غندور: العديد من رؤساء مصر السابقين ذوى جذور سودانية بدءاً من الرئيس محمد نجيب والرئيس السادات

وأوضح فى تصريحات على هامش مؤتمر الشراكة الإفريقية الصينية الثالث والذى عقد بالخرطوم فى الفترة من 12 إلى 14 الشهر الجارى، أنه يوجه التحية لشعب مصر الشقيق، مؤكداً أن السودان ومصر بلد واحد وشعب واحد، وإن فصلت بينهما الحدود الجغرافية، وأنها علاقات لا تنفصم كالظفر من اللحم فما من سودانى إلا له جذور فى مصر.
وأشار البروفيسور غندور إلى وجود العديد من رؤساء مصر السابقين ذوى الجذور السودانية بدءاً من الرئيس محمد نجيب والزعيم جمال عبد الناصر الذى ترعرع فى السودان والرئيس السادات الذى له جذور سودانية رحمهم الله جميعاً.
وأوضح غندور أنه ما من سودانى أو مصرى نافذ ليس له علاقات هنا أو هناك أو ذكريات خاصة لأنها علاقات تجرى مجرى الدم وتجرى مجرى نهر النيل العظيم الذى يربط بين مصر والسودان.
وكشف غندور أن العلاقات السودانية المصرية ستظل راسخة إيما يحدث فيها يظل سحابة صيف كما ظل على الدوام وانه يحرص دائما على زيارة مصر على مستويات مختلفة وله فيها ذكريات وأصدقاء بصبغات مختلفة وصلات دم لا ينقطع عنها.
وفيما يخص مؤتمر الشراكة الإفريقية الصينية الثالث فى الخرطوم والذى عقد مؤخراً أوضح مساعد رئيس الجمهورية السودانى البروفيسور إبراهيم غندور أن النجاح الذى واكب هذا المؤتمر كان بفضل وجود كل الأشقاء الأفارقة والأصدقاء من الصين حيث تواجدت وفود 26 دولة افريقية بالإضافة إلى السودان البلد المضيف وحضور الوفد الصينى حيث تواجد بهذا المؤتمر أكثر من 200 شخصية شاركت من خارج السودان .
كما أكد على أن الترتيب المتميز لشبكة المنظمات الاجتماعية السودانية (شموس) وهى شبكة ممتدة تضم عددا كبيرا من المنظمات الطبيعية السودانية ودعم الدولة للعمل الطوعى فى السودان أكدا نجاح المؤتمر لأن الحكومة السودانية، برئاسة الأخ المشير عمر حسن البشير رئيس الجمهورية تؤمن إيمانا قاطعا بأن هذا هو عهد عمل المنظمات غير الحكومية باعتبارها الأكثر انتشارا بين الناس وتتحدث لغتهم وتعرف مشاكلهم، وبالتالى فهى تعمل فى مجالات محاربة الفقر ودعم التعليم ومحاربة الفقر بكل أنواعه سواء كان توفير أبجديات وأبسط متطلبات الحياة البسيطة أو الطعام أو التعليم أو الصحة فالعمل الطوعى هو الأساس وهو المكمل لعمل الدولة.
وأشار غندور إلى أن الدول الإفريقية مهما فعلت تظل إمكاناتها لا تستطيع أن تصل لكل مواطن ولا تستطيع أن تستوعب احتياجات أهلنا، وبالتالى فإن المنظمات الأهلية هى التى تعيش بين الناس وتمشى بينهم وتعيش همومهم وتقوم الدولة بدعمها دعما كاملا من خلال مشاريع الحكومة السودانية .
وأرجع البروفسيور نجاح مؤتمر الشراكة الإفريقية الصينية الثالث بالخرطوم لسبب ثالث وهو العلاقة القوية بين السودان والصين والتى أنتجت على شراكة اقتصادية كبيرة فى الماضى والآن تنتج على شراكة شعبية سياسية وأن كل ذلك مع الترتيب الجيد بالمؤتمر أدى إلى هذا النجاح.
وكشف مساعد رئيس الجمهورية السودانى البروفيسور إبراهيم غندور، عن أن ذلك يؤثر تأثيرا جيدا على حياة المواطن الإفريقى وأن إعلان الخرطوم الذى تلاه نائب رئيس شبكة المنظمات الصينية على الحضور خلال المؤتمر يتحدث عن بناء القدرات للمنظمات الإفريقية، وأن بناء القدرات لا يشمل التدريب فقط وإنما التمكين بالدعم المباشر وغير المباشر .
كتب مصطفى عنبر– اليوم السابع[/SIZE]







ندور: العديد من رؤساء مصر السابقين ذوى جذور سودانية بدءاً من الرئيس محمد نجيب والرئيس السادات
هذا كلام ساذج لا يغير في الواقع شيئ ..كلام يقال في صوالين الأنس …ولكن لا يجب أن يكون من دفوعات رئيس دولة
هنالك قضاي عالقة يجب أن تخاطبوها بجد
حلايب وة شلاتين المحتلة
يقول السيد غندور ” أن السودان ومصر بلد واحد وشعب واحد، وإن فصلت بينهما الحدود الجغرافية” واقول له دعك من هذا السخف فمصر تحتل ارضنا في حلايب وشلاتين وتأتي انت لتقول هذا الهراء ونحن شعبان مختلفان الي درجة الضد في الكثير وأسأل كل من عاشر وعمل مع المصريين عن قرب فدعك من هذا الكلام العاطفي وارنا ماذا انتم فاعلون في ما يخص ارضنا المحتلة من مصر.
هـــذا من كلام العواطف , لا ينبغي أن يلهينا أو يشغلنا أن نؤكد على أن مصر تحتل جزءاً من أراضينا هو مثلث حلايب المقدرة مساحته ب(22000 )كيلومتر مربع وهو مايساوي مساحة دولة, ويجب أن نذهب مع (إخوتنا المصرين ) إلى المحكمة الدولية للتحاكم في شأنه, لا أن تحتله مصر وتمارس عليه السيادة وعلينا البلطجة والفهلوة والتريقة دون وجه حق وتغير من جغرافيته وديموقرافيته , أما أن يكون بعض الرؤساء المصرين لهم علاقة دم بالسودان فهذا شيء ثابت ولكنه ليس مكسباً لأحد, فقد قيل إن الرئيس السادات , أمــه من قبيلة( بني جــرار )من دارحامد جهة بــارا تزوجها ابوه عندماعاد من دارفور بعد احتلالها العام 1916م وضمها إلى السودان الإنقليزي المصري , وقد مر بالمنطقة عند ذهابه لإنهاء سلطنة دار فور التي كان عليها السلطان على دينار ,والرئيس محمد نجيب قيل إنه كان مع والديه بمدينة واد مدني , وكل ذلك لم ينفع ولم يُجد والجدير بالذكر أنه قد راج أن الرئيس حسني مبارك من أصول لبنانية, كان جده يعمل في قصور الباشوات كما أن الرئيس المقبل قيل إن أمه من أصول مغربية يهودية , وبهذا يكون الإشاعيون قد جردوا مصر من كل رئيس ينحدر من الفراعين أو من كانت جذورهم مضى عليها في مصر أكثر من مئتي عام !! وبعض الرؤساء الأفارقة جنوب الصحراء كانوا مقيمين بالسودان وبعضهم درس وتربى في السودان وهو شيء عادي بين الناس , وكل هذا لا يمنع أن يحتل أحدهم أو أن يغزو السودان أو أن يفعل به الأفاعيل فبعض أبناء السودان الأقحاح يعملون لتغطيس حجره وتهديم بنيانه على رءوس مواطنيه ولم ينفع السودان أن هؤلاء العاقين هم أبناؤه وبنو سدرته, كما أن دولة بمساحة قارة كأمريكا لم يحكمها أحد من الهنود الحمر بل ظل يحكمها الأوروبيون أماالوافد الإفريقي أوباما فهو استثناء!!
اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر كتب في وصيته أن يدفن بالسودان:
أول رئيس لجمهورية مصر بعد خروج المستعمر ذي الأصول المشتركة المصرية السودانية والذي ترعرع وتربى ودرس بالسودان , تعجز الكلمات عن وصف هذا الرئيس وما تعرض له من ظلم بشع قد لا يوجد من تعرض له من رؤساء العالم. لفظه المصريون لا لشيء الا لشكهم في سودانيته. وأستحى المثقفون والسياسيون في السودان من الخوض في ذكره خشية أثارة الأشقاء في مصر. عجزت السينما المصرية عن عمد من توثيق حياته بفلم رغم أن دراما حياته اذا انتجت في فيلم وثائقي لنال جائزة الأوسكار بجدارة.
اللواء أركان حرب محمد نجيب (19 فبراير 1901 – 28 أغسطس 1984) سياسي وعسكري مصري ,كان أول حاكم مصري يحكم مصر حكما جمهورياً بعد أن كان ملكياً بعد قيادته لثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بعزل الملك فاروق , ورئيس الوزراء المصري خلال الفترة من (8 مارس 1954 ـ 18 أبريل1954) لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة بعد إعلان الجمهورية (18 يونيو 1953 – 14 نوفمبر 1954) ,عزله مجلس قيادة الثورة بسبب مطالبته بعودة الجيش لثكناته وعودة الحياة النيابية وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية مع أسرته بعيدا عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة مع منعه من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته حتى أنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه ,وشطبوا اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية ، وفي سنواته الأخيرة نسي كثير من المصريين أنه لا يزال على قيد الحياة حتى فوجئوا بوفاته في 28 أغسطس 1984 , أعلن مباديء الثورة الستة وحدد الملكية الزراعية, وكان له شخصيته وشعبيته المحببة في صفوف الجيش المصري والشعب المصري حتي قبل الثورة لدوره في حرب فلسطين.
نشأ محمد نجيب بالسودان . تلقى محمد نجيب تعليمه بمدينة ود مدني عام 1905 حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، انتقل والده إلى وادي حلفا عام 1908 فالتحق بالمدرسة الابتدائية هناك، ثم انتقل مع والده عام 1917 لضواحي بلدة وادي مدني بمديرية النيل الأزرق وأكمل تعليمة الابتدائي وحصل على الشهادة الابتدائية فيها، ثم التحق بكلية غوردون (جامعة الخرطوم حاليا) عام 1913. وكان يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والعبرية، ورغم مسؤوليته فقد كان شغوفا بالعلم. بعد قيادته لثورة يوليو 1953 واطاحته بحكم الملك فاروق الاستبدادي, بدأت الخلافات تدب وسط الضباط الذين شاركوا مع نجيب كان أول خلاف بينه وبين ضباط القيادة حول محكمة الثورة التي تشكلت لمحاكمة زعماء العهد الملكي، ثم حدث خلاف ثاني بعد صدور نشرة باعتقال بعض الزعماء السياسيين وكان من بينهم مصطفى النحاس، فرفض اعتقال النحاس باشا، لكنه فوجئ بعد توقيع الكشف بإضافة اسم النحاس، وأصدرت محكمة الثورة قرارات ضاعفت من كراهية الناس للثورة ومنها مصادرة 322 فدانا من أملاك زينب الوكيل حرم النحاس باشا، كما حكمت علي أربعة من الصحفيين بالمؤبد وبمصادرة صحفهم بتهمة إفساد الحياة السياسية.ويضاف إلي هذه القرارات قرارات أخرى صدرت رغم أنه رفض التوقيع عليها منها القرار الجمهوري بسحب الجنسية المصرية من ستة من المصريين من الأخوان المسلمين، وزاد الصدام بينه وبين مجلس القيادة عندما اكتشف أنهم ينقلون الضباط دون مشورته، ورفض زكريا محي الدين أن يؤدي اليمين الدستورية أمامه بعد تعيينه وزيرا للداخلية وكذلك رفض جمال سالم.وذكر في مذكراته أنه اكتشف أن رجال الثورة كانوا قد عقدوا العديد من الاجتماعات بدونه، كل هذه الأمور دفعته لكي يفكر جديا في تقديم استقالته. واليكم نصها: « بسم الله الرحمن الرحيمالسادة أعضاء مجلس قيادة الثورةبعد تقديم وافر الاحترام، يحزنني أن أعلن لأسباب لا يمكنني أن أذكرها الآن أنني لا يمكن أن أتحمل من الآن مسؤوليتي في الحكم بالصورة المناسبة التي ترتضيها المصالح القومية. ولذلك فإني أطلب قبول استقالتي من المهام التي أشغلها، وأني إذ أشكركم علي تعاونكم معي أسأل الله القدير أن يوفقنا إلي خدمه بلدنا بروح التعاون والأخوة.»رحيله: رحل محمد نجيب في هدوء عن عمر يناهز 83 عاما بتاريخ 28 أغسطس 1984 بعد دخولة في غيبوبة في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، لم يكن يعاني من أمراض خطيرة، لكنها كانت أمراض الشيخوخة. بعد أن كتب مذكراته شملها كتابه كنت رئيسا لمصر، ويشهد له أن كتابه خلا من أي اتهام لأي ممن عزلوه.رحل بعد أن عاصر أهم الأحداث التي مرت على تاريخ مصر الحديث من جلاء القوات البريطانية عن مصر عام 1954 وتأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي عام 1956 إلى الوحدة معسوريا عام 1958، ومشاركة القوات المصرية في حرب اليمن عام 1962، ومرورا بالنكسة ووفاة عبد الحكيم عامر عام 1967، ووفاة الرئيس جمال عبد الناصر عام 1970، وحرب أكتوبر عام 1973، ومعاهدة كامب ديفيد عام 1978، واغتيال الرئيس السادات عام 1981.والغريب انه في يوم وفاته تم طرد أسرته من الفيلا التي تم تخصيصها له في حي القبة بمنطقة قصر القبة بالقاهرة والقاء متعلقاته خارج الفيلا.على الرغم من رغبة محمد نجيب في وصيته أن يدفن في السودان بجانب أبيه، إلا أنه دفن في مصر بمقابر شهداء القوات المسلحة في جنازة عسكرية مهيبة، من مسجد رابعة العدويةبمدينة نصر وحمل جثمانه على عربة مدفع، وقد تقدم الجنازة الرئيس المصري حسني مبارك شخصيا وأعضاء مجلس قيادة الثورة الباقين على قيد الحياة لتطوى صفحة رجل قاد أهم نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث.في عهد الرئيس حسني مبارك بدأ اسمه يظهر في الكتب المدرسية على استحياء كما أطلق اسمه على إحدى الميادين في مدينة كفر الزيات بالغربية ومدرستان بالإسكندرية بسيدى بشروالأخرى بالهانوفيل، وأطلق اسمه على إحدى محطات القطارات في القاهرة (محطة مترو محمد نجيب).في 24 سبتمبر 2007 تم افتتاح متحف خاص لمحمد نجيب في القرية الفرعونية تضم مقتنياته وعدد كبير من الصور. رئيس من مصر عنوان الفيلم المزمع تصويره عن قصة حياة الرئيس محمد نجيب. الآن يوجد أيضا مدرسه باسمه (اللواء محمد نجيب بالهانوفيل بالاسكندريه) وبعد ثورة 25 يناير 2011 في مصر ظهرت دعوات لانصافه وإعطائه حقه تاريخيا بتعديل بعض كتب التاريخ الدراسية واثبات أنه «أول رئيس لجمهورية مصر العربية وليس عبد الناصر» كما دأب الساسة من الخمسينيات على التدليس.و في شهر ديسمبر من عام 2013 منح الرئيس المؤقت عدلي منصور قلادة النيل لاسم الرئيس الراحل محمد نجيب تسلمها حفيده محمد يوسف محمد نجيب .
عبدالباسط النيل