاً وأخيراً (الصيحة)، وربما شيء آخر ينطلق منه أو يستند عليه.. لا أقول الآن وربما أبوح به (نجوى) والطيب مصطفى يفخر ودون خجل أنه كان المعول الرئيس في هدم جدار الوحدة وتحقيق انفصال السودان، ليس لأمر استراتيجي يرفع قدر الشمال، وإنما منطلقاً من شعوبية (منتنة)، ناسياً ابنه الشهيد العظيم، وقد صعد شهيداً مكرماً في معركة (جبل ملح)!!..
بل إن السيد الطيب وهو مسكين يعاني من ضيق في مخارج الحروف بسبب لسان تعلم (الزفرات) بدلاً من الجمل المفيدة، وربما ذلك الضيق في الفكين ما جعل اللسان لا يحسن نطقاً وغير مبين، ولكن الأمر أكبر من ذلك، فهو أيضاً لا يحسن الكتابة لأن رصيده من الثقافة هو (دليل التلفون)، ولهذا تجده يحلف.. ويكثر من عبارة (بربكم هل..) (بربكم أرأيتم..) ثم يكون متن المقال كيلاً من السباب والاتهام!
والسؤال مع من يقف الطيب مصطفى؟ ومن أين يستمد هذه القدرة في أن (يلكم) يميناً ويساراً.. ويملأ الساحات بالزفرات (الحرى) (صدقوني أن الطيب أدهشني جداً حين استخدم كلمة الحرى، وهي كلمة شاذة في قاموسه الوحشي)، ولكن لماذا لك زفراته حارة ومشتعلة وغاضبة؟ هل للجينات أثر أم أن العمل في الاتصالات ثم مغادرتها بسبب هذا التليف في مفرداته وجعلته يزفر ولا يحسن خطاباً.
إذن شخص بهذه الخواص لا بد من أن يشكل ظاهرة غير طبيعية، فالرجل فجأة أصبح تحت الأضواء.. بل أصبح يملك القدرة على تسليط الضوء في بؤبؤ أي عين حتى يعميها عن الأبصار.. وتبقى صورته تملأ كل الساحات.. هناك سر وسر كبير سأحاول أن أكشف بعض خفاياه في متن هذه المجموعة من المقالات.
غير أني أواصل في هذه الحلقة محاولة تشخيص هذه الظاهرة ليس بحديث مرسل ولا يسنده شاهد، وإنما بأسانيد وتجارب ووقائع وأحداث.
صحيح أني أتحرج حرجاً شديداً أن أكشف عن أسرار الدولة لأني أمتلكت هذه الأسرار من خلال مسؤوليتي الوظيفية، وسأحرص حرصا ً تاماً على عدم البوح بها، ولكني لن أتحرج مطلقاً أن أقص وقائع وقعت بيني وبين هذا الرجل الظاهرة..
الغريب وأنا أكتب تذكرت أبياتاً للشاعر صلاح أحمد ابراهيم.. وصلاح يملك كفاً مبصرة وقلماً شديد الإبصار.. وحين يهجو صلاح، فقل إن (الرهيفة انقدت)..
قال صلاح في أحد الرفاق..
سبحان الله أخونا (….)
أصبح جليساً للوزراء..
وتتخطفه الأضواء..
ويهش له ركن الأنباء
ويداه كساقي (….)
تمتد لكل الأشياء..
هذه الأبيات استراحة لنواصل الحديث!
تساءلت لماذا تصبح مهنة الطيب مصطفى هي السباب وكيل الاتهامات وإلصاق التهم بالناس؟
لماذا لم يردعه عن ذلك خلق أو دين أو حتى مجرد الحياء – والحياء أول شعب الإيمان- فهو لا يفتأ يذكر كل مسؤول بغليظ القول.. ولم يمنعه أحد من أن يتناول مسؤولين كبار بقول غليظ ويحملهم مسؤولية توقيع اتفاقية السلام، وتناولهم فرداً فرداً، ويملأ صحيفته الانتباهة بفاحش القول فيهم ولا من يشير إليه باصبع (أن اتقي الله في الناس)!! عودوا لأرشيف الانتباهة وستجدون منكراً من القول وزوراً..
ولكن للطيب سر باتع وركن شديد، وإلا فكيف لشخص أن يشكل مثل هذه الظاهرة الباهرة والقادرة على تحويل كل إنسان من شخص سوي إلى شيطان رجيم..
أنا أعرف هذا السر وأعرف الكثير عن هذا الرجل الذي تحول من أصل مهنته إلى قائد لحزب عريض وواسع الانتشار اسمه منبر السلام، قصدت أن أسقط من الاسم كلمة العادل، فهي كلمة لا تتناسب مع فقه الرجل ومكنون سريرته!
وحين نَعّت الحزب بالعريض وواسع الانتشار لأنه يمل شخص الطيب الذي انتفخ فملأ الآفاق بالوهم بأنه سيحكم السودان في قادم الأيام.. وهو يقين يراه الطيب عياناً بياناً.. ولأن حدث ذلك فباطن الأرض يبقى الملاذ.. ويصبح (هبنقة) الوحيد الذي يمشي على قدمين في البساط الأحمر عند باحة القصر الجديد.
لم أدخل بعد فيما أريد أن أقول في هذه المقالات، وقد قصدت أن أجعل الحلقة الأولى مقدمة تطول، لأني سألقي بقول ثقيل العيار، لأن السكون أصبح لا يجدي بل (طمَّع) فينا الغربان، وحسبوا الصمت خوراً وإيثاراً للسلامة، وربما حسبوه ضعفاً أمام كيد عريض النوايا وشديد البأس.. ولكن… واهم أنت، فنحن حين صمتنا كنا نحسب أن هناك من ينصحك، ويقول لك كفى.. وسكتنا إرضاءً لعين وأقصد عيون وقامات وأهل وأصدقاء.. ولكنهم صمتوا وسكتوا ولم يراعوا مطلقاً لنا خاطراً أو مكانة أو معرفة..
وأصبحت الآن معركة (كسر عظم) ولن يوقفني بعد الآن عن الكتابة فيك وعنك أحد، ولن أقبل وساطة، وأعلن أن الأمر قد قُضي، وسأدخل هذه المعركة حتى أسقط أمام انتصار الباطل الذي لن ينتصر على الحق ولو طال الزمان..
ساكتب في مقالاتي:
*متى التقيت الطيب علماً أننا لم نلتق في مرحلة دراسية أو جامعة لأنني لم أزامل الطيب في جامعة، فهو كما لا يعلم الجميع خريج.. وسأوضح ذلك في حينه.
*من الذي جاء من دولة الإمارات محتجاً على تعيين سبدرات وزيراً للتربية والتعليم في عام 1991م؟.
*الطيب والفقه الطالباني في ستر أرجل الممثلات في المسلسلات بملاية إبان أن كان مديراً للتلفزيون.
*الطيب وقصة الفضائية والقمر انترسات (والوسام).
*الطيب وفتوى وزير العدل وإعلان قرار يلغي فتوى وزير العدل علي محمد عثمان ياسين في حضرة رئيس الجمهورية.
*الطيب وكيف حلف بالطلاق على السيد الرئيس.
*الطيب وأعلى مرتب في جمهورية السودان.
*كم يتقاضى الطيب من السفر في مهمات رسمية ولقاءات عربسات؟
*ثم لماذا يكره الطيب سبدرات؟
*توضأ واعتدل، فالمعركة قائمة الآن.. فأحسن الوقوف والاعتدال، ربما تكون صلاة مودع..
*نلتقي ونواصل…
بقلم : عبد الباسط سبدرات–اليوم التالي
[FONT=Arial][B]من أين جاء أمثال هؤلاء الناس؟[/B][/FONT]
اختلافكم اظهر المسروق الذي اصلا هو معلوم
لكن شهادتي لله يا سبدرات
انني طوال حياتي لم اجد شخصا يحبك او يذكرك بخير
فغير شرك المعروف شكلك ايضا شر
وتاريخك مخجل فكيف ستقابل رب العالمين بحق الشعب مالا وفكرا خبيثا
وأخيرا بدأت حرب اللصوص بعضهم بعضا
الزول ده منو القلبي اباه والله ماقربت المقال ولا قريتو ادوني فكرة عنو هل هو من العياذ بالله من اخوة الشياطين
[B]منقول (1)
والطيب مصطفى يفخر ودون خجل أنه كان المعول الرئيس في هدم جدار الوحدة وتحقيق انفصال السودان، ليس لأمر استراتيجي يرفع قدر الشمال، وإنما منطلقاً من شعوبية (منتنة)، ناسياً ابنه الشهيد العظيم، وقد صعد شهيداً مكرماً في معركة (جبل ملح)!!..
منقول (2)
ولكن لماذا لك زفراته حارة ومشتعلة وغاضبة؟ هل للجينات أثر ؟
[/B]
[SIZE=4]أنت تستنكر علي الطيب مصطفى عنصريته، ثم تأتي لتهمز وتلمز لتسئ لقبيلة بأكملها !!
مشكلة الطيب مصطفى أنه راجل واضح وصلاته كلها جهر، وما يكتبه في صحيفته هو نفس المسكوت عنه الذي يقوله الشماليون في مجالسهم الخاصة أكثر بكثير مما يكتبه الطيب صراحة، ولكنهم يتجملون في الاعلام، وعشان ما نتكلم (ساكت)، فالأستاذ سبدرات نفسه، لا يستطع كسر العرف الاجتماعي وتزويج ابنته لأي خاطب !!!
[/SIZE]
السيد سبدرات لقد أخرجت كل ما يدل على شخصك وفي رأيي أنك والطيب مصطفى في نفس المركب ونحن العامة ننظر لكم بنفس النظرة التي ننظر بها(لتيم) الحكومة لا أود الخوض في كل ما ذكرت لأنه عبارة عن مساجلة بينك وبين شخص آخر وكل ما ذكرته من سموم في حديثك يخص الطيب مصطفى وأنت مسؤل عن كل كلمة وهو قادر على أن يرد ولكني أريد أن اتحدث عن بعض ما ذكرته في صدر حديثك أنك كنت وزيراً للتعليم الذي تدمر بخططتكم فأنت أحد الذين دمروا التعليم بصورة ممنهجة دمرت أجيال مدة خمس وعشرون عاما وللأسف لم يتم التصحيح إلا قبل أيام علماً بأن التصحيح يحتاج على الأقل لخمس أعوام أي أن وزارة التعليم التي كنت تشغلهاكان لها اليد الطولى وأنت المسؤل ويجب أن تحاكم وكذلك وزارة الثقافة والإعلام حدث ولا حرج فأنت والطيب مصطفى لا تختلفوا عن بعض في رأي أي سوداني واعي فلا تظن أن الشعب غافلاً وما يدور بينك والطيب هذا شأن لا يهم القراء ولا يجب أن تبث سموم ألفاظك في وسط القراء أنت قانوني والطريق للقضاء واسع وتعرفه جيداً أنا أعجب لمثلك ..كيف لقانوني يفضل أن يتراشق بالحديث المسموم ويبثه في الصحافة؟ القراء لهم حق الجأ للقانون إن كانت لك خصومة ,لقد فقدت أعصابك وتاهت بك السبل وظننت أن الصحافة ساحة للثأر, ما هكذا تورد الإبل يا قانوني!! اين تاريخك في المهنة اين الحكمة؟ في رأيي أن القانوني إذا كان إنفعالي وأحمق فهو غير ناجح ويفتقد للنظرة الثاقبة, هذا فشل يا سبدرات وهذه سقطة تمس مهنتك , لا أعلم لماذا تم تعيينك في التعليم ؟ هل لتقوم بدور التدمير حسب الإنفعالات التي عكستها لنا؟ أسألك سؤال واحد هل أنت راضي عن التعليم في السودان وهل قارنت بين التعليم زمن بخت الرضا والإنقاذ مع العلم بأنك من الأجيال التي تعلمت بمنهج بخت الرضا.. لا خير فيكم جميعاً وكل إناء بما فيه ينضح .
محامي الكاردينال
ومحامي محي الدين
ومحامي الفساد
اختصارا محامي الشيطان
صحيح والله الاختشوا ماتوا قابض مليار(وما عارفين الكاردينال اداك كم وغيرو كم) وجاي تحدثنا عن الدين.
أحسب أنها سوء الخاتمة يا سبدرات فها أنت قد عدت لماركسيتك في أرذل عمرك. اليك ثلاث نقاط كفيلة بأن تلجم لسانك وقلمك قبل أن تبدأ: أولا أحتج الطيب على توليك وزارة التربية وهاهي الايام أثبتت فشل سلمك التعليمي الذي كان سلما يصعد بالتعليم في السودان الى اسفل.
ثانيا: أمر الطيب حين كان وزيرا للاتصالات بتغطية سيقان الممثلات – مالغريب في هذا أليس هو أمر رباني؟؟؟ ألست أنت مسلما؟؟ ولو أني لا أعلم ما هو دين الشيوعيين السودانيين أمثالك.
ثالثا: تدعي أنك محامي ضليع فالقول الاخير في مقالك لو كنت مكان الطيب مصطفى لسارعت بفتح بلاغ فيك بتهمة التهديد بالقتل فأنت قلت:”توضأ واعتدل، فالمعركة قائمة الآن.. فأحسن الوقوف والاعتدال، ربما تكون صلاة مودع”
ملاحظة أخرى وليست أخيرة: ذكرت هذه العبارات”إن السيد الطيب وهو مسكين يعاني من ضيق في مخارج الحروف بسبب لسان تعلم (الزفرات) بدلاً من الجمل المفيدة، وربما ذلك الضيق في الفكين ما جعل اللسان لا يحسن نطقاً وغير مبين” هل كنت واعيا حين كتبت هذه الكلمات؟ هل تعيب خلق الله؟؟؟ سبحان الله
جعلت المقدمة نفسها موضوعاً وهي بلا مبررات إضافة إلى أنك أخرجت فيها الألفاظ المدّخرة منذ فترة شيوعيتك والجبهة الديموقراطية ( ورجعنالك ) ثم إنك تؤلف كلاماً من عندك وتجعله بين قوسين على أنه قرآن , إذ لم يقل الله جل جلاله قط ( سنريكم آياتنا في الآفاق وفي أنفسكم …أفلا تعقلون ) بل قال عز من قائل : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد )هل كنت ولا تزال تعتقد أن القرآن شعر , يمكنك أن ترويه بالمعنى في قعدات تلفزيونية بديلة عن القعدات الآثمة السابقة؟؟؟أو أن توليفاتك في القفز على تفسيره في كتيبات مسيخة ( وقفات مع سورة كذا وكذا ….) تبيح لك أن تقول إن الحياء أول شعب الإيمان, أولأنك انشغلت أول العمر وأوسطه بقراءة الكتب الشيوعية وجهلت أن كلمة التوحيدأعلى شعب الإيمان, ولأن التعلم الديني في خريف العمر وعلى الكبر كالضرب على موج البحر بعصاً!!, وعلى هذا فمثلك ينبغي أن يستحيي لأن الحياء من الإيمان ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول : لا إله إلا الله وأدناها إمــاطة الأذى عن الطــريق , والحياء شعبة من الإيمان )إن مثلك من (الطلقاء ) ما كان ينبغي أن يشغلوا منصباً وزارياً مهمّاً كوزارة التربية والتعليم, وحق لكل مواطن غيور على وطنه أن يأتي من كل مكان ليستقصي في أمر النفاق السياسي الذي قضي بتولية كــادر شيوعي أخطر وزارة في الدولة, أي دولة !!وهل دراستك فقط في كلية القانون وعدم شغلك أي مهنة تعليمية ولو ليوم واحد يؤهلك لتكون وزيرا للتربية في دولة تولى هذه الوزارة فيها سر الختم الخليفةوعثمان سيد أحمد وبدوي مصطفى وعبد الماجد ع/ الباسط من التربويين , لماذا لا تعتذر عن شغل شيء أنت غير مؤهل لتولّيه كوزارة التربية؟؟ لماذا يكون السيد سبدرات مستعداً لتولي أي مهمة ما دامت هذه المهمة تجلب له الملايين ولو كانت قذرة مثل مال التحكيم في شركة الأقطـأن المسكينة ,؟؟ إني أتمنى على الصحف أن تغربل الكلمات القذرة والوقحة التي قد يستعملها ( محامي الشيطان )في تراشقه مع الطيب مصطفى حتى لا تختزن في ذاكرة أبنائنا الكلمات التي لا داعي لها وأن تصصح الآيات القرآنية التي يرويها بعضهم بالمعنى حتى لا يكون التجني على القرآن متاحا لأدعياء المعرفة (البلنق )
(سنريكم آياتنا في الآفاق وفي أنفسكم.. أفلا يعقلون)
دي جبتها من وين ؟؟؟؟؟؟
(سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ. … ) دي الآية يا حضرة القانوني وزير العدل الاسبق ..
كلام تافه ولا قيمة له لم تقل أن الطيب مصطفي فاسد او حرامي او……او…. كل ما ذكرته هو مجرد سباب وشتائم وهذا يدل ان الاستاذ الطيب مصطفي في قمة النزاهه والعفة
يكفيك فخرا يا سبدرات هذه الانجازات, التي لايستطيع ان ينكرها احد:
1- انت من دمرت التعليم بالسودان بالغاءك للمرحله المتوسطه وجعل الابتدائي ثمانية سنوات
2-انت من اعطيت الصبغه القانونيه لفصل الناس من معايشهم بالصالح العام
3- انت من قمت بارسال طلبة الثانويه الي مناطق العمليات دون معرفتهم
4- انت الذي بعت شركة موبيتل الي زين الكويتيه
5- انت كنت محامي الحراميه الظاهرين والذين لايخفي فسادهم, وهم:
أ- حامي مدير سوداتل الذي باع موبيتل
ب-محامي مدير الطيران الندني الذي باع خط هثرو
ج- محاميمدير شركة الاقطان الذي باع اقطان السودان والمحالج والمصناع
وهذا ماهو ظاهر وواضح غير الصغير, ولكن هذا فقط هو وسام شرف لك..
اضرب بيد من حديد استاذنا عبدالباسط فقد بلغ السيل الزبي
وان اﻻوان لوضع حد لهذه العنصريه والصلف
وخبرنا عن اﻵسبأب ألتي جعلت من الجنوب داء يستحق
البتر بدﻷ من ارض جهاد واستشهاد يرسل الطيب مصطفي
اليها ابنه ليلقي فيها الشهاده
[B][SIZE=7]اللهم هذا حال وزرائنا السابقين بدوا يخرجون ماكان مخفى عنا وانت أعلم به منا فلهم الكثير الكثير الذى يحملونه فى صدورهم فيالله ياواحد ياحد عليك بهم فانهم لا يعجزونك الله اللهم عليك بهم اللهم دمرهم بددا واحصيهم عددا ولا تدع منهم احدا اللهم اجعلهم واموالهم غنيمة للمواطن السودانى البسيط وارنا فيهم عجائب قدرتك ياكريم اللهم انصرنا عليهم بقدر ما سلبوا من عمرنا طيلة فترة حكمهم لنا قادر ياكريم فلا حول ولا قوة الا بالله آمين يارب العالمين [/B][/SIZE]
سلام عليكم
كلام الأقران في بعضهم لا يؤخذ به كذلك يقول علماء الجرح والتعديل…
ولكن مشكلة المسلمين لا يسعون إلى إحسان مؤسساتهم ليستفاد منها.