جرائم وحوادث

إصابات بين الطلاب وحرق مبانٍ بجامعة الخرطوم

[JUSTIFY][SIZE=5]ارتفع عدد الإصابات وسط طلاب جامعة الخرطوم إلى أكثر من عشرين جريحاً، في اليوم الثاني من تجدد الاشتباكات الطلابية، بينهم مصاب حالته خطيرة. وتم حرق داخلية شمبات وتخريب عدد من المعامل والقاعات، واتهم طلاب الوطني، الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية والبعث الاشتراكي، بإشعال الأحداث بالجامعة، ودفع طلاب الوطني بمذكرة لإدارة الجامعة اتهموا من خلالها أساتذة جامعيين وعمالاً، بالدخول والمشاركة في منابر الطلاب، إلا أن مدير الجامعة رفض استلام المذكرة، مبرراً رفضه استلام المذكرة بعدم وجود قانون يمنع الأساتذة من ذلك . وكشف الأمين السياسي للوطني بالخرطوم النعمان عبد الحليم في مؤتمر صحفي أمس، تفاصيل جديدة عن أحداث جامعة الخرطوم التي اندلعت أمس، وقال إن طلاب المعارضة قاموا بحرق «7» غرف بداخلية شمبات و معامل و قاعات. واتهم النعمان صراحة بعض أساتذة جامعة الخرطوم وعدداً من العاملين فيها، بالمشاركة في أحداث الجامعة، ودعا النعمان التنظيمات المتصارعة بالجامعة إلى مائدة مستديرة تحت رعاية الجامعة، للحوار الطلابي تتضمن جملة من المطالب منها، تحقيق العدالة في اغتيال الطالب علي أبكر إدريس والقصاص من المتهمين، وقال إذا وافقت عليها سنوجه طلابنا بالاحتكام للحوار، وتخوف من أن يذهب مدير الجامعة في اتجاه إغلاق الجامعة، خوفاً من تجدد الأحداث، واستبعد أن يتجه مدير الجامعة لحل الوحدات الجهادية بالجامعة. الى ذلك أصدرت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الخرطوم بياناً نشر على موقع الجامعة على شبكة الانترنت. أكدت فيه بان أحداث شمبات اندلعت في أعقاب اشتباكات عنيفة شهدها مجمع الوسط في الخرطوم أمس الأول نتج عنها عدد من الجرحى في صفوف الطلاب.

وقال البيان إن الأحداث بدأت بمناوشات بين مجموعتين طلابيتين، الأولى تريد استمرار الدراسة والأخرى تسعى إلى عرقلة الدراسة، وأوضح أن المناوشات سرعان ما تحولت الى مخاطبات، وأدى التطور في النقاش إلى استخدام الملتوف والحصب بالحجارة، وأدان البيان بشدة كل الأساليب التي تتخذ من العنف وسيلة لحل المشكلات، وناشد البيان كل أفراد الأسرة الجامعية المساهمة في نبذ العنف واستخدام السلاح والتخريب داخل الحرم الجامعي، وشدد على حرص إدارة الجامعة على حرية التعبير واحترام الرأي والرأي الآخر تماشياً مع إرث وأعراف الجامعة الممتدة لأكثر من مائة عام، ودعا الطلاب إلى ألا تكون احتجاجاتهم سبباً فى تهديد الأرواح ونسف استقرار الجامعة والعبث بممتلكاتها والحاق الضرر بها، وقال إن إدارة الجامعة حريصة على الاستجابة للمطالب التي رفعها الطلاب، وشكلت لذلك لجاناً اشركتهم فيها، وقبلت مبادرة الأساتذة التي أدارت حواراً مباشراً مع الطلاب وكانت نتيجته رفع الاعتصام في المرة الماضية. ونوَّه البيان بأن بعض المطالب مرتبطة بلجان تحقيق خارج الجامعة، ولا تملك الإدارة اتخاذ القرار بشأنها، واعداً بأن تسعى الإدارة لمتابعتها مع تلك الجهات، الأمر الذي يتطلب مساحة زمنية حتى تظهر مخرجاتها.

صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: صلاح مختار
ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. اقتلوا أي حثالة وسفيه تسبب في هذا – ويا أهل الانقاذ – الحكم القوي لا يقوم الا على جماجم – وجماجم طلاب الجبهة الثورية أو الحركات المسلحة في دارفور أولي بقطعها امام الملأ فإنها جماجم خونة ومرتزقة ويحل قطعها بل ورميها للكلاب – أعيدو الانقاذ كما كانت فلن يتطاول هؤلاء الانجاس العلمانيين والشيوعين افعلوا بهم ما فعله نميري فتأمن البلاد والعباد

  2. الاساءة للوطن وزيادة رهق المواطن الحريات تحتاج لمن يستحقها من يخرب لايعمر مابال داخليات قد احرقت وكليات وطلاب يمنعوا من الدراسة هذه جامعة ام ميدان قتال ان الجامعات ميادين للمعرفة والعلم لانها مواقع استنارة لا احقاد من المستفيد من حرق الداخليات من اين ياتى بالاموال اليس من جيوب من يعلون الطلاب والطالبات.
    لوكانت تعنى الحرية الفوضى وعدم النظام فلا حاجة لها اصلا لابد من الابعاد والطرد لكل من خرب وحرق لكل من يدان
    احزاب لاتاتى الا بالخراب