مان سيتي يتزعم إنجلترا للمرة الرابعة في تاريخه
وحرم لاعبا السيتي، سمير نصري وفيسنت كامباني، فريق ليفربول من استعادة لقبه الغائب من 22 عاما، حيث كان يأمل الفريق الأحمر في خسارة مانشستر سيتي حتى يسعى له الانتصار باللقب. ويتذكر أنصار السيتي ذكرى الثالث عشر من شهر مايو عام 2012 عندما فاز المواطنون على كوينز بارك رينجرز 3-2 ليعود الفريق إلى منصة الدوري بعد غياب أكثر من 40 عاماً.
وجاءت نتائج الجولة الأخيرة كالتالي: انتصر تشيلسي على كارديف سيتي 2-1، وفاز أرسنال على نوريتش سيتي 2- صفر، وفاز ليفربول على نيوكاسل 2-1، وتعادل اليونايتد وساوثهامبتون 1-1، فيما فاز سوانزي على سندرلاند 3-1، وتعرض وست بروميتش ألبيون لخسارة 1-2 أمام ستوك، وفي المباراة الأخيرة تغلب إيفرتون على فولام 2- صفر.
وساهم اللاعبون، الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبوسني إدين دجيكو والإيفواري يايا توريه وديفيد سيلفا وجو هارت في تصدر الفريق الأزرق في الأسابيع الأخيرة، بعدما خسر ليفربول أمام تشيلسي 2- صفر وهو ما أضعف آمال الفرقة الشمالية.
ومع لقب اليوم الذي سيضاف إلى خزائن السيتي التي بحوزتها لقب الدوري أعوام 1973، و1968، و2012، ولن ينسى المحبون في مدينة مانشستر مساهمة الإيطالي روبيرتو مانشيني مدرب السيتي السابق في تكوين الفريق والمساهمة في جعله شرساً ينافس على كافة البطولات المحلية.
العربية نت
أ.ع