رأي ومقالات

أم وضاح : قضايا الفساد المالي ..ماشامين الريحة ؟

[JUSTIFY]قيل إن أحدهم سأل آخر صاحب رجاحة عقل وفكرة قائلاً كيف اكون متميزاً ومبدعاً فأجابه أن تتعود على الا تتعود وبما اننا قد تعودنا وتبرمجت مراكز الحواس الخمس فينا اضافة إلى حاسة سادسة هي ساحة «الوجع المكبوت» على السماع والنظر والاحساس والتذوق والشم لقصص الفساد والمحسوبية وكل ما من شأنه أن يحبط ويجعل الإجابة على سؤال الحل شنو؟؟

إجابة محفوفة بالضباب وغير واضحة المعالم! بما اننا تعودنا على ذلك فابشركم بأننا بالتأكيد سنحجم عن الابداع والتميز وموعودون بجيل منكسر الطموح والإرادة وعايش وهم!! وإن كانت قضايا الفساد المالي التي فاحت رائحتها بطريقة الحلو مر اذ أن كشفها هو من باب الحلو الذي يجعل الغبش والغلابى يتنفسون ويخرجون الهواء الساخن آملين ومنتظرين أن يعود إليهم حقهم المنهوب إلا أنه ايضاً «مُر» المذاق لأن الطيبين اصحاب النوايا البيضاء ما كانوا يتخيلون أنه بهذا الحجم وهذا المذاق السيء ! فإن كانت قضايا الفساد هي الآن حديث المجالس فلا أحسب أن الضربة القاضية والزلزال الذي ضرب قيمنا واخلاقنا أقل ردة وكفراً عن ارتداد أبرار أو مريم عن دينها..

فإن كانت الفتاة قد غيرت دينها وحبست نفسها في بيتها تربي عيالها.. فكانت عقوبتها حكماً بالاعدام.. شغل الناس ما بين شد وجذب.. فبالله عليكم ما عقوبة من ينشرن ردة الاخلاق وكفر القيم على وسائط الواتساب..؟! واحداهن تدعي انها مغنية تشتم الأخرى بأفظع وأسوأ الألفاظ في انحدار سحيق للأخلاق كان يميزنا ترفعاً عن السقوط والانزلاق في حفر مليئة بالقاذورات ظلت في المجتمع السوداني مسكوتاً عنها بحكم انها شينة والشينة منكورة لكن ان تجاهر احداهن بهذا الفجور فهذا معناه حاجة واحدة..( انو البلد بقت سايبة ومطلوقة) وما عندها قيد خصوصاً وان صاحبة الواتساب ذكرت لصاحبتها أنها لولا «فلان الفلاني» وذكرته بالاسم ما كان لها ان تغادر مطار الخرطوم من سوء أفعالها وعظيم جرمها.. فلماذا لم يسأل أحد هذا الفلان الفلاني عن ورود اسمه بهذه الصورة الفاضحة؟! وما علاقته بالموضوع من اساسه! وطالما أن هناك فلان الفلاني يستطيع ان يرفع الحظر عن إحداهن لتغادر حيثما تشاء..! فإن هذا هو التبرير الوحيد لوجود أمثال هذه المغنية وغيرها في أسواق وشوارع بعض المدن العربية خاصة دبي وهن يتجولن منفردات بلا مرافق ولا ولي وبازياء تؤكد أنها بلا ولي ولا ولاية فكيف سافرن هؤلاء وبأي طريقةٍ.

الدايرة أقولو إن سرقة المال والثروة من الشعوب يمكن ان تعوض وتسترد.. والتاريخ فيه ما فيه من القصص والحكاوي لكن- سرقة الشرف والسمعة علمونا أهلنا إنها زي عود الكبريت يوم ان تشتعل تصبح رماداً ولا تعود إلى طبيعتها الأولى.. معقولة يا أهل الله..! ما شامين ريحة الحريق!!
٭ كلمة عزيزة

فعل رئيس اورغواي الذي احتفت المواقع الالكترونية كفعل نادر واسطوري في هذا الزمان به والرجل يمنح الجزء الأكبر من راتبه للجمعيات الخيرية وينفق فقط 01% منه فعل هو من فعل الرسول الأكرم وصحابته العظام الذين ما كانوا يحتفظون من عرض الدنيا الزائل الا بلقيمات تقمن اصلابهم وكان يمكن ان يكون هذا النموذج هو النموذج السوداني الذي يبرزه العالم لو أن من رفعوا شعار هي لله صدقوه كما صدقناهم!!
٭ كلمة أعز
الخريف الذي بكر هذا العام.. ويبدو أنه سيكون خريفاً واعداً سيدخل ولاية الخرطوم بمعتمديها السبعة وواليها في امتحان حقيقي من هسه الاعذار ممنوعة.. والتبريرات مرفوضة ألا تقولوا الخريف ده طابور خامس!!

صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. اذا رب الاسرة او ربة الاسرة ترافق بنتها لتشاد او لشريف نيجيريايعني جبتها ليك بنفسي فكيف يكون هناك اخلاق او شرف. واحدة لابسة شبة عريانة وشعرها منكوش بعد التعب عليه وبتقول شنو “توبي ما بنزله من راسي وشرفي ما بفرط في والشريف حاضنها من خصرهاويحوم بيها علي الجمهور. فماذا يفعل الوالي جلدوهم قامت الدنيا، واحدات غنو بسبب الجلدوعملو كتب وواحدات اصبحن مناضلات بين يوم وليلة يفتح لهم البيت الابيض. وبنات جايات من بيوت محترمات واهلهم دايرين يربوهم ويسلكوا طريق صحيح عبر القضاء بني علمان يقولوا ديل ما بناتكم؟؟؟؟

  2. [B][FONT=Arial]هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات..
    فكيف تظن بالأبناء خيرا إذا نشأو بحضن السافلات…
    والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ..
    وقد ترى كافراً في الناسِ تحسَبُهُ جهنمياً ولكنْ طَيُّةُ الطهرُ..
    وقد ترى عابداً تهتزُّ لحيتُه وفي الضميرِ به من كفرهِ سَقرُ..;( ;(
    أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضميرَ ففي طياتِه السرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ[/FONT]..[/B]
    [B][FONT=Arial]الفسادبوصل الى الاكثر ن ذلك حسبي الله ونعم الوكيل فى اصحاب المشروع الحضاري…[/[/FONT]B]:mad: 😡

  3. الأخت العزيزة أم وضاح تحية طيبة و حفظ الله و ضاح و إخوانه و إخواته أبناء و بنات السودان
    الناس بين إثنين بين من يحمل الشعب المسؤولية و يقول كما تكونوا يولى عليكم ( حكامكم منكم و زيكم ) و آخر يحمل المسؤولية للحكام و يقول الناس على دين ملوكهم و نريد أن نكون أمة وسط يحمل المسؤولية على الجميع لا على الشعب وحدة و لا على الحكام وحدهم فالحكمة تقول ( لو نظف كل إنسان أمام منزله لأصبح الشارع نظيفاً ) فلو تعلم الشعب عدم التساهل و عدم غض النظر عن الأمور السالبة حتى و لو كان هذا الخطأ أن يلقي أحدهم اللبانة من فمه على قارعة الطريق فإن تساهلنا و عملنا ما شايفين فسيلقي هذا الشخص ما هو أكبر على قارعة الطريق في المرة القادمة فمتى يتحمل الجميع المسؤولية و يتخلص الشعب من كلمة ( أنا مالي ) عندها يستطيع الشعب أن يقوم بعضة و أن يختار من بينهم من يكون قدوة أما الحكام الذين يريدون من الشعب أن يكون على دينهم أن لا يقطعوا يد سارق و لا يقموا حد الزنا طالما أنهم قدوة الشعب في ذلك ( فقد سمعنا بالتشريعي الذي تم القبض عليه و هو مع أربعة من الفتيات ) و هذه من الحالات النادرة التي لم يطبق فيها فقة السترة و ما خفي كان أعظم و ماتم سترة بفقه السترة كان أكبر أما السرقات فحدث ولا حرج يقال أن أحد أقرباء …… إتصل به و هو في إجتماع هام و أخبرة أن لصا دخل بيته فرد عليه كيف ؟ و من أين أتى و أنا في إجتماع مع كل الحرامية ) (هذه نكتة)لكن الحقيقة أكبر من ذلك . و لنا عودة