سياسية

رياك مشار : ملتزم بخريطة إيقاد وسأزور الخرطوم

[JUSTIFY]أعلن زعيم المعارضة الجنوبية د. رياك مشار عن التزامه بالخريطة التي رسمتها إيقاد بغية الوصول لتسوية سلمية في بلاده التي تشهد مواجهات كبيرة منذ منتصف ديسمبر الماضي مع الحكومة بقيادة الرئيس سلفا كير ميارديت، فيما تلقى الجيش الشعبي ضربة قاضية بإعلان اللواء داو أتور جونق الانضمام إلى المعارضة المسلحة بقيادة مشار. وكشف مسؤول كبير بقوات المعارضة عن انضمام المرشح السابق لمنصب والي شمال بحر الغزال ومسؤول الاستخبارات السابق إلى قوات المعارضين، معتبراً الخطوة نقلة مهمة في الميدان لمصلحة المعارضة. من جهته، قال مشار إن زيارته إلى العاصمة الكينية أمس بحسب جولة إفريقية محددة تشمل السودان وربما القاهرة بغية شرح التطورات والمفاوضات الجارية مع الحكومة، وقال لـ«الإنتباهة»: «أنا ملتزم بخريطة إيقاد بشأن التسوية السلمية، وسأزور الخرطوم يوماً ما». بينما أكد مسؤول حكومي بالخرطوم للصحفية أنه لا يوجد ما يمنع زيارة مشار للخرطوم. في وقت ذكر فيه مبيور قرنق لـ«الإنتباهة» عدم اعترافهم بمجموعة باقان أموم، وقال: «لا طريق لأية مجموعة سواء مجموعة السبعة أو الـ 11». وأردف قائلاً: «إما الانضمام إلى سلفا كير أو د. رياك». وجزم مبيور بأن الحوار الدائر بين الطرفين فقط ولا طريق ثالث آخر لتسوية الوضع في الجنوب بخلاف هذا الطريق. وفي سياق متصل سمح مجلس الأمن الدولي، لقوات حفظ السلام في دولة جنوب السودان بالتركيز على حماية المدنيين بدلاً من أنشطة بناء الدولة في خطوة تدعم استخدام القوة من جانب قوات الأمم المتحدة وسط تفاقم العنف في جنوب السودان، ووافق المجلس بالإجماع في جلسته أمس الأول على مشروع قرار أمريكي يؤكد أن حماية المدنيين يجب أن تكون لها الأولوية في القرارات المتعلقة باستخدام القدرات والموارد المتاحة داخل البعثة. وفي سياق ذلك نشطت إيقاد في اتصالات مع عدد من دول شرق إفريقيا بما فيها الدول المنضوية تحت راية الإيقاد لتكوين قوة إفريقية للمشاركة في حفظ الأمن بدولة جنوب السودان.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]