ما قصة دموع المذيعة نهلة علي عثمان على الهواء؟
ومع الألفية الجديدة أطلت علينا كسلا بإعلامها المشرق وتمخص الابداع فولد فضائية يشار إليها بالبنان، وآخر لحظة زارت المدينة حيث تشرق الشمس والابداع والتقت باحدى مبدعاتها صغيرات السن كبيرات العقول والامكانيات.
٭ بطاقة مبدع؟
– نهلة علي عثمان خريجة جامعة كسلا كلية التربية، رياضيات، فيزياء ومحاسبة وتقنية معلومات من كلية كسلا التقنية.
٭ متى بدأ مشوارك العملي؟
– التحقت بالإذاعة عام 2009م والتلفزيون في نفس العام أول عمل مميز كان (أمة الأمجاد) عن استقلال السودان مع مبارك محمد إدريس (مصور) ومأمون محمد علي (معد) وإخراج أبوبكر إسماعيل.
٭ محطات إعلامية؟
– عملت جماهيرياً مع طارق عوض الكريم وكانت ثنائية مميزة، وأمير جبير وشبيكة محمد خليفة وأبوبكر إسماعيل ومأمون محمد علي، وأحمد حسن شكيلاي، عظماء وقفوا وراء نجاحي وقدموا لي الدعم الكثير.
٭ من أول من اكتشفك كمذيعة؟
– أستاذي الجيلي محمد بابكر مالك في المرحلة الثانوية وأدين له بالكثير من الفضل، فهو المعلم والمربي والموجه.
٭ ما قصة دموعك على الهواء؟
– أنا أجد نفسي في البرامج الاجتماعية الإنسانية، وكان لدي برنامج مميز أسمه (الدنيا بخير)، يتحدث عن حالات تحتاج الدعم وأغلب تصويره كان في المستشفيات، ونحن نزور المرضى خصوصاً الذي يرقدون دون رفيق أو معاون ولم أكن استطع مغالبة دموعي التي كانت تجري كلما استمعت لقصة أحدهم، فأصبحت المذيعة الباكية خصوصاً أن البرنامج كان على الهواء.
٭ أين هو هذا البرنامج الإنساني الداعم؟
– بكل أسف لم أجد من يدعم هذه الأعمال الخيرية، وهي على كثرتها كانت تحتاج للقليل من المال والمعينات فتوقف هذا البرنامج الذي كان يسير على هدى (الصلات الطيبة) للراحل محجوب عبد الحفيظ رحمه ا لله، وهذا البرنامج غير كثير في حياتي وطريقة تعاملي مع الناس، وعلمني كيف أحب الناس، وأساعد المرضى دون غرض أو مصلحة وقدمتنا حلقة واحدة في العيد أنا وزميلتي ياسمين ياسين من إخراج شبيكة.
٭ أهم برامجك التي قدمتك للناس؟
– البساط أحمدي، حرائر يوثق للمرأة ويقدم مساء كل أربعاء، وقدمنا أكثر من حلقة، وهو من إخراج متوكل عبده، مسارب الضوء يسلط الضوء على أحداث الولاية، مساء التاكا برنامج على الهواء يومي أعمل فيه كل اثنين وخميس، كسلا FM وكنت أول مذيعة تطل عبره مع الأستاذ شبيكة محمد خليفة الذي أدين له بالفضل الكثير أخراجاً واعداداً وكان بصحبة معاذ أحمد عبد الحليم.
٭ سر نجاح نهلة علي؟
– القوة في مواجهة الصعوبات، والحمد لله كثيراً على رضاء والدي عني، فهو معين كبير لي وسر النجاح الأول بعد الله سبحانه وتعالى.
٭ ماذا قدمت لك الشهرة؟
– قدمت لي الكثير.. حب الناس.. والأحترام ولكنها قيدتني جداً و أنا المحبة للحرية.
٭ موقف طريف في عملك؟
– كنت اشتري في أغراضي من بوتيك في سوق كسلا فاقترب مني شاب وقال ناس فضائية كسلا ديل بجيبوا الفنانين البحبوهم (ندى القلعة) مالا ما تجيبوها لينا. فضحكت وزميلتي تقوى أبكر تحياتي لها.
٭ رسالة أخيرة؟
– الشكر أجزله لآخر لحظة التي سعت لنا في شرقنا وهي فعلاً عروسة الصحافة السودانية وشكري ممتد لكل من أعانني في مشواري بالنصائح أو الدعم المعنوي أو الوصية والأمنيات بالتوفيق للجميع كل في تخصصه وعمله.
كسلا: حيدر محمد علي– اخر لحظة
فعلا هي انسانه مميزة حتي في دراستها واتمنى لها المزيد من التقدم فكان لي الشرف اني درستها في كليه التربيه
وفقك الله وعليكم بي عمل الخير ماتياسوا وستجدون من يدعمكم ان شاء الله
وخلوا بالكم من المناظر الجميلة في كسلا سوف تعكس صورتكم اكثر واجمل
وفقكم الله جميعا في فعل الخير يارب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جميل ان يكون هناك انسان مثقف ومحبوب ولاكن هناك اناس في قلبهم شي لايمكن ان يزال مهما نالو من التعليم اقول هذا ردا علي الشخص اللذي علق علي الاخت من نظره اخري اي اخرج مافي قلبه من حسد وغبن علي الاخر
اقول لاختي وفقك الله وسدد خطاك وعدم الالتفات الي الالفاظ التي تشبههم