خالد حسن كسلا : الواقع يرد على المعارضة الظالمة
على المستوى المدني والإنساني .
أ. إعادة الحياة الى طبيعتها في كثير من المدن والقرى بولايتي جنوب وغرب كردفان بعد تحريرها من فلول الحركات المتمردة.
ب. فتح الطرق والمعابر الرابطة بين المدن والقرى والمستخدمة في نقل الأنشطة التجارية والاقتصادية بعد إزالة كل أشكال النهب والسلب والقطع وفرض الأتاوات والضرائب عليها من قبل الحركات المتمردة.
ج. تحرير الأسرى المحتجزين من المواطنين لدى الحركات المتمردة والذين أسروا بقصد التجنيد.
د. تقديم الخدمات الطبية والمعونات الغذائية وإصلاح مرافق الخدمات من مصادر مياه ومدارس ودور عبادة في المناطق والقرى التي مرت بها عبر مسيرتها القاصدة لاحتواء المواقف استهداف الحركات المتمردة.
هـ. استرجاع منهوبات المواطنين بمنطقة «أم قونجاس» من أبقار وإبل وأغنام من النهابين والمتفلتين بالقوة وقتل خمسة منهم وتسليم المنهوبات لأصحابها في حشد جماهيري كبير حضره معتمد محلية السلام السيد بشير آدم عيسى في منطقة «ثاني دليبة» حيث بلغت جملة المنهوبات من المواشي «375» رأس مختلفة، كما تم استرجاع عدد «65» رأس من الأبقار من «حلة هارون» بالقرب من «بئر الديك» من النهابين والمتفلتين هذا بالاضافة لاسترداد عدد مقدر من الضأن جنوب منطقة «ثاني حياة».
على المستوى العسكري
أ. استطاعت قوات الدعم السريع خلال فترة وجيزة احتواء الموقف العسكري عندما قامت مجموعة من حركة العدل والمساواة بقيادة فضيل رحومة بالهجوم على مدينة أبو زبد.
ب. إزالة قوات حركة العدل والمساواة من معبر «الضليمة» على طريق الأبيض الدبيبات وفتح وتأمين الطريق حتى الدلنج.
ج. إزالة قوات التمرد من الجبال الغربية في مناطق «شنقل، جبال الكارقو، قليتاية، أبو دموع، الواليات، كجورية، كيقا الخيل والشراكة. الحجيرات، أنجولا، الدبكايا، طروجي وأخيراً الدار».
د. قامت بفتح وتأمين كل الطرق التي تربط هذه المناطق مع المدن الرئيسة والقرى.
هـ. معالجة تجمع حركة مني أركو مناوي وعبد الواحد نور، في المنطقة الواقعة جنوب السكة حديد والتي يمر عبرها الطريق الاقتصادي والتجاري الذي يربط ولايات كردفان ودارفور.
و. تدمير قوات العدو في «شرق الجبل ودونكي العاشيم وثاني حياة وبئر الديك وبئر مزة وأمراي».
ز. نتيجة لهذا المجهود العسكري المركز أصبحت الحركة التجارية والاجتماعية ميسرة على الطرق التي تربط كل ولايات دارفور ببعضها البعض.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
المعارضة تريدعدم الإستقرار وإرهاق الحكومة بالحركات المسلحة، ولو على حساب المواطن وأمنه.فالمواطن أداة أو وسيلة أو مطية سخرت لتوصلها للحكم.فلا رحمة له عندها…فأصبح وجودقوة رادعة الأن ، يحجيم الحركات المسلحة ، فيفسدعلى المعارضة حياتها.
نعم الانجازات والانتصارات .. واذا كانت هذه المليشيات العنصرية بهذه الكفاءة فلماذا لا نأخذها من قاصرها ونحول القوات المسلحة التي عجزت عن تحقيق تلك الانجازات الى قوات دعم سريع بقيادة العنصري حميدتي ويرتاح اخونا ابوريالة اللمبي ويتفرغ تماما لبناء شواهق العمارات بقلب الخرطوم. انجازات الدعم السريع هي الاعتراف الصريح بعجز الجيش بعد كوزنته وافراغه من كل صلاحياته واسنادها لاجسام موازية من دفاع شعبي وشرطة شعبية وجنجويد وابوطيرة ومرابط كلي وآخر جزئي ومجاهدين ولنا ان نذكر يوم دخل خليل الى امدرمان وكيف اقصى الجيش من المشهد بحجة وجود طابور خامس. ما هكذا يا هؤلاء تساس امور القتال والنزال. كل الدنيا شهدت الثورات والتمردات ابتداء من الحرب الاهلية الامريكية وانقصاليو بيافرا في نيجيريا والباسك في اسبانيا والابخاز في جورجيا والطوارق في مالي، وفي كل تلك الحروب كان الجيش الوطني هو المتصدي للثوار والمتمردين الى استتبت الامور وحافظت تلك الشعوب على وحدتها الوطنية. أما عندما انتزعت القبائل والعنصريات والجهويات والمذهبيات المبادرة، فقد شهدنا البوسنةوالصرب في يوغسلافيا والهوتو والتوتسي في رواندا والحوثيين والاحمريين في اليمن واليوم داعش والنصرة في سوريا ومن قبلها الشيعة والسنة في العراق وعلى الدرب نحن سائرون في سودان التوجه الحضاري بعد ان فقدنا الجنوب واليوم دارفور. لقد أكد قائد الدعم السريع غلبة عناصر قبلية معينة على قواته لطبيعة عملياتها، وهو ما يؤكد باننا على درب الجهويات والقبليات والعنصريات سائرون باستفزاز الاخرين ليستنفروا وينضموا للتمرد لمناهضة بطش وقمع وظلم قوات الدعم السريع التي اعترف بها قادتهم ونسبوها لتفلتات فردية .. لا بد من ان تكون كل بنادق الحكومة تحت امرة الجيش وليس غيره أيا كانت المبررات وبغير ذلك فابشروا بالشر المستطير وراجعوا سيرة بطل الانقاذ سفاح الجنجويد موسى هلال؟