سياسية

أفريقيا الوسطي تستنجد بالسودان لدعمها عسكرياً وإنسانياً

[JUSTIFY]استنجد حكومة أفريقيا الوسطي بالحكومة السودانية للتدخل بالقوات العسكرية لتعزيز ودعم القوات السودانية المشتركة المنتشرة في أفريقيا الوسطي مع القوات المشتركة التشادية وقوات أفريقيا الوسطي لإنها الصراع، والسيطرة على الأوضاع الأمنية المعقدة، واستعجل برلمان أفريقيا الوسطي نظيره السوداني إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين لإنفاذ الوضع الأمني والإنساني والاقتصادي الذي وصفه بالكارثي والمأساوي وطالب بتدخل دول الجوار وحذر اليكساندر فيرجنا قندي، رئيس برلمان أفريقيا الوسطي، في مؤتمر صحفي عقب مباحثات مع الفاتح عز الدين رئيس البرلمان أمس (الأحد) من أن يؤدي تأخير تدخل دول الجوار وتأخير نشر القوات إلى أوضاع أكثر مأساوية في البلاد.

ونفي وجود صراع إثني بين المسلمين والمسيحين، واتهم دوائر غربية بتأجيج الصراع في بلاده طمعاً في السيطرة على مواردها، وبينما تعهد البرلمان بتقديم السودان للدعم الأمني والإنساني للمتأثرين في أفريقيا الوسطي، دعا حكومة تشاد للاضطلاع بدورها في إنهاء الصراع.

وأرجع رئيس برلمان أفريقيا الوسطي الصراع في بلاده إلى ممارسات قوات استغلت وصول رئيس مسلم إلى سدة الحكم في البلاد العام 2013م.

وكشف عن نزوح أكثر من مليون شخص من بين أربعة ملايين و (500) ألف نسمة منهم (200) ألف يقيمون في (66) مخيماً للاجئين في محيط مطار بانغى، وكشف أن أفريقيا الوسطي تصرف (7) مليارات شهرياً بالعملة المحلية ولم توفر في اليوم سوى (1.5) مليار.

وفي السياق أعلن الفاتح عن إرسال طائرة مساعدات إنسانية إلى أفريقيا الوسطي، وكشف عن توجيه من الحكومة للأجهزة التنفيذية لتنسيق وتفعيل الاتفاقيات الثنائية في التجارة، وأكد استعداد السودان للتوسط بين الفرقاء في أفريقيا الوسطي، وقال إن السودان لن يوالي جهة ضد أخرى أو ينحاز لمسلم أو مسيحي.

صحيفة اليوم التالي
البرلمان/ سلمي معروف
ع.ش[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. ليس الوضع في السودان بأحسن حالا من افريقيا الوسطى.

    كلنا في الهوى افارقه !!!!!

  2. (ونفي وجود صراع إثني بين المسلمين والمسيحين)

    الواقع يكذب ما يقوله اليكساندر فيرجنا قندي، رئيس برلمان أفريقيا الوسطي فكل الشواهد تقول ما يجري هناك تطهير عرقي ضد المسلمين وما تقوم به حركة انتي بلاك المسيحية دليل على قتل المسلمين على الهوية كما جرى ويجري لإخواننا السنة في العراق من قبل الشيعة.
    نعم لنصرة اخواننا المسلمين في افريقيا الوسطى ولكن ما يخشى ان يكون ذلك مستنقع لا يسبر غوره.

  3. الحمدلله الذي هيأة للسودان فرصة أن يأتيه رجل رشيد من برلمان تلك الدولة طالباً الدعم والمؤازرة العسكرية وربما المدنية لتلافي الاضاع التي تفاقمت وتتفاقم في بلد أفريقي وجار وبه عدد كبير من المسلمين.

    ما عكسه الإعلام الغربي وغير الغربي خلال قمة المأساة من مجازر معظم ضحاياها من المسلمين يلقي بظلال كثيفة من الشك حول إفادات السيد قندي المسئول البرلماني الرفيع.

    وكم كنت اتمني من السودان أن يتدخل تلك الأيام التي كان يدخل أثناءها الجيش التشادي مدججا بالسلاح إلي داخل بانقي وينقل رعياياه بكل جرأة وبدون أي خوف تحقيقاً لمصالحه الوطنية ودعماً لمواطنية.

    السودان بلد عريق وعميق التجارب – وبرغم حروبه وخلافاته الداخلية – بإمكانه معالجة الازمة الماثلة بأفريقيا الوسطي عبر الحكمة والحوار والقوة المساندة إذا لزم الامر.

    وبما أن تدهور الأوضاع بشكل مريع سيؤثر سلباً علي السودان في إقليمه الغربي المضطرب أصلا – وسيؤثر كذلك علي دول الجوار الاخري مثل تشاد والكاميرون وجنوب السودان والكونغو – إذن من الأفضل للدول التي لديها حدود مشتركة وقوات مشتركة مثل السودان وتشاد أن تنسق فيما بينها وتستجيب علي وجه السرعة للطلب الذي قدمته أفريقيا الوسطي والقيام بالدور المطلوب منها ولو بأضعف الإيمان وهو الكلام بالقلب واللسان عسي أن يستمع إليهم بعض عقلاء ذلك البلد الافريقي الجار ويحقنوا دماءهم.

  4. [B]نحن مع المساعدات اي كانت عدا تدخل عسكري مباشر مصالحة رتق النسيج الاجتماعي بعثات طبيه لوجستيه امنيه فقط اما حرب فرنسا هربت منها لكي لا تقع في فخ الاستنزاف اي جيش شارك مرتكب جرائم [/B]