سياسية
المؤتمر الوطني:المهدي لم يعتقل أمنياً أوسياسياً وندعو لاحترام القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى
واضاف ياسر يوسف في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي للمؤتمر الوطني عصر اليوم بدار الحزب أنه ومراعاة لمكانة السيد الصادق المهدي ومساهماته الوطنية وسنه لم يتم التحفظ عليه في حراسات الشرطة العادية وإنما تم التحفظ عليه في سجن كوبر لان الحال هناك أفضل لحين تحويل ملفه إلى المحكمة والقضاء .
وسرد الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني تفاصيل وملابسات القضية، موضحاً أن السيد الصادق المهدي سبق وصرح تصريحات سالبة تعرضت لقوة نظامية تقاتل الآن في الميدان وتقوم بأدوار وطنية كبيرة وساهمت في كسر شوكة التمرد، مبيناً انه تم فتح بلاغ من الجهات المختصة ضد السيد الصادق المهدي وتم الاستماع لأقواله من قبل النيابة وإطلاق سراحه بالضمان العادي الشخصي إلا أنه عاد مرة اخرى وعقد مؤتمرا صحفيا أصر فيه على رأيه الاول وتصريحاته السابقة في هذه القوة النظامية وكرر ذلك في عدة مناسبات.
وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني ان السيد الصادق المهدي عقد لقاء جماهيريا بولاية الجزيرة كرر فيه ذات الحديث واضاف إليه حديثا آخر حول ذات الموضوع .
واضاف يوسف أن المؤتمر الوطني كان يتمنى ألا يتطور الموضوع على هذا النحو والا يصر السيد الصادق المهدي على أقواله السابقة، موضحاً أن المؤتمر الوطني ظل على الدوام يدعم القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى لاداء واجباتها الوطنية، مبيناً أن قوة وتماسك هذه القوات يمثلان قوة وتماسكا للوطن ونسيجه القومي، مشدداً على أن هذه القوات هي ملك للامة السودانية وليست ملكا لحزب بعينه ويجب أن تكون بعيدة عن التشاكس السياسي بين الاحزاب وان يكون لها كامل الاحترام، مؤكداً على ضرورة احترام مؤسسات حماية الامن القومي والقوات النظامية .
وجدد الاستاذ ياسر يوسف حرص المؤتمر الوطني على استمرار الحوار الوطني ومشاركة جميع الاحزاب فيه وأن يتم الفصل بين المواقف القانونية والمواقف السياسية وعدم تأثر الحوار بطوارئ الامور، مبيناً أنه ليس هناك اى شخص في المؤتمر الوطني ضد الحوار لان الحوار قضية إستراتيجية ووطنية.
وأكد الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني حرص المؤتمر الوطني على سيادة حكم القانون وترسيخ هذا المفهوم وسط جميع القوى السياسية، موضحاً أن المؤتمر الوطني ظل دائماً يدين الجبهة الثورية وكل الحركات المسلحة التي انتهجت العنف وحمل السلاح بديلاً للحوار الوطني.
وثمن الاستاذ ياسر يوسف مواقف السيد الصادق المهدي السلمية والداعمة للحوار بين كافة القوى السياسية.
سونا
خ.ي
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ /ياسر السلام عليكم
السيد الصادق المهدى زعيم معروف لدى الجميع
اصلا اذا كان الاعتقال غير امنى او سياسى مافى شئ بوديهو كوبر
واذا كان الاعتقال على زمتة القضية والبلاغ المفتوح امام القضاء وطال ما انو النيابة افرجت عنو بالضمانة مافى اى شئ بخلى الناس تعتقلو
واذا انتو شايفين انو كبير على الحراسة لحين تكملة الاجراءات مافى داعى لكوبر خلو فى بيت وافرضو عليهو حراس
يا ناس المؤتمر الوطنى اتقو الله فينا وفى الشعب السودانى
والله حاجة عجيبة ياخ اول حاجة فهمونا المتحدث الرسمي للمؤتر الوطني علاقتو شنو اصلا بالموضوع ولا علاقة المؤتمر الوطني كلو بقضية زي دي عشان يقرروا فيها ولما نقول البلد حكامها صعاليك المؤتمر الوطني يقولو لا
ياخ اتقو الله وكفاية لعب على الدقون كلنا عارفين الاعتقال سياسي البأكد الكلام ده ماقاله المتخلف بتاع المؤتمر الوطني ده
لا أحد فوق القانون .. حسنا فلنبدأ بالقانون ولنسأل هل كان ودابراهيم قائد الانقلاب التخريبي فوق القانون عندما حوكم ومن ثم افرج عنه؟ أم ترى ان صلاح قوش هو الاخر قد كان فوق القانون؟ وماذا عن ابراهيم السنوسي ومبارك الفاضل وبروفيسور زين العابدين ويوسف لبس وكل من اعتقلهم الامن لفترات متفاوتة ثم اطلق سراحهم بلا محاكمات؟ واذا اعتبرنا ديل من اهل البيت فماذا بشأن موسى هلال الذي استأسد على الانقاذ والمؤتمر الوطني بل ان الرجل اذل الرئيس وحقره أيما تحقير برفض لقاءه في ام جرس؟
أما اتهامات الصادق لقوات حميدتي، فان قائد القوات نفسه عباس عبدالعزيز لم ينكرها، بل أكدها !! فالتركيب العنصري لتلك القوات مبرر لدى قائدها برغبة قبائل بعينها في الالتحاق بالجندية واستنكاف قبائل اخرى عن ذلك؟ كما أنا وحشيتها في التعامل مع الاهالي والمواطنين فهي مبررة بانها تفلتات فردية؟ ما قاله الصادق عن قوات حميدتي معلوم لكل اهل دارفور ومن قبلهم اهل كردفان الذين طالب واليهم السفاح احمد هرون بمغادرة تلك القوات لولايته لما مارسوه ضد مواطني الولاية بحجة محاربة التمرد. هذه نسخة منقحة من تجربة الجنجويد الذين استعانت بهم الانقاذ في 2004 وتتبرأ منهم الان وهم يمسكون بخصيتي النظام، حيث كان على كوشيب في سجن الانقاذ نتيجة تجاوزاته ووحشية مجازره المعلومة ولم يفرج عنه الا بعد ان ادانته الجنائية فافرج عنه وصار بطلا كما احمد هرون وغيره ممن ادانتهم الجنائية. فخلونا من حكاية القانون دي.
والسؤال الاهم هو اين الجيش؟ جيش الهنا الحامي عرضنا ودمنا؟ جيش الهنا انكشفت عورته في مايو 2008 عندما دخل خليل الي امدرمان نهارا ومن بعده استبيحت هجليج في 2011 ومن بعدها ابكرشوله وامروابة ومصنع اليرموك وابوزبد وغيرها. استعانة الحكومة بقوات حميدتي لا يختلف عن استعانتها بموسى هلال وقبيلته واليوم فان هذا السفاح زعيم الجنجويد موسى هلال اليوم يتجول في دارفور كحكومة موازية ب 70 لاندكروزر مسلحة بدون لوحات ولا يتعامل مع والى الاقليم يوسف كبر الا كفردة شبشب قديمة في انتقاص فاضح لهيبة الدولة وما في حد يقدر يقول ليه تلت التلاته كم .. ولا حتى كبير اخوانه البشير !! اين هو هذا القانون؟