جرائم وحوادث
مجلس الكنائس يكشف: المرتدة «أبرار» غير مسجلة بأية كنيسة سودانية
واستنكرالمسؤول الكنسي الذي فضل حجب اسمه ما سمَّاه عدم منح “مريم” الفرصة الكافية للدفاع عن نفسها منذ بداية القضية إلا في نهاياتها. كما قال إن هنالك أشياء غير واضحة مثل تاريخ القبض عليها حتى وصلت إلى مرحلة الإعدام، لكنه عاد وقال إن مجلس الكنائس لم يتدخل لأن “مريم” غير مسجلة في أية كنيسة في السودان، وإلا لكان هذا الأمر قد عرف بسهولة لأن كل مسيحي مسجل بكنيسته، حيث تعرف كل كنيسة منسوبيها ليس من خلال الصلاة فحسب، بل لالتزامات أخرى كثيرة يؤدونها من بينها “العشور” التي يدفعها المسيحي للكنيسة.
وقال رئيس مجلس الكنائس السوداني القس “كودي الرملة” لـ(المجهر) أمس (الثلاثاء) إن مجمع الكنائس سيناقش قضية “مريم” بأبعادها كافة اليوم، وذلك بحضور قساوسة يمثلون (12) من الطوائف المسيحية من بينها “الكنيسة الكاثوليكية” والكنيسة “الأسقفية”، والكنائس “المسيحية السودانية” و”السودان الداخلية ” و”أفريقيا الداخلية”. وقال إن من بين أجندة اللقاء معرفة الكنيسة التي تنتمي إليها “مريم”.
صحيفة المجهر السياسي
أ.ع
[B]الزول العرسها دا ليه ما في قضية ضده في خلل كبير في توضيح الخبر القضية هذه سببها الجبن والخوف والله يا جماعة الموت دا واحد وكل الناس دي بتموت لو في سريرك ولو في ميدان قتال لذلك التفريط غير مقبول ليه انا اخاف يقولوا الخوف على البلد بالله عليكم هسع في مسؤول خائف على بلد [/B]
لـــم يعد هنا عدد كبير من المسيحيين ( النصارى )بعد انفصال الجنوبيين السابقين وتكوينهم دولة فقد تركزت أعداد المسيحيين فقط في بعض سكان جبال النوبة وفي الأقباط , وهؤلاء لا أظن أن عددهم يزيد عن (عشرات آلاف) ولا يبلغ مئة ألف , فلماذا هذه الطوائف الاثنتاعشرة من الكنائس . الأقباط ذوو الأصول المصرية والأغاريق يشكلون طائفة واحدة وهي ( الأرثوذكسية ) فهل يشكل البعض من سكان جبال النــوبة اثنتي عشرة طائفة أخرى ؟ الجنوبيون إن وجدوا في البلاد فلا ينبغي أن يسمح لهم بأن يكوّنــوا مسمار جحا في بلادنا وعلى هذا يجب هدم ودك ما يسمى ( بكنيسة الدينكــا ) في مواقف الحاج يوسف ببحري وتحويلها إلى مسجد يعبد فيه الله الواحد الأحد , وليس في ذلك أي اعتداء على أحد وحتى لو وجد الجنوبيون فلا ينبغي الاعتراف لهم بكنيسة هنا يتجمعون حولها وداخلها وكانوا يتظاهرون منها ويشكلون مصدر قلق وخوف لكل من يمر بالقرب منها من المواطنين !! يجب هدمها وقطع دابر أي وسيلة إعلامية تدّعي حرية الصحافة والإعلام في هذا الشأن , ويجب اعتبار الكلام في هذه الناحية خطاً أحمر, كما ينبغي (عوداً على بدء ) أن يعرف من الذي أو التي / قام بالكتابة عن خبر الفتاة أوالمرأة المرتدة وبثه لوسائل الإعلام حتى تلوكه على نطاق العالم , في حين أن هناك آلاف القضايا المنظورة أمام محاكم العالم ولا يبث عنها شيء من وسائل الإعلام , والنقطة الأخرى هل كل المحاكم في كل العالم علنية أم نحن فقط يسمح قانون الإجراءات الجنائية عندنا بحضور الجمهورالمحاكمات وهو أمر موروث من الإنقليز ؟ هنا حيث أعيش وفي ظل نظام الإجراءات الجزائية الجديد بإطلاق , حتى مع النص على علنية المحاكمات , فإنه لايسمح لأحد بحضور جلسات التحاكم غير ذوي الشأن , وفي أمريكا لا نرى في الإعلام إلا رسماً لشكل متهم أو شكل قاض , فلماذا عندنا دون الناس نلتزم بالنص في ذلك كما لو كان قرآناً؟