مرة وإلى الأبد
وبالتأكيد من حق الجمهور أن يحلم وأن يحسب، ولكن بالتأكيد واسمحوا لي أن أقول إنه ليس من حق الجمهور أن يقلب الإشادات السابقة لنفس اللاعبين والمدرب والاتحاد مائة وثمانين درجة لنصل إلى مقولة إن المال وسوء التخطيط وغياب الروح الوطنية والواسطة هي أسباب الخروج المبكر.. فأين كان هذا الكلام يوم 26 مارس عندما مرمر العنابي المارد الكوري الذي لم يتمكن من الفوز سوى في الوقت القاتل.. وهل من حق أي شخص مهما كان غيوراً على منتخب بلاده أن ينزع صفة الوطنية عن اللاعبين.. وهل بعد كل مشكلة أو كبوة أو خسارة نفتح ملف التجنيس ثم ننام عليه ولا نبحث له عن بدائل حقيقة ثم نعود لننسى الأمر كلياً ساعة الانتصار؟! أما بالنسبة للتخطيط فمَــن يخططون اليوم هم مَـــن خططوا بالأمس وجاؤوا بذهبية الألعاب الآسيوية وهم مَـــن ساهموا بمجيء كأس العالم إلى قطر رغم أن العالم كله لم يكن مقتنعاً بذلك!
بالتأكيد هناك مشاكل في كل دولة تمارس كرة القدم ويجب أن يتم إيجاد حلول جذرية وليس آنية لها، ويجب أن لا يتم الحديث عن المشاكل ساعة حدوثها فقط، بل يجب وضع آليات لتجنبها مستقبلاً وهو ما يستوجب عقد اجتماع يضم كل مَـــن له علاقة بكرة القدم القطرية وبحث الأمور على الطاولة.. مرة وإلى الأبد.
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة