جرائم وحوادث

احتج على قتل زوجته الثانية بعد قتله للأولى

[JUSTIFY]احتج رجل باكستاني على قتل زوجته الثانية، رجما بالحجارة أمام المحكمة العليا في لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، الثلاثاء الماضي، رغم إقراره بقتل زوجته الأولى خنقا قبل 6 سنوات من أجل الزواج من الثانية.

وقتلت قبل 3 أيام فرزانة بارفين (25 عاما)، بعد أن شارك 30 رجلا، من بينهم والدها وإخوتها، في رجمها أمام المحكمة، لأنها تزوجت رجلا أحبته، دون موافقة أهلها، في ما يعتبر “جريمة شرف”.

وطالب زوج القتيلة، محمد إقبال (45 عاما)، بالاقتصاص من قتلة زوجته، وقال لوكالة “فرانس برس” إنه وزوجته نجيا من اعتداء خلال جلسة المحكمة الأولى في 12 مايو الجاري. ونقلت الوكالة عن إقبال قوله: “لقد كنت أحب فرزانة وقتلت زوجتي الأولى بسبب هذا الحب”.

وتجنب إقبال في حينها عقوبة قتل زوجته الأولى بعد “تسوية” توصل إليها مع عائلتها التي “سامحته” على فعلته. وقال إنه نجا من عقوبة السجن لأن ابنه الذي أبلغ الشرطة بالجريمة سامحه، فاستفاد من قانون الدية المطبق في باكستان.

وقال إقبال أيضا إن أفراد عائلة زوجته بارفين قتلوا قبل سنوات أختا لها، وأضاف أن والد بافين نفسه قتل بالسم امرأة أخرى بعد خلاف مع صهره، وذلك في حديث لمسؤول في مؤسسة حقوقية.

وأوضح إقبال أن والد بارفين رفض زواجه من ابنته، لأن إقبال رفض دفع مهر أعلى خلال فترة الخطوبة، بعد أن تم الاتفاق على المبلغ المستحق في وقت سابق. إلا أن والد بارفين قال إن قتل ابنته جاء لدوافع تتعلق بـ”شرف العائلة”.

وطلب رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف، من شقيقه رئيس وزراء إقليم البنجاب شهباز شريف، فتح تحقيق في ما سماه “القتل الوحشي لامرأة أمام مقر المحكمة العليا وبحضور الشرطة”، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتبه.

وتشير إحصاءات منظمات حقوقية إلى مقتل 869 امرأة في باكستان العام الماضي بسبب “جرائم الشرف”. ويبقى هذا الرقم مرشح للارتفاع بسبب قانون باكستاني يجيز للأهل الصفح عن المعتدين، الذين عادة ما يكونون من أفراد العائلة.

سكاي نيوز عربية
خ.ي[/JUSTIFY]

تعليق واحد