[JUSTIFY]
فرقت قوات الشرطة وقفة احتجاجية من أمام ﻣﺒﻨﻰ حكومة ولاية نهر النيل باستخدام ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴل ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ والرصاص المطاطي ﺃﺻﻴﺐ على إثرها هاني عزالدين ومهدي حاج سعيد، فيما ألقت القبض على الوكيل عبدالله وأحمد سعد والشيخ أحمد العبادي في أعقاب منع ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍلأمﻨﻴﺔ لقيادات ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺷؤﻮﻥ ﺍلأنصاﺭ ﻭﺍﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻨﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺬكرة اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ احتجاجاً على اعتقال الإمام ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ وفي السياق ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﻃﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻌﺪ بالرغم من تفريق الجموع واستخدام القوة إلا أن الرسالة وصلت معتبراً ما حدث بروفة ﻛﺸﻔﺖ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺯﻳﻒ اﺩﻋﺎء النظام ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ مؤكداً رفضهم القاطع للحوار، ﻭﺣﻤﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﺴؤﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﺭﻳﻘﺖ ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ التي حدثت لعضوية الحزب.صحيفة الجريدة
الخرطوم: ندى رمضان
ع.ش
[/JUSTIFY]
والله انا ضد حكومة ولاية نهر النيل الفاشلة أفشل حكومة ولائية حتى الآن – ولكني ايضا لا اتفق مع المتظاهرين – بعيدا عن العواطف فأن امامكم الضال المضل هذا قد طعن وشكك في عمل ومصداقية القوات المسلحة – ولولا القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لكان السودان اسما في الخريطة كما حصل في عهد إمامكم الضال المضل عليه من الله ما يستحق – ان لم يحاكمه القضاء فالجيش السوداني العظيم وجهاز الامن والمخابرات ( ما بخلي حقه)
هذه الاحتجاجات والمظاهرات بمدن وعواصم الولايات تبشر باكتمال الهبة الشعبية قريبا وقبل نهاية هذا العام وانشاء الله سنحتفل في يناير القادم بسودان الثورة وزوال الطغمة الفاسدة والله اكبر