شمباس .. مسؤول أممي بمواصفات قائد متمرد
وقبلها ظل شمباس يردد بتدهور الوضع الأمني في دارفور رغم مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب، ويحذَّر من تصاعد خطير للنزاعات القبلية واستمرار المعارك بين القوات الحكومية والحركات المسلحة دون هوادة،. وفي بدايات هذا العام أعتبر بن شمباس عام 2013م.عاماً حزيناً على «يونميد» حيث شهدت فيه أسوأ حالات فقدان شملت «16» من أفراد قواتها في أعمال تشكل جرائم حرب وانتهاكاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي. وكشف عن تزايد مستمر في أعداد النازحين التي بلغت «3400» ألف نازح نتيجة تدهور الوضع الأمني الذي يزداد سوءاً.
وفي مارس الماضي أبلغ الوسيط المشترك لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) محمد بن شمباس، أعضاء مجلس الأمن الدولي ، بما وصفه بالتصعيد المقلق للعنف في دارفور خلال الثلاث أشهر الماضية، ما ادى لنزوح (215) ألف شخص من المدنيين.واتهم بن شمباس في تعميم ، (قوات التدخل السريع)باثارة العنف في الاقليم، وقال إن هناك العديد من العوامل الماثلة في الساحة ذات أهمية خاصة منها أنشطة لقوة تابعة للحكومة لمكافحة التمرد في الإقليم المعروفة باسم قوات التدخل السريع التي قامت بشن هجمات على المجتمعات، لا سيما في جنوب دارفور حيث جرى نهب وتدمير العديد من القرى وتشريد سكانها لكن لم يُعرف حتى الآن عدد وحجم الخسائر البشرية.
وفي ابريل الماضي طالب بن شمباس خلال خطابه أمام مجلس الأمن الدولي حركات التمرد بدارفور بوقف هجماتها بعد أن ثبت عدم قدرتها على هزيمة القوات المسلحة السودانية، إنما تسببت تلك الهجمات في زيادة معاناة شعب دارفور. وتابع «وبالمثل، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لإنهاء الاشتباكات بين القبائل، والتي تسببت في نزوح أكثر من «400000» شخص خلال العام 2013» وأضاف «إن تعليق الأعمال العدائية أمر ضروري حتى يبعث ذلك على الثقة»، معبراً عن قلق البعثة ازاء الهجمات المستمرة على القرى والمخيمات المدنية للأشخاص المشردين داخلياً، «هذه الهجمات تشكل وصمة قبيحة في جهودنا الرامية إلى الحوار، بغض النظر عن من هو المسؤول في النهاية عن هذا العنف وقال، يجب أن تتوقف الآن»، مضيفاً أن هذا هو السبب الرئيسي لنزوح حوالي «200000» من المدنيين في دارفور في الشهر الماضي وحده.
عموماً فإن الشواهد والسوابق أكدت بما لا يدع مجالاً للشك بأن ما يعرف بقوات اليوناميد وهي القوة المشتركة التي تكونت لحفظ السلام في دارفور وحماية المدنيين وخلال السبعة أعوام السابقة لم تنجح في حماية أفرادها من هجمات وعمليات القوات المتمرة في دارفور ناهيك من حمية المواطنين امدنيين في معسكرات النزوح والمدن الآمنة،الأمر الذي يدخل تلك القوات ضمن الحكمة الشائعة (فاقد الشيء لا يعطيه)، لذا فإن الآون قد حان لرحيلها ورحيل بعثتها والتي أكدت القرائن على عدم حيادته بين أطراف النزاع الدارفوري.
سودان سفاري
ع.ش
يضاف لليوناميد مايسمى مجلس السلم والامن الافريقى…بقيادة سئ الذكر امبيكى….تدخل بن شمباس فى كثير من الامور والتى تمثل صميم سيادة الدولة اغرى الرجل ليصرح بما صرح به….ودونكم الدور المريب لقوات اليوناميد والاتحاد الافريقى بمنطقة ابيى……ان المتتبع لمواقف كثير من الدول الافريقيه يلاحظ تحيزا لاتخطئه بصيرة اصحاب البصائر….فهذه الحملة ضد قوات الدعم السريع تسندها اباطيل الاعلام الغربى ومنظماته التى تصف هذه القوات بانها مليشيات…لاصتصدار ادانه لها وانتقاص من دورها فى محاولة التصدى لهجمات التمرد على العزل من المواطنين
طالب بن شمباس خلال خطابه أمام مجلس الأمن الدولي حركات التمرد بدارفور بوقف هجماتها بعد أن ثبت عدم قدرتها على هزيمة القوات المسلحة السودانية، إنما تسببت تلك الهجمات في زيادة معاناة شعب دارفور
الله أكبر والتحية للقوات المسلحة
[SIZE=5]الحكاية مما يدخل فيها شمبانزي ده ربك يستر[/SIZE]