من “التشييد” إلى “التشغيل”شراكة بين “سد مروي” و”بيتنا”.. والتلفزيون ينتج سلسلة أفلام وثائقية قصيرة من الشمالية

2014/05/24

[JUSTIFY]أسهم برنامج (بيتنا) بالفضائية السودانية في التعريف ولفت النظر إلى مشروع سد مروي. هذا الإنجاز السوداني الضخم كان واضحاً ومؤثراً، فقد كان رأس الرمح منذ بداية المشروع وحتى اليوم. حيث كان ينقل كل مراحل وأساسيات التشييد والبناء في شكل تقارير ومراصد واستضافات مباشرة وحوارات حية وأفلام وثائقية وفواصل من باب أن هذا السد يهم كل أفراد الشعب السوداني، ولأن برنامج (بيتنا) برنامج أسري اجتماعي إرشادي خدمي، فإن سد مروي يسهم بصورة مباشرة في تقدم الأسرة السودانية والمجتمع بتوفير الخدمات الأساسية المتمثلة في توفير الكهرباء وتوفير خدمات أخرى فرعية تساعد في التنمية الوطنية والاقتصاد السوداني، فالعلاقة بين برنامج (بيتنا) وسد مروي علاقة هدفها ومرماها المواطن والمجتمع، وشراكة طيبة تتمخض من الرسالة الإعلامية ومقاصدها والدور المبادر للإعلام وأهميته في المنجزات الوطنية.
آخر زيارة لبرنامج (بيتنا) للسد كانت مع وفد ضم مجموعة من أبناء العاملين بالتلفزيون القومي ضمن مبادرة قادتها إدارة العلاقات العامة بالتلفزيون بهدف تعريف الجيل الجديد بالسد، وهي علاقة أخرى ضمن العلاقات المتواصلة، ورسالة جديدة من رسائل ومرامي البرنامج المتلاحقة.
يقول الصادق أبوعبيدة، منتج حلقة (بيتنا) التي وثقت لرحلة التلفزيون للسد إنه قام بإنتاج وتسجيل العديد من التقارير والأفلام الوثائقية القصيرة واللقاءات المباشرة والنقل الحي من السد، وعكس وجهٍ آخر وجديد في علاقة البرنامج بالسد, وتحقيق أهداف إعلامية بصورة عامة مع التوثيق والإرشاد والتوعية وغير ذلك. وهذا ما جعل رسالة البرنامج تتكامل مع منجزات إدارة السد بحيث تصل إلى المتلقي كاملة وواضحة.
(بيتنا) خلال رحلة سد مروي، قام ببث العديد من الفقرات الحية المباشرة من المدينة السكنية، وجسم السد في صورة فورية ووقتية بحيث تخدم هذه المساحة الإعلامية بالتعريف بأهداف ومرامي الرحلة، كما زادت التعريف بالسد وشركة كهرباء مروي, وقام فريق (بيتنا) الذي يضم المخرج صلاح محمد نور، والمذيع مصعب الطيب، والمذيعة فاطمة الدابي بنقل كل أحداث الزيارة عبر برنامج (الصباح الجديد، بيتنا وهنا السودان) وتم تسجيل سهرة تبث لاحقاً.

صحيفة اليوم التالي
أ.ع[/JUSTIFY]