رأي ومقالات
زاهر بخيت الفكى: صبراً آل الجزيرة..!!
حقاً المصيبة كبيرة والفقد جلل ..وبشر الصابرين..
لقد اغتالوه عمدا..شيعوه إلى مثواه الأخير وفى مقدمة المشيعين كان الجناة..
هل مثل الجزيرة يستحق أن يُقتل..؟
جاء زيدٌ والياً عليها بعد أن ذهب عبيد،ما أشبه ليلة هذا ببارحة ذاك،ومازال أهل الجزيرة يسمعون كثيراً من الجعجعةِ ولا طحين.
اتفق جميع من تعاقب عليها بأن لا علاقة لهم بالجزيرة المشروع الذى تُنسب تبعيته للمركز باعتباره مشروع قومى تقوم الحكومة الاتحادية على أمره ولا يدخل فى نطاق صلاحيات الولاة وبالتالى أمر إعماره شأنٌ لا يعنيهم من قريبٍ أو بعيد..
فعلاً لا يعنيهم ومستوى الدمار الذى أحدثته السياسة وأهلها بالمشروع لا يوصف ولن يستطيع ولاة ولاياتنا ولو اجتمعوا فى إعادة الحياة إليه ثانيةً والدولة نفسها عاجزة فى أن تقيله من عثرةٍ هو فيها، كل ما استطاعت فعله مجرد لجان تُشكل من حينٍ لآخر تأتى الوفود ثم تعود بورقٍ به (إنشاء) يسمونها توصيات تُحبس فى أدراج من بيده القرار فقط ليطمئن بها قلب مزارعٍ واعٍ مُستنير لا يُصدق ولا تشغله نتائج توصياتهم وهو يعلم مسبقاً مصيرها.
إذن وما الجزيرة بلا مشروع يا هؤلاء..؟
الجزيرة هى المشروع والمشروع هو السودان ولا صلاح للجزيرة بخراب قلبها النابض المشروع ..ألم تكن يوماً هى الداعم الرئيس لخزينة دولة السودان…؟
ما هى انجازات ولاتها ومعتمديها الأخرى فى غير المشروع..وقد امتلأت فضاءات الجزيرة بضجيجهم وكثير خلافاتهم ، هل من شئٍ فى خانة الايجاب يستحق أن يُضاف فى سجل انجازاتهم ..؟
لم يعُد مشروع الجزيرة مكان آمن يأوى الفقراء من أهل بلادى بعد أن أصبح عاجزاً عن توفير الحد الأدنى من حاجياتهم وتوفير ما يقتاتون به بعد أن استعصت الزراعة عليهم وصارت حكراً على الأثرياء منهم وأصحاب المال ممن يملكون معينات تعينهم فى نقل المياه إلى أراضيهم وتحضيرها التحضير المناسب بعد أن رفعت الدولة يدها عن تجهيزها وقيامها بحل المؤسسات المتخصصة قديماً فى الرى وعمليات ما قبل الزراعة..
أما الطرق والخدمات الأخرى داخلها فحدث ولا حرج …
يكفى تخدير وقد سئم الناس ما يقال من باب التطمينات والكسب السياسى فما عاد الناس يُصدقون ما يُقال وقد قيل الكثير..
صبراً آل الجزيرة..سيُقيض الله لكم من يعينكم فى رى مشروعكم من جديد وبلا مشقة وستمتلئ المخازن والجيوب بالخير الوفير بعد أن تمتلئ الترع بالماء إنشاء الله..
والله المستعان..
زاهر بخيت الفكى
بلا أقنعة…
صحيفة الجريدة السودانية…
اخي زاهر بخيت جزاك الله خيرا فقد طرقت امرا يحتاج كل صحغي في السودان ان يوليه اهتماما بدلا من الاشتغال بهايف القضايا و وسفاسف الامور ..
نحن في قلم وساعد تطرقنا لهذا الامر بإستفاضة شرحا وتحليلا واقتراح حلول.. اذا احببت اطلع على مقالنا وعقب عليه, ونسأل اللخ ان يكثر من امثالك
جزاك الله خيرا زاهر الغريب في الامر نحن عندنا حواشه كل سنه بتعطش وكل سنه بدفع ضريبة مياه
إنتو بتقرأوا الفاتحة على روح الجزيرة اليوم نحن أهل الجزيرة قرأناها عليها من يوم ماجاءت الإنقاذ للحكم وفيها نية أبناء الشمالية بها تدمير المشروع وفق خطة مدروسة ومنهجية ثابته ولا تزال … أبناء الشمالية المتنفذين بالحكومة لا يهدأ لهم بال إلا بتدمير مشروع الجزيرة دمار شامل وكامل وعلى رأسهم النائب الأول سابقا ” المحامي الشاطر والثعلب الماكر ” على عثمان ود. تاج السر مصطفي وبقية العقد الفريد من أبناء الخفراء بالقناطر والكمبوات بالجزيرة …