حوارات ولقاءات
ذكريات محمد حامد.. نجمة قناة قوون: أنا أرى نفسي في قناة العربية أو اسكاي نيوز
كنا معها في حوار هادئ ورقيق كحالها لكنه لم يخلو من السخونة والصراحة ولمس بعض أماكن الخطر في فهم المجتمع والوسط الإعلامي:
٭ عرفي الناس على ضيفتهم ..؟
– أنا ذكريات محمد حامد بخيت .. من مدينة كركوج ولاية سنار .. درست الأساس والثانوي في كركوج .. ثم إلتحقت بجامعة أم درمان الاسلامية كلية الإعلام قسم الإذاعة والتلفزيون .. قبل ما أتخرج من الجامعة كنت بتدرب في التلفزيون.
٭ المكان الذي تسكنه ذكريات من يشاركها فيه من أهل وأقارب ..؟
– أولاً أنا متزوجة من إبن خالتي.. أنا أكبر زول في البيت.. نحن تمانية بنات.. وطبعاً أسياد البيت أمي وأبوي.
ضحكت وعلقت ( قول ماشاء الله) ..
٭ كيف بدأت علاقتك بالإعلام ..؟
– العلاقة بالاعلام قبل ما أدخل الجامعة وأنا من في المدرسة كنت دائماً بشارك في البرامج بعد وبكتب وبقدم برامج كتيرة .. اشتركت في دورة مدرسية واحدة.. يعني من صغيرة بحب مجال الاعلام عموماً.. وأتمنيت أدرس إعلام وأتخرج وأتخصص فيه.
٭ ماهو رأي أسرتك عندما قررتي ولوج العمل التلفزيوني ..؟
– ناس البيت شجعوني كتير أدخل مجال الإعلام لكن كان في توعيات فمجالي برغم انو واسع لكن فيه كل الفئات والشرائح وفيه مشاكل الواحد مفروض يكون عارف وملم بالحاجات البتحصل فيهو .. ويقدر يحافظ على نفسه ويصل ويحقق طموحاته.
٭ رأي الوالد بالتحديد باعتبارك إنك بت ريف ..؟
– الوالد من الناس المشجعين من بدري جداً لي عشان اشتغل في مجال الإعلام .. ويمكن الإتنين هم الوالد والوالدة من أنا صغيرة كانوا بقولوا لي لازم تقري إعلام وهم الحببوني فيهو.. وكان بخلوني أتابع المذيعين وبشجعوني وبقولو لي لازم تبقي زولة مميزة طالما إنك بتحبي الحاجة دي .. وأنا أصلاً كنت بقعد قدام التلفزيون كتير.
٭ من هو الملهم لذكريات لولوج هذه العوالم ..؟
– والله في ناس كتار كانوا محرضين لي عشان اشتغل ..الأساتذة إسراء زين العابدين في الإذاعة بحب تقديمها وطريقة أداءها .. عمر الجزلي في قراءة الاخبار .. وناس كتااااار تانين.
٭ ماهو الفرق بين العملين الإذاعي والتلفزيوني.. باعتبار انك عملت في الاثنين؟
– فترة عملي في الاذاعة كانت مجرد تدريب بتمنى أكون شغالة طوالي لأنها بتثقف الزول وبتصقل موهبته .. وللأسف اني ما واصلت فيه وانتقلت للعمل التلفزيوني .. وبرغم الاختلاف لكن نحن بنقول الاتنين مكملات لبعض.
والعمل التلفزيوني ممكن نقول لحد ما مقيد بتطلب حاجات معينة .. وبعتمد على الصورة بس وربما الصوت لكن ما كتير.
٭ أول ظهور مرئ لذكريات متى كان؟
– أول ظهور لي كان في التلفزيون على شاشة تلفزيون الخرطوم. استطلاعات حول قضية انفصال جنوب السودان .. وكنت بدرس الجامعة لسة وتحديداً في العام 2009م.
٭ هناك اتهام لكل المذيعات السودانيات بلا إستثناء ثقافتهن ضحلة ما رأيك ..؟
– نحن ما بنقول مافي مذيعات ثقافتهن ضحلة لكن هذا مقياس غير صحيح .. ونحن شغالين بنظرية الشر يعم لكن لو بحثنا بعمق بنلقى في مذيعات مثقفات كتير جداً .. ولو بحثنا بعمق بنلقى مذيعات على أعلى درجة من الثقافة والوعي.
٭ وهناك اتهام آخر عن أن المذيعات السودانيات على مستوى الأزياء والاكسسوار ضعيفين جداً من بقية المذيعات في القنوات العالمية.
– طبعاً الإهتمام بالمظهر من ضروريات العمل التلفزيوني لكن كمان نحن بنهتم بالفكرة والموضوع والمادة المقدمة عشان نجذب المشاهد ونقدم مادة أكثر فائدة للمشاهد.
٭ واتهام ثالث عن إن المذيعات السودانيات يجهلن تماماً ثقافة الأزياء..؟
– ثقافة الأزياء أو الألوان عموماً ما موجودة في السودان كثيراً والمفروض الإعلاميون يكونوا ملمين بيها عشان هم قادة مجتمع .. وبعدين نحن ذاتو ما عارفين نلبس كويس تقولوا رأسكم فاضي وبتهتموا بشكلكن نهتم بالثقافة تقولو ما بتعرفن تلبسن.
ً٭ مَن هي المذيعة التي تغار منها ذكريات على المستوى المهني..؟
– أنا لا أغير من أحد لكن في مذيعات كتار في جيلي جميلين زي ميسون عبد النبي أنا بنتظرها عشان بحبها وبعشق برامجها البتقدمه.
٭ من هو المذيع رقم واحد في السودان على مستوى المذيعين والمذيعات ..؟
– والله أنا ما بقدر أعدد لكن في مذيعين هم “تووب” ببرامجهم وشغلهم .. لكن إذا سالت عن مذيعة في خاطر ذكريات فبالتأكيد بنات المغربي (هيام وليلى) وأتمنى أن أكون مثلهن.
٭ طموح المذيعة السودانية لا يتعدى المحلية …؟
– أنا شخصياً أتمنى أن أصل للعالمية خارج اطار المحلية .. الجزيرة .. العربية .. إسكاي نيوز.
وصراحة عندنا هنا الاعلام فيه واساطات وتداخل علاقات.. وده الخلى الإعلام يتدهور.. دخول اعلاميين ممتهنين ما قارين إعلام .. والمفروض أية قناة أو مؤسسة إعلامية تأخد المتخصصين.
٭ في الخاص جداً هل غيرت النجومية في ذكريات ..؟
– أنا ضد الحاجة دي خلينا من النجومية وكده انت لازم تكون عندك أدوار تكاملية في البيت.. وفي السودان لو ما اتواضعت بتكون زول ما محبوب..
٭ قاطعتها .. يعني انتي هسي بتغسلي العدة وبتطبخي..
– ضحكت بلطف وواصلت..
أنا من زمان ما قاعدة أغسل العدة والله لكن وأنا بشتغل في البيت وبعمل حاجات كتيرة بيتية..
٭ هل أثرت النجومية في علاقتك الزوجية.. الاتفاق والإرتباط تكوين أسرة..؟
– لا، ما أثرت نحن متفقين ومتفاهمين على إنو ده عملي حتى في فترة الخطوبة كنت بطلع بمشي دورات تدريبية وبجي متأخرة.. بجي بسوقني هو أو بوديني .. زول متفهم وواعي جداً وبيناتنا ثقة كبيرة لا تحدها حدود وأنا أقدر جداً تفهمه وثقته فيني دي.
٭ ذكريات إذا خيرت بين البيت والعمل ..؟
– أنا لا أتوقع الدخول في هذه المفاضلة لكن أنا ما بتخيل نفسي بدون العمل الإعلامي.. ولا بتمنى اتخت يوم في وضع زي ده.
٭ أخيراً ماذا تقول ذكريات ..؟
– الشكر أجزله لصحيفة الوطن على هذه المساحة المقدرة التي وفرتها لي .. والشكر لكل الذين ساندوني في حياتي المهنية والعملية.. محمد الأكرم عبيد .. أستاذ محمد الأمين دياب.
وشكر خاص عبر هذه المساحة لزوجي (عمر ياسين) على تحمله الكبير وهو زول طيب ومحترم وفاهم لأنه والله ما أظن في زول غيرو ممكن يتحملني قدر ما تحملني هو.. وأنا بعترف ليه بالجميل الكبير.
حاورها : أيمن عبد الله صباح الخير- الوطن
[SIZE=4]انتي والله قناه السودان كتيره عليك[/SIZE]
امنيتك ان تصلي الى مستوي بنات المغربي دا صح لأنهن قامات اعلامية بارزة ولن تتكرر وان العمل في الاعلام السوداني يخضع للوساطات صدقتي فيها … لكن ان يكون طموحك قناة العربية وسكاي والجزيرة خذلتينا فيها …هذه قنوات عميله وتفتقد المصداقية الاعلامية وتفتقر للقامات الاعلامية كل من عليها مرتزقه لديهم عقم مهني.
وليس بالاماني ينال المرء مبتغاه ،
مؤهلك شنو عشان تقولي الجزيرة واسكاي والعربية الاخيرتين ديل عارفين انهم لامات الزبالة ، بس الجزيرة دي بعيدة على شنبك . لان المذيع السوداني ليس لديه سرعة البديهة ليتخارج من المواقف الصعبة.. وشخصيتهم ضعيفة امام الكاميرا بالله عليك شوفوا اسامة الخليفة وشوفوا توفيق طه مع ان الاخير خريج ثانوي فقط تمرن وله شخصية قوية امام الكاميرا ..
لم انزوى الزبير نايل واختفى عمار عبد الرحمن .ز مع انهم من افضل الاذاعيين السودانين والاعلامين الا انهم امام الكاميرا تحس انهم ميتين ..
طيب شهد المهندس دي كيف
ما بتغيري منها ولا شنو
شهد عيونا لكن هي عيون نصااااااااح
والله عيونا فنجان بس
ماشاء الله وخليك قبلك هنا يا بت قناة قوون دي اكبر قناة ماسورة وما بشتغلوا فيها الا المواسير