رئيس الوزراء الإثيوبي يتهم أحزابا معارضة بـ”عرقلة التنمية”
وقال ديسالين إن “التنمية التي تشهدها البلاد هي نتاج لثورة 28 مايو/أيار 1993 التي جاءت بـ”الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب أثيوبيا” (الائتلاف الحاكم) إلى مقاليد السلطة في البلاد.
جاء ذلك في كلمة لديسالين نقلها التلفزيون الأثيوبي الحكومي، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ23 لتولي الائتلاف الحاكم السلطة في البلاد، واستعرض النتائج والإنجازات التنموية الكبرى التي تشهدها اثيوبيا.
وأطاحت ثورة 28مايو/أيار بنظام منغستو هيلي ماريام وجاءت بالائتلاف الحاكم في اثيوبيا إلى سدة الحكم، بزعامة رئيس الوزراء الراحل ملس زيناي.
ويضم الائتلاف الحاكم أربعة كيانات سياسية هي المنظمة الديمقراطية لشعوب أورومو، حركة أمهرة الوطنية الديمقراطية، حركة شعب جنوب أثيوبيا الديمقراطية (التي يرأسها ديسالين) ، وجبهة تحرير شعب التجراي.
وقال ديسالين إن “البلاد استطاعت أن تقوم بطفرة تنموية كبرى في مجالات البنية التحتية والطرق، والمدارس، والجامعات، والقطاع الصحي، والسدود، والصناعات والمجالات الأخرى”.
واعتبر أن “الائتلاف الحاكم استطاع أن يتعاطى مع القضايا الوطنية الملحة التي عانت منها البلاد طيلة السنوات الماضية والمتمثلة في التعددية الحزبية والممارسة السياسية الحرة وحقوق الشعوب والأقليات والمساواة بين المواطنين والأديان”.
وقال إنه “رغم هذه الإنجازات إلا أن بعض الاحزاب (لم يسمها) مازالت غير ملتزمة بالعمل السياسي السلمي وهي لاتزال قابعة في المفاهيم القديمة”.
وأضاف قائلا إننا “نقول للأحزاب التي تنادي بالرجعية: يجب عليكم التخلي عن هذا التوجه”، مشيرا إلى انهم (الأحزاب التي لم يحددها) يحاولوا إعاقة مسيرة التنمية”.
وشدد ديسالين في كلمته على التمسك بالعمل الديمقراطي والممارسة السياسية السلمية ومواجهة التحديات، وقال إن “تعزيز الديمقراطية سيتواصل ومسيرة الإنجازات ستشهد تطورا أكثر في السنوات القادمة”.
واستدل ديسالين على تطور العمل الديمقراطي في بلاده بالانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2005 والتي وصفها بأنها “كانت انتخابات حرة ونزيه وشهد عليها العالم وحظيت المعارضة بمساواة كبيرة في الدعاية الاعلامية واستخدام وسائل الاعلام الحكومية بصورة ادهشت الجميع”، وتعهد بإكمال مسيرة التنمية التي “تحقق تطلعات الشعب الأثيوبي”.
وحصل الائتلاف الحاكم على 327 مقعدا في الانتخابات البرلمانية في مايو/أيار 2005، من أصل 527 مقعدا.
وكالة الأناضول
أ.ع